[مخبر سري]

التحام متعمد ينقذ حافلة من خلل الكوابح
لوحة تكتب نهاية شابين والتحام في «شارع الماء»

عواد الطوالة ـ حائل، عبد الله المقاطي ـ ظلم، سعود الجلعود ـ سميراء، تركي الوادعي ـ ظهران الجنوب، الحسن آل سيد ـ خميس مشيط، فهد الغبيوي ـ عفيف، أحمد العطوي ـ تبوك

شاركت ثلاث ناقلات في حوادث سير متفرقة في حائل، أول أمس، الأول وقع على طريق بقعاء الشهير بـ«شارع الماء» بسبب كثافة حركة ناقلات المياه العابرة للموقع، إذ انحرف سائق الشاحنة العملاقة التي التحمت بأخرى، ثم مع سيارة صغيرة، وأصابتهما بتلفيات كبيرة، ولم يصب أي من الركاب بأذى، وفي الوقت الذي كانت السلطات تباشر الحادث، ورد بلاغ من مواطن عن اصطدام ناقلة مياه تتبع لإدارة التعليم مع أخرى تحمل رؤوسا من الماشية على طريق مشار، وأسفر الحادث عن تلفيات في المركبة، وإصابة حمولة الأغنام، ولم يتعرض السائقان إلى أذى.
جريحان وحريق في الحوميات والمضيح وعلى مقربة من مركز الحوميات على طريق الطائف ـ الرياض، جرح فلبينيان في انقلاب شاحنة ضخمة تسببت في إغلاق جزء كبير من الطريق المحوري، الذي كان يشهد كثافة مرورية، ما أعاق حركة المسافرين والشاحنات التي تراصت على جانبي الطريق لحين إبعاد الشاحنة المقلوبة من وسط الطريق.
وتولت فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر التحقيق الميداني، بقيادة ماجد المقاطي وصالح المقاطي، ونقلت سيارة إسعاف المصابين إلى مستشفى الخاصرة.
واحترقت سيارة، عصر أمس الأول، في مدينة المضيح 85 كيلو مترا جنوب شرق حائل، وفوجئ قائدها بتصاعد الدخان وألسنة النيران واستطاع النجاة بروحه، واستنجد برجال الدفاع المدني، ونجحت فرقة من سميراء في احتواء الحريق الذي شب بسبب خلل ميكانيكي.
رحيل أربعة في عسير
وقضى مقيم وأصيب شاب من ظهران الجنوب، في انقلاب سيارتهما في منعطف خطر بالقرب من محافظة سراة عبيدة، كما لفظ شابان في مقتبل العمر أنفاسهما أمس، على طريق محوري في خميس مشيط، بعد اصطدام سيارتهما المسرعة مع لوحة إعلانية عملاقة بجانب الطريق، وذكر عابرون أن المركبة انحرفت بقوة أثناء محاولتها العبور إلى الطريق الرئيسي قبل أن تلتحم بدعامة اللوحة، ووصلت سريعا إلى الموقع فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر، ووجدت الشابين قد فارقا الحياة، وتجمع عشرات الفضوليين في محيط الحادث الأليم. وفي منطقة قريبة من عفيف، فوجئ سائق مسرع بخلل مفاجئ في كوابح حافلته، وشاء الله أن أحد زملائه كان يسير بمركبته أمامه، وأجرى معه اتصالا هاتفيا طلب فيه من صديقه تخفيف سرعة سيارته، وقرر كبح جماحها بالاصطدام بها من الخلف، وتوقفت الحافلة الجانحة أمام تلة رمل على جانب الطريق.
وقادت السرعة والعجلة إلى انقلاب سيارة نصف نقل على طريق المطار في تبوك، وإصابة سائقها ومرافقه ونقلهما إلى مستشفى الملك فهد للعلاج، وذكرت المعلومات أن السيارة الصغيرة كانت على عجلة من أمرها للحاق برحلة طيران، وانفجر إطارها ما أدى إلى جنوحها وانقلابها أكثر من مرة، وحث مدير مرور تبوك العقيد محمد النجار المسافرين على رحلات الطيران، على الذهاب إلى المطار قبل وقت كاف تجنبا لمخاطر الطريق.