عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2009   رقم المشاركة : ( 32 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار المحلية والعالمية ليوم الاثنين 10/04/1430هــ الموافق 06/04/2009م

يثير حفيظة باريس وبرلين بتأييده انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
أوباما يعرض رؤيته لعالم خال من السلاح النووي

عهود مكرم، الوكالات ـ برلين، براغ
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في براغ أن بلاده ستقود مشروعا دوليا للحد من انتشار الأسلحة النووية. وشدد على أنه سيدعو جميع الدول التي تمتلك السلاح النووي حاليا إلى الاتفاقية التي يتوقع التوصل إليها مع روسيا لتخفيض الترسانة النووية في نهاية 2009. وقال إن المباحثات الامريكية الروسية التي وضعت أسسها خلال لقائه بالرئيس الروسي ديميتري مدفيديف في لندن الاسبوع الماضي، تتوافق مع رؤيته من أجل عالم خال من الأسلحة النووية. وأكد أوباما في خطاب ألقاه امس امام حشد كبير قدر بثلاثين الف شخص، انه عازم على التوصل لاتفاقية دولية تمنع اجراء أية تجارب للقنبلة النووية وذلك بعد مرور خمسة عقود من المباحثات حول هذا الشأن دون التوصل لأي نتائج. وأشار أوباما إلى أن الحرب الباردة تركت إرثا خطيرا تمثل في آلاف الرؤوس النووية، وبرغم انتهاء هذه الحرب بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق فإن الترسانة النووية لا تزال قائمة، وان أطرافا دولية اضافية تحصل على هذه الأسلحة. ولفت أوباما الى أن: "الولايات المتحدة بوصفها القوة النووية الوحيدة في العالم التي سبق لها وان استخدمت سلاحا نوويا، تقع على عاتقها مسؤولية اخلاقية للعمل من أجل جعل العالم خاليا من السلاح النووي". وأردف ان الإرهابيين، بما فيهم تنظيم القاعدة، يسعون لسرقة او شراء قنبلة نووية، مشيرا الى ان انفجار قنبلة نووية في أي مدينة عالمية سيخلف مئات الآلاف من القتلى، وستكون له عواقب على الصعيد العالمي. ووعد الرئيس الأمريكي بأن تقود بلاده الجهود الدولية لتقليص الاعتماد على السلاح النووي في الامن القومي، بيد أنه ألمح الى ان امريكا لن تعمل منفردة، ولكنها تستطيع ان تقود هذه الجهود. واسترسل أوباما مقترحا إنشاء بنك دولي للمواد التي تحتاجها التقنية النووية السلمية على أن تصبح متوفرة لجميع الدول التي ترغب في الاستخدام السلمي لهذه الطاقة. ودعا الى محاربة ما أسماه بالسوق السوداء للمواد التي تستخدم في السلاح النووي، مركزا على ضرورة حظر انتاج المواد الانشطارية لغايات عسكرية.
وفي الشأن الإيراني، عرض أوباما ما اسماه بالخيار الواضح امام ايران، مقرا انه سيدخل في حوار معها قائم على الاحترام المتبادل.
فقد أكد أن لايران الحق في الحصول على القدرة النووية السلمية. وقال "سندعم حصول إيران على القدرة النووية السلمية الخاضعة للرقابة".
ووعد الرئيس الأمريكي مواصلة مشروع الدرع الصاروخية التي تنوي واشنطن نشر أجزاء منها في تشيكيا وبولندا وتعتبرها روسيا تهديدا مباشرا لأمنها القومي. وقال: "أريد أن اكون واضحا، ان نشاط ايران في المجال النووي والصواريخ البالستية يشكل خطرا حقيقيا ليس فقط على الولايات المتحدة وإنما ايضا على جيران إيران وعلى حلفائنا".
من جهة أخرى أثار أوباما في كلمته أمام القمة الأوروبية ـ الأمريكية أمس حفيظة باريس وبرلين بتأييده انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة.
وكان هذا الخلاف من العلامات الظاهرة على اختلاف المواقف في القمة الأوروبية الامريكية. وأيد الرئيس الأمريكي انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، بيد أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سارع إلى تجديد التأكيد على موقفه الرافض، في الوقت الذي كررت المستشارة الألمانية تحفظاتها على هذا الانضمام.
ودعا أوباما، الولايات المتحدة وأوروبا أن تتعاملا مع المسلمين كأصدقاء وجيران وشركاء في التصدي للظلم، وعدم التسامح، والعنف.
ورحبت المفوضية الأوروبية بتصريحات أوباما. فيما أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني مساندته لأوباما فى تأييده انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
وقد وصل أوباما أمس إلى أنقرة في زيارة تستمر يومين، ويجري محادثات اليوم مع القادة الأتراك، ثم يلقي خطابا في البرلمان ويتوجه إلى إسطنبول، حيث يلتقي غدا السلطات الدينية ومجموعة من الطلاب ويزور مسجدين.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس