الهدوء يعم تايلاند وقادة المظاهرات يلاحقون قضائيا
رويترز - بانكوك
أنهى المتظاهرون التايلانديون حصارا استمر ثلاثة أسابيع لمكتب رئيس الوزراء أمس وتراجعوا عن الشوارع ومواجهة الجيش . وقال أحد زعماء المحتجين جتوبورن برومان علينا أن نتوقف لأننا في حاجة لرعاية من نعولهم وهؤلاء المحتجون موالون للرئيس السابق تاكسين شيناواترا الذي ما زال يلقى شعبية واسعة النطاق بين الفقراء من الريفيين. وقال المتحدث باسم الجيش سانسرن كايوكامنرد في وقت سابق على شاشات التلفزة إن السلطات قدرت أن نحو ألفي محتج كانوا يخيمون عند مقر الحكومة لكن المحتجين تعهدوا بالعودة. وفي وقت سابق أكد رئيس الحكومة ابهيسيت فيجا جيفا أنه لن يتفاوض مع رئيس زعيم المتظاهرين في الخارج تاكسين شيناواترا بقوله لست راغبا في إبرام اتفاق مع تاكسين موضحا أن حل البرلمان لإجراء انتخابات سيؤدي إلى عنف في الانتخابات ولكنه سوف يستمع إلى شكاوى بعض المحتجين. وتسبب المحتجون يوم السبت الماضي في إلغاء اجتماع قمة آسيوي في تايلاند مما سبب حرجا بالغا لابهيسيت الذي تولى منصبه فقط في ديسمبر.
وأعلن قائد الشرطة الوطنية باتشروات ونغسوان أمس بعد تفرق التجمع الرئيسي إن قادة المتظاهرين المناهضين للحكومة في تايلاند سيلاحقون قضائيا لانتهاك حالة الطوارئ المفروضة في البلاد.