لوضع لخطة لإستراتيجية وخارطة العمل
المركز العالمي للتعريف بالرسول ونصرته يعقد أول اجتماعاته بالرياض
بندر محسن (سبق) الرياض:
عقدت اللجنة المكلفة بإعداد الخطة الإستراتيجية للمركز لعالمي للتعريف بالرسول ونصرته، اجتماعها الأول برئاسة الأمين العام للمركز الدكتور عادل بن علي الشدي بالرياض لمناقشة المعالم الأساسية للخطة ومرتكزاتها، وإطارها الزمني.
وفي بداية الاجتماع أكد الدكتور عادل الشدي على عظم المسؤولية التي يكلف بها العاملون في مجال التعريف بنبي الرحمة والحاجة الماسة إلى إتقان العمل لإرضاء الله تعالى ثم لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وكبار العلماء والداعمين للمركز الذين اعتبروا هذا الجهد مصدر اعتزازهم كونه يصدر عن المملكة العربية السعودية ويعبَر عن الوجه الجديد للعمل الإسلامي السعودي في الخارج القائم على الخطط الإستراتيجية واضحة المعالم التي تبرز سماحة الإسلام ووسطيته وتسعى لنشر أخلاق الرسول الكريم في أنحاء العالم من خلال بناء الشراكات الإيجابية مع الجمعيات والمراكز الإسلامية والجهات المحبة للسلام والخير في العالم، وللمركز التحرك على كافة المستويات لأداء واجب نصرة الرسول .
وقال" تم تكليف فريق من الخبراء في مجالات الإدارة والتخطيط والتسويق من أكاديميين ومختصين لإعداد هذه الخطة، بناءً على قرار مجلس إدارة المركز برئاسة معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي مقدماً شكره لمعاليه ولمعالي الدكتور خالد الحمودي عضو مجلس الإدارة على دعمهما لمشروع الخطة الإستراتيجية للمركز".
وأضاف الشدي أن الإنجازات التي تم تنفيذها خلال الثلاث سنوات الماضية تدفعنا لبذل المزيد من الجهد، والعمل على كافة الأصعدة للقيام بدورنا المنشود.
وثمن الأمين العام التجاوب من العاملين في الحقل الدعوي مع برامج ونشاطات المركز، وقال: لقد وجدنا تجاوباً كبيراً من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية في كافة أنحاء العالم.
وأكد د. الشدي على أن هدف المركز التعريف بالرسول ، وتوجهنا الأول لغير المسلمين، إضافة إلى تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة عن الرسول ، وتفنيد الإدعاءات الباطلة والحملات التي تستهدف الرسول، وإبراز سنة رسول الله وسيرته ومآثره وخُلقه وهديه ومنهاجه في حل مشكلات البشرية.
ثم استعرض الفريق العلمي القائم على إعداد الخطة برامج وإنجازات اللجان الثمانية في المركز العالمي للتعريف بالرسول ونصرته، وما تم تحقيقه والخطط التي تم تنفيذها، والوسائل التي اعتمد عليها(البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة r) وكيفية تطويرها، بعد أن تأسس المركز العالمي للتعريف بالرسول ونصرته.
وأكد المشاركون في الاجتماع على أهمية التركيز على صُنّاع القرار في الغرب، والعناصر المؤثرة في قيادة الرأي العام من الإعلاميين والمفكرين وأصحاب الرؤى المحايدة، ودعوة عدد من هؤلاء المفكرين الغربيين لزيارة المملكة والالتقاء بهم، كما أشار المشاركون إلى أهمية وضع خطط مستقبلية جاهزة للتعريف برسول الله تكون جاهزة للتنفيذ، وقالوا أن الإساءات لرسول الله لم ولن تنتهي وعلينا أن نكون جاهزين لموجهتها بالوسائل المشروعة وبتغليب الحكمة وبُعد النظر مع سرعة التحرك للقيام بواجب نصرة النبي والدفاع عنه.
وقال المشاركون في الاجتماع إن على الدعاة عدم الانجرار وراء الإساءات وترشيد ردود الأفعال، وتوجيهها الوجهة الصحيحة، وأن كان الرد على الشبهات التي تثار من واجبات المركز العالمي ولكن أن يكون وفق الخطط الموضوعة، والأهداف المرصودة للمركز.
وحضر الاجتماع أعضاء فريق العمل المكون من الدكتور محمد بن عبد الله العوض مدير قسم العلاقات ببنك الإنماء والدكتور عبد الرحمن بن يوسف العالي أستاذ الأعمال الدولية ومدير برنامج الماجستير في إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود والدكتور محمد الحيزان عميد كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام سابقاً والدكتور أحمد بن سيف الدين تركستاني مستشار المركز للعلاقات الخارجية وعدد من الخبراء المختصين.