[صقر قريش]

الوطن:الثلاثاء 11 ربيع الآخر 1430 العدد 3112
معلمات يعترفن بالوقوع في مصيدة "الاحتيال" قبيل النقل
جدة، الرياض: حسن السلمي، محمد آل ماطر
اعترفت معلمات لـ"الوطن" أمس بوقوعهن في عمليات نصب واحتيال بمبالغ طائلة سلمتها المعلمات لمجهولين يزعمون قدرتهم على تحقيق رغبة المعلمة في النقل إلى المنطقة التي تريدها خلال حركة النقل التي تعلنها الوزارة غدا الأربعاء.وبالرغم من أن الوعود التي قطعها هؤلاء المجهولون على أنفسهم بنقل المعلمة إلى المدينة التي ترغبها بل إلى المدرسة التي تسميها جعلت هؤلاء المعلمات يعشن فيما أسمينه بـ"أحلام النقل" إلا أن تحذيرات الوزارة التي أطلقتها أول من أمس أيقظت كثيرا من المعلمات من هذه الأحلام، وجعلتهن يراجعن حساباتهن، ويعترفن بوقوعهن في مصيدة الاحتيال التي نصبها هؤلاء المجهولون.وأكدت المعلمة نورة سعيد أنها تعمل بإحدى القرى النائية شمال المملكة منذ 6 سنوات، وترغب في النقل إلى مدينة الرياض، وأنها تعرضت قبل 10 أيام لعملية نصب من قبل مجهول روج قدرته على نقلها إلى المنطقة التعليمية التي ترغبها، ووعدها برؤية اسمها ضمن المنقولات يوم غد الأربعاء.وأوضحت أن قصة تعرضها للنصب من قبل مجهول بدأت عندما أبغلها أحد أقاربها بأنه سمع عن شخصية مجهولة تسعى لتحقيق نقل المعلمات مقابل مبالغ مادية، وأنها طلبت منه التواصل مع هذا الشخص لمعرفة كيفية تحقيق رغبتها بغض النظر عن الثمن الذي يمكن أن تدفعه، وأنهما اتفقا على تسليمه مبلغ 10 آلاف ريال قبل صدور الحركة، وإتمام المبلغ المتبقي المقدر بـ 15 ألف ريال بعد نقلها، وأنها وقريبها حاولا الاتصال بهذا المجهول منذ أول من أمس بعد سماعهما تحذيرات الوزارة، ولكن تعذر الوصول إليه مما كشف لهما أنها عملية نصب واحتيال.
وذكرت المعلمتان صفاء العمري وهيا جابر أن ثلاثا من زميلاتهن توجهن أمس إلى أحد المشعوذين الذي يروج قدرته على تحقيق رغبتهن في النقل بإحدى مدن جنوب المملكة، وأنه تسلم مبلغ 3 آلاف ريال من كل معلمة، ووعدهن بوجود أسمائهن ضمن قائمة المنقولات هذا العام، وأن زميلاتهن ينتظرن صدور الحركة بفارغ الصبر.وكشف "أحمد.س" عن تعرضه لعملية نصب العام الماضي كلفته 20 ألف ريال دفعها لمجهول يزعم قدرته على تحقيق نقل زوجته التي تعمل بإحدى قرى الساحل جنوب منطقة المكرمة، وأن هذا المجهول اختفى فور صدور حركة النقل العام الماضي.وأشارت المعلمة "مها.ق" إلى أن بعض ضعفاء النفوس عرضوا عليها خدمات تسهيل نقلها إلى المحافظة التي ترغبها. وقالت "تلقيت عرضا بدفع مبلغ 25 ألف ريال مقابل السعي لدى جهات معينة بالوزارة لإكمال إجراءات نقلي، وكنت مترددة في القبول بذلك، وقررت أخيرا ألا أنزلق وراء تلك العمليات المشبوهة".إلى ذلك، حذر المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز الجارالله أمس من الانجراف وراء أي ادعاءات يروجها بعض ضعفاء النفوس الذي يدعون أنهم بإمكانهم نقل المعلمة مقابل مبالغ مالية. وذكر أن نقل المعلمة يتم بناء على وجود احتياج في المندوبية التي ترغب النقل إليها، ووفق تخصصها والمرحلة التعليمية التي تدرس بها، وحصولها على أعلى نقاط في مفاضلة الحركة المعلنة التي تعتمد على سنة التقديم ثم تاريخ المباشرة، والمعادلة الموزونة لدرجة الأداء الوظيفي، وعدد أيام الغياب بعذر، وتقدير المؤهل، وأن كل ذلك يتم عبر برنامج حاسوبي صمم لهذا الغرض لتحقيق العدالة في إجراءات النقل.وكشفت مصادر لـ"الوطن" أن عدد المعلمات موضع النقل هذا العام سيكون أقل عن العام الماضي، بسبب تحديد 160مركزا العام الدراسي الحالي.وحسب المصادر فإن الاحتياج للعام المقبل سيكون أقل من العام الماضي، ما يحد من فتح الشواغر للمتقدمات للنقل، إضافة إلى أن المعلمات اللاتي باشرن هذا العام، لا يحق لهن التقديم بحجة أنهن تقدمن للوظائف التعليمية بناءً على أنهن من سكان تلك المراكز.
الجزيرة:الثلاثاء 11 ربيع الثاني 1430هـ العدد:13340
إدارة تعليم البنات بالرياض توضح:
ما دعانا للدراسة المسائية هو المباني القديمة التي عمرها 50 عاماً
المكرم رئيس تحرير صحيفة الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طالعتنا الصحف في الأيام الماضية ومن ضمنها صحيفة الجزيرة بأخبار وتقارير لمجموعة من المدارس تم تحويل الدراسة فيها من صباحي إلى مسائي وهي مدارس معدودة في منطقة الرياض، حيث اضطررنا إلى تحويل موعد الدراسة في تسع مدارس فقط ثلاث ابتدائيات وهي (الابتدائية 26 - الابتدائية 12 - الابتدائية 23) وثلاث متوسطات (المتوسطة 17 - المتوسطة 22 - المتوسطة 98) وثلاث ثانويات (الثانوية 24 - الثانوية الثالثة - الثانوية 29) وذلك لعدم إمكانية نقل الطالبات إلى مدارس أخرى في نفس الحي، ونحن نؤكد للجميع أن إدارة تعليم البنات بالرياض تسعى لتحسين البيئة المدرسية، ولديها خطة واضحة لترميمات المباني وتحاول جاهدة تنفيذها خلال المدة الزمنية المخصصة لها ولا يخفى عليكم أننا نتعامل مع مبانٍ تم بناؤها منذ أكثر من خمسين عاماً حيث نحاول أن نجعلها مباني ملائمة مجهزة بما تحتاجه البيئة المدرسية الآمنة من كافة النواحي في فترة زمنية محددة، وقد تم البحث عن مبانٍ مستأجرة مناسبة في نفس الأحياء ولم يتوفر ذلك، إما لعدم ملاءمتها من الناحية الهندسية أو لصغر مساحة المباني المعروضة، وخصوصاً أن تلك المدارس تدرس فيها ما يقارب من الألف طالبة لذلك اضطررنا لهذا الحل المؤقت، ونعلم أنها ستكون فترة حرجة ومرهقة للآباء وللموظفات على حد سواء لكننا نعتمد على حس التعاون وتحمل المسؤولية بحيث نستطيع من خلال الفصل الدراسي الثاني لهذا العام وفترة الإجازة الصيفية من إنهاء كافة الترميمات المطلوبة وذلك لن يتم إلا بتعاون الجميع علماً بأنه تم التنسيق مع الجهات المختصة للحفاظ على سلامة بناتنا الطالبات وتم توفير وسائل النقل المناسبة للطالبات في هذه الفترة.لذا نذكر الجميع أننا في إدارة تعليم البنات بالرياض نتعامل مع إرث المباني القديمة والمستأجرة بخطة إستراتيجية واضحة المعالم حيث تم بحمد الله الانتهاء من ترميم (30) مدرسة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1429 - 1430هـ، ونقوم الآن بترميم (18) مدرسة في الفصل الدراسي الثاني، ونعيد ترميم (30) مدرسة أخرى مع بداية الإجازة الصيفية.ختاماً نقول إننا لن نستطيع المضي قدماً في توفير بيئة مدرسية آمنة للطالبات مالم نحظ بالتفهم والدعم من الجميع، وهذا ما نعول عليه، بعد تسديد الله وتوفيقه.
إدارة الإعلام التربوي بإدارة تعليم البنات بمنطقة الرياض
عكاظ : الثلاثاء 11-04-1430هـ العدد : 2851
سماسرة ابتزاز المعلمات
لم يكن متاحا لضعاف النفوس أن يبتزوا المعلمات بما يروجون له من قدرتهم على تحقيق رغباتهن في الانتقال من مناطق تعيينهن إلى مناطق سكناهن مقابل مبالغ مالية، لولا قصص وشائعات راجت حول نقل معلمات دفعن مبالغ نقدية.مشكلة نقل المعلمات في المملكة وما ارتبط بها من آثار حول تعرضهن لعمليات ابتزاز من سماسرة، وما دعا وزارة التربية والتعليم لإصدار بيان تحذيري لهن من الوقوع في شراكهم، يضع السؤال الأهم على المحك؛ وهو مشكلة المعلمات!إن قضية نقل المعلمات باتت من القضايا الشائكة في مجتمع باتت فيه المعلمات يتعرضن إلى قتل بسبب ابتعادهن عن أسرهن، واضطرارهن للانتقال إلى مواقع أخرى.قضية المعلمات باتت بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى وقفة صريحة مع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، حتى لا تضطر مرة أخرى للتحذير من ظواهر جديدة قد تنشأ مستقبلا.كم من أسرة تنتظر سنويا تعيين ابنتها، وكم من زوج ينتظر سنويا تعيين زوجته أو نقلها إلى المدينة بدلا من القرية التي تعمل فيها، وتبدو المشكلة أكثر تعقيدا حينما ننظر لآلاف الخريجات اللواتي ينتظرن التعيين.