[المستعين بالله ابوعبدالله]

بارك الله فيك يا أبا عمر , وفي من نسق وتعاون معك في أجراء هذا اللقاء .
وابو أحمد الشيخ عبدالله بن مطلق كان منصى ينصاه الضيوف ورمزا من رموز الكرم عندما كانت الضيافة خلقا وشيمة لا رياء وسمعة كما هي اليوم , وهو كذلك كنز آخر من التجربة والتاريخ وفقتم في أختياره .
وأريد أن ألفت أنتباهكم هنا وانتباه القارىء الى أن مد الشيخ لساقيه أثناء الجلوس معه ليست من أخلاق أبي أحمد ولكن سبب ذلك يعود الى كون الشيخ مشلول اليد والرجل (نصفي) بعد أن أصيب بجلطة قبل عدة أعوام .
ولكوني لم أطلع بعد على كامل مقابلة من سبقه واكتفيت بالتعليق على آخر حلقة فيها لتسجيل الحضور على أن أعود اليها لاحقا فيصعب علي أبداء وجهة نظر محدده , لكنني أقترح عليكم (وفيكم البركه) أن تركزوا في ما تركزون عليه على بعض المفاصل المهمه , مثال ذلك :
ثمن الذبيحة وثمن مد الحب وأقة العسل وغيرها من المواد المستهلكة , وأجرة العامل اليومية أو الشهرية أو السنويه , عندما كان شابا مع أيضاح نوع العمله والتاريخ تقريبا (كأن يقول قبل ستين عاما), لأن التركيز على معلومة كهذه يمكن القارىء من مقارنتها بسعرها اليوم ومن ثم الخروج بأستنتاج يطول شرحه عن التضخم وألأنقلاب المالي في مستوى الدخول والأسعار .
ومثل آخر أجتماعي , عن الحلف بين الرجل وحليفه من قبيلة أخرى , والجوار وانواعه وحقوق الجيرة والجار , وآداب الضيافة والضيف والمضيف .
ومثل آخر من طريقة العيش , كالأستفسار عن ألأشياء التي كانت تنتجها ألأسرة لتكتفي ذاتيا من الأثاث والزاد وغيره , وما تشتريه من ألأسواق , وغير ذلك الكثير والكثير من المعلومات التي لا تقدر بثمن.
دعائي لكم بالتوفيق , وشكرا ...