توسيع العقوبات وانسحاب المفتشين من كوريا الشمالية
أ ف ب ـ فيينا
أعلن ناطق باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا كوريا الشمالية أمس بطلب منها. وقال الناطق في بيان إن المفتشين اللذين كانا مكلفين بالعمل في موقع يونغبيون النووي غادراه منذ الخامس عشر من إبريل بعد أن أزالا كل الأختام التي وضعتها الوكالة الدولية وأوقفا عمل كاميرات المراقبة. وغادر المفتشون بعد أن أبلغتهم كوريا الشمالية في 14 إبريل قرارها وقف كل أوجه التعاون مع الوكالة الدولية وطلبت وقف تجهيزات المراقبة ومغادرة لمفتشين البلاد "بأسرع وقت". وأعلنت كوريا في اليوم نفسه انسحابها من المحادثات السداسية الرامية إلى وقف برنامجها النووي. من جهة أخرى أعلنت واشنطن أن لجنة من مجلس الأمن الدولي تعتزم توسيع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود أن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن ستبحث أي كيانات يمكن أن تطالها العقوبات المشمولة بالقرار 1718، مضيفا أن كوريا ستواجه عواقب رفضها المتكرر لتلبية شروط المجتمع الدولي.