600 ألف طالب وطالبة بزيادة 20%سنويا
مناقشة طلبات ترخيص لجمعيات قرآنية جديدة

ابراهيم العتيبي (سبق) الرياض:
علمت "سبق" أن اجتماع رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمختلف المناطق الذي سيعقد برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ السبت 14 جمادى الأولى القادم 1430هـ ستناقش طلبات الترخيص بفتح جمعيات ودور وحلق قرآنية جديدة في عدة مناطق.
ومن المعروف ان عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بحلق ومدارس التحفيظ يتجاوز ال 600الفا , بزيادة سنوية 20% الأمر الذي يتطلب فتح حلق ودور جديدة , ولكن تواجه هذه الجمعيات ضعف الإمكانات المادية , وإعراض المعلمين السعوديين عن العمل فيها بسبب المكافآت المادية المتدنية جدا.
الاجتماع يأتي متزامنا مع إقامة الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات الذي يقام مساء نفس اليوم - السبت - عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وفي مقدمتها انجازات الجمعيات خلال الفترة الماضية سيما ما يتعلق برسالتها الأساسية تجاه تعليم كتاب الله للبنين والبنات ، وحفظه ، وتجويده ، وتفسيره ، إلى جانب دراسة طلب الترخيص لعدد من فروع الجمعيات في مدن ومحافظات بعض مناطق المملكة ، وكذا دراسة طلب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة الشرقية بافتتاح حلقات قرآنية بكلية التربية للبنات .
في غضون ذلك, دعا رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي القائمين على خدمة حفظة كتاب الله تعالى في جمعيات التحفيظ بالمملكة إلى استخدام الوسائل الحديثة من التقنية في تعليم كتاب الله الكريم وتسخيرها في مجال حفظ كتاب الله وتلاوته والتواصل في هذا مع المجتمع .
وأوضح فضيلته - في تصريح له - أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ومؤسسات تعليم القرآن الكريم في المملكة تتفاوت من حيث الاستفادة من التقنية الحديثة المتمثلة في التطور التقني المضطرد في وسائل الإعلام والاتصال في القيام برسالتها تجاه كتاب الله ، مؤكداً أن العمل المؤسسي يسهم في جميع الجهود والطاقات حيال تفعيل الأهداف ، وتحقيق المراد مشيراً إلى أن استشعار المسؤولية في الجمعيات للدور الكبير الذي تلعبه التقنية الحديثة المتمثلة في التطور التقني المضطرد في وسائل الإعلام له أثره في بناء الفكر الصحيح وإيصال الرسالة القرآنية إلى مختلف الأرجاء .
وأبان الشيخ الربعي أن الجمعية خطت ممثلة بفروعها في مختلف مدن ومحافظات المنطقة خطوات متقدمة في سبيل تطوير العملية التعليمية فيها بمختلف شرائح العمل التعليمي والإداري نحو استخدام التقنية الحديثة وبرامج الحاسوب في تعليم كتاب الله وتجويده من خلال البرامج المعمولة في هذا الشأن ألا وهو ( حفظ أحكام القرآن الكريم والتجويد ) ومراجعته مما سهل على المعلمين وطلاب الحلق تعلم كتاب الله وحفظه وتوفيره في متناول المسؤولين عن ذلك من موجهين ومعلمين وطلاب موضحاً أن الجمعية تنظم بين الحين والآخر الدورات التدريبية والتعليمية من أجل تحسين ورفع كفاءة العاملين في الجمعية وفروعها ورفع مستوى الدارسين والدارسات في حلق وفصول ومدارس الجمعية ، إضافة إلى التأهيل المستمر لموجهي وموجهات ومعلمي ومعلمات حلق وفصول ومدارس الجمعية للرفع من قدراتهم ومهاراتهم التعليمية مما يكون له الأثر الواضح على طلابهم وطالباتهم.
وأعلن رئيس جمعية تحفيظ القصيم أن عدد طلاب الجمعية وفقاً لإحصائية عام 1428هـ /1429هـ يبلغ (43650) طالباً وطالبة وعدد الحلق والفصول (2254) فصلاً ، وعدد المدرسين والمدرسات (2250) مدرساً ومدرسة ، وعدد الدور النسائية (153) داراً نسائية ، وعدد الموجهين والموجهات (226) موجها وموجهة ، وعدد الموظفين (250) موظفاً ، أما عدد الذين حفظوا القرآن الكريم هذا العام (550) حافظاً ، مؤكداً أن هذه الزيادة في الأعداد والإقبال على الالتحاق في حلق الجمعية فيه دلالة قوية على حرص قيادة وأهل هذه البلاد واهتمامهم وعنايتهم بحفظ كتاب الله وإتقان تلاوته ، مما يؤكد تفرد هذه البلاد المباركة نيل شرف الريادة في خدمة كتاب الله وعلومه وتشجيع حفظه وتلاوته انطلاقاً من تمسكها بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.