النائب الثاني يحث رؤساء التحرير على العناية بتدريب الصحافيين الميدانيين
واس ـ الرياض
حث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رؤساء تحرير الصحف على العناية بتدريب الكوادر الصحفية الشابة العاملة في الميدان. وشدد الأمير نايف لدى لقائه رؤساء تحرير الصحف والمجلات السعودية وعددا من كتاب الرأي، الذين هنأوه بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، على ضرورة إيضاح ما يواجهه المجتمع العربي والإسلامي والمحلي من تحديات، لافتا إلى أهمية أن تحتل الصحافة المحلية مكانتها عربيا وإقليميا. وأكد النائب الثاني على أهمية تحرى الدقة والمصداقية في الأخبار، مبينا أن وزارة الداخلية وفرت متحدثين أمنيين باسمها في القطاعات الأمنية كافة، ليقدموا المعلومة لوسائل الإعلام المختلفة. وأبرز الأمير نايف أهمية اللقاءات الدورية بين وزير الثقافة والإعلام ورؤساء تحرير الصحف وكتاب الرأي، لتبادل الرأي وترتيب الأولويات في ما يخدم الرأي العام، مهيبا بالمسؤولية الاجتماعية التي يجب أن يتحملها كل إعلامي تجاه دينه ومليكه ووطنه. واستقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتبه في وزارة الداخلية أمس، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز وكيل الحرس الوطني المساعد في المنطقة الشرقية. كما التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا صاحب السمو الأمير منصور بن خالد آل سعود، وعددا من أصحاب السمو الأمراء، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر الشقيقة أحمد بن علي القحطاني، الذين قدموا للسلام عليه لتهنئته بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. واستقبل الأمير نايف وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين ووكلاء الوزارة ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف، ومحافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور فريد

أكد على تحرّي الدقة والمصداقية
شدد على المسؤولية الإجتماعية للإعلاميين

بن محمد زيدان، ورئيس المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور على الغفيص.
واستقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة ووكلاء وزارة الصحة والوكلاء المساعدين ومديري العموم بوزارة الصحة.
وأكد الأمير نايف خلال اللقاء أهمية جودة الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين، مبرزا حرص الدولة على توفير الخدمات الطبية للمواطنين وعلى نحو يرضي المواطن.
كما أكد الأمير نايف، ومن خلال التقارير التي اطلع عليها خلال لقائه وزير الصحة والتقارير التي عرضها الربيعة أن الخدمات الصحية في المملكة لا تقل عن مثيلاتها في الدول المتقدمة طبيا، داعيا في الوقت نفسه المعنيين بالصحة إلى البحث عن شراكات مع المراكز الصحية المتقدمة في العالم، لتقديم المزيد من خدمات التشخيص والرعاية الطبية المثلى.
من جانب آخر، استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتبه، رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد بن صالح بنتن ونواب الرئيس الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته.
كما استقبل الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكلية رئيس المحكمة العليا بالرياض، وعددا من أصحاب الفضيلة والقضاة بالمحكمة العليا.
من جانب آخر، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المبارك، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية بوركينا فاسو هاني بن أمين سندي، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى اليابان الدكتور عبد العزيز بن عبد الستار تركستاني.
وأكد خلال اللقاء على أهمية ومتانة علاقات المملكة مع الدول المعينين فيها، داعيا السفراء المعينين إلى المضي قدما بهذه العلاقة إلى الأفضل.
وشدد الأمير نايف على دور السفارات السعودية في الحرص على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بحماية ورعاية المواطنين السعوديين في الخارج.
والتقى الأمير نايف رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الخرج، ومحافظ محافظة الزلفي زيد بن محمد آل حسين، وأعضاء المجلس المحلي والبلدي، وعددا من أعيان محافظة الزلفي.
واستقبل النائب الثاني رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد بن عبدالكريم الحمد وأعضاء المجلس التنفيذي للجمعية، وعددا من أعيان قبيلة الدواسر في مدينة الدمام، وجمعا كبيرا من المواطنين الذين قدموا لتهنئته.
واستقبل الأمير نايف بن عبد العزيز رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة وأعضاء مجلس الغرفة، وعددا من أعيان مكة المكرمة والمفكرين والمثقفين بها، وعددا من مديري عموم الإدارات الحكومية.
وألقى الشيخ عبدالرحمن فقيه كلمة خلال اللقاء قال فيها: «جئناك من بلد الله الأمين من جوار الكعبة المشرفة وزمزم والحطيم، مهنئين ومباركين لسموكم ثقة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين».
ووصف الشيخ فقيه الأمر الملكي بالقرار حكيم، مؤكدا أنه أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة، وأن سموه سيحملها ويقوم بأدائها على أكمل وجه وأتمه.
وقال فقيه «كنتم وما زلتم الذراع الأمنية القوية والساعد الأشد في ردع الإرهاب ومكافحة الجريمة، والعين الساهرة على مصالح الأمة وضيوف الرحمن، وهو واقع نلمس آثاره ويعيش ثماره كل مواطن على ثرى هذا الوطن الغالي علينا جميعا».
وأعرب سمو الأمير نايف بن عبد العزيز عن شكره للمهنئين، مشيدا بتضافر جهودهم مع الدولة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدا أهمية الاستمرار في خدمة قاصدي بيت الله الحرام.
وشكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجميع على ما أبدوه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة، سائلا المولى عز وجل أن يعينه على أداء مهامه الموكلة إليه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز.
حضر الاستقبالات وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي.