عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2009   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقالات التربوية موضوع متجدد

الجزيرة:الاربعاء 19 ربيع الثاني 1430هـ العدد:13348
شجون تربوية
منصور بن صالح اليوسف
نشرت إحدى الصحف خبراً مفاده أن الهيئة التعليمية في إحدى المدارس الابتدائية في مدينة الرياض قد تبنت شراء كمامات واقية عن الأتربة والغبار لتوزيعها على الطلاب الأطفال خلال العاصفة الرملية الهوجاء التي ضربت معظم أرجاء المملكة في الآونة الأخيرة، ولا شك أن هذا الموقف موقف مشرف ونبيل من قبل الهيئة التعليمية في هذه المدرسة يستحق الإشادة التقدير إلا أن اللافت في الأمر أن الصورة التي التقطت للأطفال، وهم مرتدون الكمامات أظهرت أن الملابس التي يرتدونها في تلك المدرسة متنوعة منها الثوب والقميص والبنطال والملابس الرياضية وغيرها . إن الدور الذي تقوم به المدارس هو دور تربوي بالدرجة الأولى ثم يأتي من بعده التعليم . ولذلك سميت الوزارة المختصة بهذا الشأن بوزارة التربية والتعليم . وأعتقد أن المدارس ينبغي أن تنمي بالأجيال القادمة فكرة الإحساس الوطني المقرون بالافتخار بالثقافة السعودية عن طريق الالتزام بالزي السعودي (الثوب) وما قد يتبعه من ملابس أخرى . ولو نظرنا إلى النصف الآخر لوجدنا أن مدارس البنات أخذت بهذا الأسلوب منذ إنشائها حتى الآن فجمعت بين التربية والأصالة . وقد يكون للنصف الآخر خصوصية معينة تطلبت استمرار هذا الأمر إلا أن مدارس البنين مطالبة أيضاً بتوحيد الزي المدرسي وهو الثوب الذي يمثل ثقافتنا العربية السعودية . إن فكرة توحيد الزي لطلاب المدارس ليست حديثة وليست خاصة ببلد دون الآخر فمعظم دول العالم تولي مسألة الزي الوطني في المدارس وخاصة التعليم العام مأخذ الجد وتوليه الرعاية والأهمية القصوى . ولو نظرنا إلى هذه الفكرة لوجدنا أنها فكرة تربوية ووطنية وتنظيمية تصب في خدمة الأهداف التربوية والتعليمية لوزارات التربية والتعليم . وقد تختلف الألوان والأشكال والتصاميم للأزياء المدرسية لكنها في النهاية لا تخرج عن الزي الوطني للبلد وموروثه الثقافي والاجتماعي . . وهذا بالتالي يعكس الاهتمام والافتخار بالهوية الوطنية . إن فكرة تأمين الكمامات التي تقي الطلاب من الغبار في المدارس هي فكرة تستحق الدراسة، كما لا يقل عنها أهمية مسألة الالتزام بالزي السعودي الذي يرمز إلى إنسان هذا البلد . ولا شك أن وزارة التربية والتعليم حريصة كل الحرص على سلامة الطلاب والطالبات من الأتربة والغبار التي تضر بصحة فلذات الأكباد وحريصة أيضاً على زرع القيم السعودية ومنها الحرص على التقيد بالزي الوطني في الأجيال القادمة . لذا فإني أسوق هاتين الملاحظتين لوزارة التربية والتعليم وعلى رأسها الوزير الجديد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله .
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس