عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار المحلية والعالمية الأحد 23 ربيع الثاني 1430 هـ الموافق 19 أبريل 2009 م

رئيس تحرير صحيفة «سبق» في حوار مع "فواصل":

لا ننتظر من أحد أن ينصفنا


حوار : فهد الحمود (سبق) مجلة فواصل:
محمد حسن الشهري.. رئيس تحرير صحيفة «سبق» الإلكترونية.. صحفي مميز.. غني في ثقافته.. وإبداعاته.. في حواره مع فواصل، أكد أن «سبق» تحمل رسالة وهماً وطنياً، نافياً أن تكون قد أنشئت للرد على إيلاف، واتهم بعض المواقع الإلكترونية بـ: «تجيير» الأخبار المميزة لصالحها مع تجاهل المصدر، أنشئت ضاربة بالمهنية والأعراف الصحفية عرض الحائط، وكشف الشهري أن «سبق» تتربع في المركز الأول بين المواقع الإخبارية ومواقع الصحف الورقية، مؤكداً أن «سبق» سيظل لها السبق دائماً لتفردها في طرحها واهتمامها بالقارئ بالدرجة الأولى:

* يقول البعض إن صحيفة سبق الإلكترونية لم تنشأ إلا للرد على صحيفة إيلاف الإلكترونية.. أنت ماذا تقول؟
- لكل صحيفة إلكترونية توجهها وقراؤها، وقد انطلقت «سبق» في العام 2007م، بجهود الأستاذ علي الحازمي، وهي تحمل رسالة وهماً وطنياً، واستطاعت خلال فترة وجيزة كسب ثقة القارئ والمسؤول في المملكة، وأن تبني لها قاعدة قراء تزداد يوماً بعد يوم، ليس داخل المملكة فحسب، بل حتى خارج حدود الوطن، و«سبق» تقف الآن في قمة هرم الصحف الإلكترونية والمواقع الأكثر زيارة وارتياداً داخل السعودية، وبالطبع هذا لم يأت من فراغ، بل بما تتميز به من طرح متفرد تلبي الرغبات، والميدان الصحفي يتسع للجميع، و«سبق» لها ما يميزها في ظل الكم الهائل من الصحف والمواقع الإلكترونية.
* نلحظ قيام الكثير من الصحف بالاقتباس مما تنشرونه دونما الإشارة لكم كمصدر، لِمَ لا تحاولون حماية حقوق النشر؟
- في اعتقادي أن عملية نشر الأخبار في الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية دونما ذكر المصدر ليس من المهنية أو الأعراف الصحفية، وفلسفة «سبق» للعمل الصحفي تقوم على احترام الجميع سواء كانوا صحفاً ورقية أو مواقع، وهي بذلك تنطلق من قواعد مهنية تحترم الحقوق ولا «تجيرها» لنفسها، وبالتالي فهي تقدم الخبر والمعلومة التي تستغلها الصحف وتطورها لتقدمها لقرائها صباح اليوم التالي. ونحن في «سبق» نعمد لإبراز ما تنشره بعض الصحف مع مراعاة ذكر اسم معد الخبر والصحيفة في متن الخبر، وهذا ما لا يتوافر في الكثير من المواقع الإلكترونية التي «تجير» الأخبار المميزة لصالحها، مع تجاهل مصدرها الحقيقي.
و«سبق» تحتفظ بعلاقات مميزة مع قيادات الصحف المحلية والإلكترونية، وهذا يُعد في حد ذاته كفيلاً لإيقاف ما قد يحدث من تجاوزات غير مقصودة، ولا تمت للمهنية بصلة.
* بعد حصول «سبق» على المركز الثاني في الاستفتاء الذي أجرته إحدى الشركات المعتمدة حول المواقع الإلكترونية الأكثر زيارة من قبل القراء.. وجدنا بعض الصحف اليومية تشكك في الأمر، بل تعكس الحقيقة وتضعكم في ذيل القائمة.. في اعتقادك ما الذي دفعها لذلك؟
