بعد وضع المنامة في قائمة "مدن الخطايا"
البحرين تشن حملة ضخمة ضد "الدعارة"
(سبق) المنامة:
دشنت البحرين حملة ضخمة للقبض على "بائعات الهوى" الأجنبيات اللواتي يعملن في الفنادق والمنشآت السياحية، وأغلقت عدد من تلك المنشآت بعد ثبوت تورطها في قضايا منافية للآداب، وذلك في أعقاب تقرير نشره أحد المواقع الإلكترونية العالمية، وضع العاصمة المنامة في المركز الثامن ضمن 10 مدن أطلق عليها "مدن الخطايا" في العالم،.
وأثار التقرير ردود فعل غاضبة في البحرين، ما دفع نائب إسلامي إلى المطالبة بتكثيف الدوريات على المنشآت السياحية، وإخضاعها جميعًا للقانون.
و ضبطت شرطة حماية الآداب العامة عددًا من الشبكات التي تروج للجنس، ضمت حوالي 300 شخص معظمهم من النساء، فيما لا يزال بعض رؤوسها هاربين.
ويجرم القانون البحريني تجارة الجنس أو الدعارة، فيما أظهرت السلطات البحرينية انها جادة في تغيير الصورة النمطية التي عرفت عن البحرين منذ سنوات.
و قالت وزارة الداخلية البحرينية إنها بصدد فرض ضوابط وتشديد إجراءات استقدام بعض الفئات من الجنسيات التي تظهر الإحصاءات تورطهم في الجرائم المخلة بالآداب العامة، في إشارة إلى دول مثل تايلاند والصين وإثيوبيا وبعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
وكان موقع إلكتروني نشر تصنيفًا لعشر مدن عالمية أسماها "مدن الخطايا"، وجاءت العاصمة المنامة في الترتيب الثامن كـ"وجهة مفضلة لبعض الخليجيين"، وهو ما أثار موجة من الاستياء الشعبي.
وزار البحرين في فبراير الماضي، بحسب إحصاءات الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة، 160 ألف خليجي، وهو رقم يكاد يكون ثابتًا طوال العام.
وضمت القائمة التي نشرها الموقع مدنًا سياحية معروفة مثل العاصمة الروسية موسكو، والعاصمة الهولندية أمستردام، ولاس فيغاس الأمريكية، وجزيرة بتايا التايلاندية التي جاءت على رأس القائمة.
__________________