مؤتمر العمل العربي يقر أولوية تشغيل الوطنية ثم العربية
اجتماع لوزراء الداخلية والعمل لتسهيل تنقل العمالة
عبد الجبار أبو غربية ـ عمان
كشف أحمد لقمان مدير عام منظمة العمل العربي النقاب عن اجتماع عربي يجمع وزراء الداخلية والعمل العرب والوزراء المعنيين لوضع آلية لتسهيل التعامل مع موضوع تنقل الأيدي العاملة العربية وتشغيلها وانتقال أصحاب العمل. وقال في ختام أعمال مؤتمر العمل العربي في دورته السادسة والثلاثين في العاصمة الأردنية إن ما يساهم بوضع آلية لذلك هو إقرار المؤتمر لمشروع التصنيف العربي المعياري لثلاثة آلاف مهنة، وأشار إلى أن مؤتمرا آخر سيجمع وزراء العمل والشباب والقطاع النسائي لوضع آلية مناسبة لمعالجة مشكلة البطالة حيث إن قطاع الشباب والقطاع النسوي يشكلان نسبة كبيرة في البطالة. وأكد مؤتمر العمل العربي الذي أعلن د. غازي اشبيكات وزير العمل الأردني رئيس المؤتمر انتهاءه ليل أمس الأول بدلا من يوم الأحد المقبل كما كان مقررا على ضرورة أن تكون الأولوية في التشغيل للعمالة الوطنية أولا ثم العمالة العربية مع الحرص على أن تكون عمالة ماهرة ومدربة وتواكب متطلبات أسواق العمل. وأعرب عن دعمه مشاركة المرأة في سوق العمل وحماية حقوقها وخصوصا حقها في العمل اللائق وفقا للمعايير العربية والعالمية وضرورة تشجيع المرأة العربية على الاستثمار والتعامل مع مدخراتها بنظرة اقتصادية تحقق تنمية هذه المدخرات. وأكد على تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولي عن نتائج زيارة بعثة مكتب العمل الدولى لمتابعة أوضاع العمال العرب فى فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، إضافة إلى التقرير السنوي بشأن المستوطنات الإسرائيلية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية السلبية على أوضاع أصحاب الأعمال والعمال فى فلسطين والجولان السوري المحتلة دراسة?إمكانية عقد جلسة تضامنية مع شعب وعمال فلسطين على هامش أعمال الدورة
وقرر المؤتمر عقد الدورة 37 لمؤتمر العمل العربي في دولة المقر إذا لم تتقدم أية دولة بطلب لاستضافة المؤتمر، وأشار المؤتمر إلى استراتيجية تدريب العمالة وتنظيم أسواق العمل ودور الاستثمارات العربية في النهوض بسوق العمل ودور الإعلام في الترويج لثقافة العمل.?