- بالفعل احتلت «سبق» المركز الثاني، حسب تصنيف تلك الجهة، داخل المملكة، غير أن بعض الصحف جاءت بإحصائية عن عدد الزوار من كل أنحاء العالم، متجاهلة الأمر الأهم المتمثل في ترتيب الصحف حسب زوارها داخل المملكة، وقد ردت «سبق» في حينه مؤكدة أن التصنيف اعتمد على إحصائية الزوار من الداخل، وهو ما تجاهله البعض، والأهم من ذلك كله هو أن «سبق» ومنذ ثلاثة أشهر مضت وحتى اللحظة تتربع في المركز الأول على مواقع الصحف الورقية والمواقع الإخبارية من حيث عدد الزيارات من داخل السعودية.
* وكيف كان ردكم حيال أولئك؟
- لم نرد على أحد، فهناك من يرد عنا وهو موقع شركة «اليكسا»، وهي شركة أمريكية تقدم العديد من الخدمات منها رصد زيارات القراء على المواقع في كل دولة وباستطاعة أي قارئ دخول الموقع ومعرفة أكثر المواقع ارتياداً في المملكة، ومن ثم الوقوف على الحقيقة بنفسه، و«سبق» لا تدعي الكمال، وكل ما تتمناه هو أن تكون صوت ولسان حال المواطن في كل شبر على أرض المملكة، ونحن نثق كل الثقة في قرائنا ومتابعي «سبق» ولا ننتظر الإنصاف من أحد.. فقارئنا هو من ينصفنا، وما أتوقعه من الصحف الورقية، بحكم علاقاتي الخاصة ببعض القياديين فيها هو أن تكون العلاقة ودية، فرسالتنا واحدة، وهدفنا واحد رغم اختلاف الطرق والأدوات.
* وماذا عن كتَّابها ولا سيما وأن هناك من يصفهم بـ: دون «المستوى»؟
- دعني أخبرك بأمر قد يزعج البعض لكنها الحقيقة: في «سبق» ينحصر اهتمامنا بالدرجة الأولى على الأخبار، أما المقالات فقد فرضت نفسها على الموقع بشكل فاق الأخبار ذاتها، حيث يسعى الكثير من الأقلام الجميلة والأفكار النيرة على التواجد بشكل مستمر طمعاً في فرص قراءة وتفاعل أكبر من أي مكان آخر، وفي تصوري لدى كل كاتب ما يدعه يتفوق على من سواه من حيث الأسلوب أو الطرح أو الصياغة أو المضمون، وهذا لا ينفي وجود نسخ مكررة من الكتاب، ونحن نسعى إلى إحداث غربلة واسعة خلال الأيام القادمة، لنحتفظ من كل نوع بنسخة واحدة فقط، ونحن نقدر القراء، ونقدر لهم اقتراحاتهم وملاحظاتهم والتي نسعى للأخذ بها.
* الزائر والمتصفح لموقعكم يلحظ افتقاره للإعلانات.. ما مصادر دخلكم إذن؟
- القارئ هو ما يهمنا في المقام الأول، فهو مكسبنا، وبه تستطيع «سبق» الاستمرار ومواصلة توهجها وريادتها إلكترونياً، وبحمد الله وتوفيقه استطعنا من خلال طرحنا تشكيل توأمة مع القارئ الذي سارع إلى الاشتراك في جوال «سبق»، ما شكل دخلاً معقولاً ومقدراً، أما عن الإعلانات، فمنذ فترة ليست بالقليلة لم تكن هناك أية إعلانات بالموقع، أما الآن فلدى الصحيفة عروض إعلانية ضخمة، في ظل بحث المعلن عن نسبة المشاهدة الأعلى، وأياً كان يظل القارئ هو من نراهن عليه وليس الإعلانات.
* كثيراً ما حققت «سبق» السبق الصحفي في متابعة الأمور الأمنية، ما السبب؟
- السبب ببساطة هو أننا استطعنا الاستفادة من انفتاح وزارة الداخلية على الإعلام، وشفافية متحدثيها الأمنيين، ربما يكون هذا هو سر تميز «سبق» في الأخبار الأمنية.
* حسناً .. ولكن ألا ترى أنكم في المقابل تفتقدون المصداقية في بعض الأخبار؟
- لا .. «سبق» تتحرى المصداقية في أخبارها ومعلوماتها، ولا تقدم على النشر دونما التيقن من صحتها، وهذا سبب جماهيريتها، ولعل في التجاوب والتفاعل الكبيرين من قبل المسؤولين في عدد من القطاعات على رأسها أعلى المستويات، إجابة كافية لكل من يشكك في مصداقية «سبق».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس