عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2009   رقم المشاركة : ( 17 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقالات التربوية موضوع متجدد

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090417/Con20090417271226.htm


لــم يعــد الكتـــاب وجـــبــة رابـعــة فـــي حيــــاتــنا


حسين الحجاجي ـ جدة
إلى أي حد يبلغ الزهد عن القراءة في مسار الحياة؟ وهل هذا راجع إلى زهد في المعرفة أم ضيق في الوقت أم أن القضية ذات صلة بالتربية و التعود؟
الكتاب ليس بمثابة الغذاء على الأقل في قناعة الكثير منا، ووفقا لهذا القناعة لا تثمن قيمته، ولا يعنينا حجم المؤلفات التي تطرح في الأسواق أو تصدرها دور النشر، فلماذا لا نقرأ؟ و متي كان آخر عهد لك بالكتاب أيا كان؟
كالعادة تعمدت أن تكون شريحة الـ100 شخص متنوعة، وممتدة من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق، 27 في المائة من الشريحة قالت: إن آخر عهد لها بالكتاب كان الكتاب المدرسي فقط، وبعد رحيلهم من المدارس لم يخطر في بالهم شراء الكتاب، لكنهم قالوا نطلع على بعض الصحف والمجلات، إن أمكن لكن لا تمثل القراءة بالنسبة لهم وجبة رئيسية يومية إنما تحصيل حاصل.
في حين قال 45 في المائة: إن القراءة لا تعنيهم بشيء، وربما سمعوا عن معلومة غذائية أو صحية أحيانا، فيجبرون على البحث عن ذلك الكتاب، لكن ليس بصورة الحريص فإن كان من السهولة الحصول عليه اشتروه، أما إذا كانت المسألة بحاجة لتعب فلا يكلفون أنفسهم ذلك التعب، واختصر بعضهم رده بالقول: صراحة لا يستحق أي كتاب أن ندفع فيه مبلغا ماليا مهما كان زاهدا وخصوصا في ظل وجود (الإنترنت).
و ذكرت نسبة 18 في المائة أنها ملزمة بالقراءة وشراء الكتب لمتطلبات مهنية تخصصية بحتة، لكن القراءة بصورة عامة في كافة المعارف فهذا متفاوت ومتباعد جدا فـ 11 في المائة من نسبة 18 في المائة ذكرت أن آخر كتاب تذكروا الاطلاع عليه كان في مرحلة الجامعة، وبعد التخرج انقطعت تلك الصلة إلا في النادر.
7 في المائة من الشريحة أشارت إلى أنها لا تشتري الكتاب للقراءة، إلا أنها تستقي المعرفة والاطلاع بصورة يومية عن طريق البدائل مثل الشبكة العنكبوتية، إنما الصلة موجودة في البحث عن المعرفة والمعلومة، ولكنها ليست بشراء الكتاب.
نسبة ثلاثة في المائة وكانت متركزة في شمال ووسط جدة رفضت رفضا قاطعا القول بوجود ذلك الزهد نحو القراءة، وذكرت أن القراءة بالنسبة لهم كحالة إدمان، ولا يستطيع أحدهم أن يفوت ساعة في حياته ما لم يتصفح كتابا و لديهم شغف في متابعة ما يصدر من دور النشر لدرجة التواصل بريديا وهاتفيا مع تلك الدور، و الكتاب بالنسبة لهم بمثابة الوجبة الرابعة من وجباتهم اليومية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس