عذيب" في عصر "الجوال" تتسلّم الرخصة الثالثة لـ"الهاتف الثابت"
إيلاف- الرياض:
تسلّمت شركة "عذيب" السعودية أمس رخصة لتقديم خدمات الهاتف الثابت بعدما وافقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على ذلك، إذ تعد الهيئة الجهة الرقابية الوحيدة على شركات الاتصالات، واستلم الرخصة رئيس مجلس إدارة " عذيب" الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز من محافظ الهيئة الدكتور عبدالرحمن الجعفري.
وبعد هذه الخطوة، تصبح "عذيب"، وهو الاسم المختصر لشركة اتحاد عذيب، الشركة الثانية في السعودية التي تقدم خدمات الهاتف الثابت، بعد شركة الاتصالات السعودية، وتلجأ الأسر السعودية في الوقت الحالي للاشتراك في الهاتف الثابت (التليفون الأرضي مثلما هو دارج محلياً) من أجل الاتصال بالإنترنت، بسبب انتشار الجوال "موبايل" بين أفراد الأسرة الواحدة.
وتبلغ مدة الترخيص 25 سنة قابلة للتجديد، وفقاً للبيان الذي أصدرته الشركة، ونقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، وبموجب هذا الترخيص تلزم الشركة بالقيام بإنشاء شبكة اتصالات ثابتة عامة لجميع عناصرها وتشغيلها وتقديم خدماتها على المستويات المحلية والداخلية والدولية والالتزام بالحد الأدنى لمتطلبات نشر الشبكة والتغطية المطلوبة في المناطق السعودية كافة.
وكانت الهيئة قد بدأت عملية إصدار الترخيص بإجراء تحليل وتقويم لوضع سوق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بهدف معرفة حجم السوق وتحديث الأطر التنظيمية القائمة، وإصدار أطر تنظيمية جديدة بغرض وضع أسس واضحة لمنهجية الترخيص، وتلا ذلك إعداد وثيقة طلب بالحصول على ترخيص تقييم خدمات الاتصالات الثابتة، ووضعها على موقع الهيئة الإلكتروني، والإعلان عنها في الصحف المحلية والدولية، مع قيام الهيئة بحملة تسويقية موسعة داخل المملكة وخارجها لجذب المستثمرين المحليين والمشغلين الدوليين ذوي المستوى العالي للمشاركة في تقديم العروض.
وفي الموعد المحدد لإستلام طلبات الترخيص، جرى استلام 10 طلبات تم تقويمها وفق آلية تقييم واضحة ومعلنة للجميع مضمنة في وثيقة طلب الحصول للترخيص. وقد تجاوز مرحلة التأهيل 3 من الطلبات المقدمة، من ضمنها طلب شركة اتحاد عذيب. إثر ذلك، وافق قرار مجلس الوزراء السعودي ترخيص بتأسيس شركة مساهمة سعودية بإسم شركة اتحاد عذيب للاتصالات لإنشاء شبكة اتصالات الثابتة عامة بعناصرها كافة، وتشغيلها وتقديم خدماتها على المستويات المحلية والداخلية والدولية.
__________________