عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاحد 23/4

الجزيرة:الأحد 23 ربيع الثاني 1430هـ العدد:13352
تعليم21 : متفرقات تعليمية
د . عبدالعزيز العمر
يذكر التربوي ناصر الغفيص أنه تم تركيب كاميرات في بعض فصول مدارس المملكة المتحدة، وذلك لمراقبة أداء المعلم طوال الفصل الدراسي . ويختار المعلم لاحقاً الدروس المصورة التي يرغب تقويم أدائه بموجبها - الكاميرا مشرف تربوي .
* وفي أمريكا صدر تشريع يقضي بالموافقة على تركيب كاميرات على كل باص مدرسي لكشف أي سائق يتجاوز باص المدرسة أثناء توقفه لنزول الطلاب .
* وفي بعض مناطق أمريكا أيضاً ظهر - مؤخراً - توجه تعليمي يقضي بعدم معاقبة الطالب الذي يغش معاقبة أكاديمية والاكتفاء بعقوبات إدارية فقط، كما ظهر توجه يقضي بقبول الواجبات المدرسية مهما كانت متأخرة، على ألا يضار الطالب بذلك إلا في أضيق الحدود .
* بعض مناطق الدول الغربية تمر - حالياً - بمرحلة تناقص أعداد طلابها، لهذا السبب أقفلت إحدى المناطق التعليمية هناك 20 مدرسة وسرحت 10% من معلميها ونقلت 7500 طالب إلى مدارس أخرى، ومما شجع المنطقة على هذا الإجراء النقص المالي الحاد الذي عانت منه جراء الأزمة العالمية الاقتصادية .
* يمكن للمدارس بالتعاون مع القطاع الصحي القيام بقياس مؤشر الكتلة الجسمية لكل طالب BMI ومن ثم تعريف العائلات بمشكلة زيادة أو نقص أوزان أبنائهم، وتعريفهم بطرق المحافظة على الوزن الصحي لأبنائهم .
الجزيرة:الأحد 23 ربيع الثاني 1430هـ العدد:13352
أحسنت يا سمو الوزير . . المعلم والمعلمة أولاً
د . عبداللطيف بن حمد الحليبي
لقد كان للتصريحات المبهجة التي صدرت عن سموكم فور صدور المراسيم الملكية بتعيينكم، ونوابكم الكرام على قمة الهرم في وزارة التربية والتعليم الأثر الطيب في نفوس المعلمين والمعلمات . إذ أبديتم حرصكم واهتمامكم بهذه الشريحة المهمة في العملية التربوية والتعليمية . وهذا تأكيد للمقولة التربوية (إذا أردنا إصلاح أمة فعلينا إصلاح التربية . . وإذا أردنا إصلاح التربية، فعلينا إصلاح المدرسة . . وإذا أردنا إصلاح المدرسة فعلينا إصلاح المعلم) . فالتربية هي الأساس المتين، والداعم القوي لنهضة الأمم، وتقدمها، وهي الطاقة المحركة لمسيرة الأمة، كي تتبوأ المكانة اللائقة بين الأمم المتسابقة، في عصر لا يعرف الركود أو التأجيل . . وهذا المفهوم يتوافق مع العبارة الجميلة التي تزين واجهات مدارسنا اليوم (وراء كل أمة عظيمة . . تربية عظيمة) . التربية العظيمة التي تهدف وتسعى إلى إعداد الإنسان الصالح إعداداً متكاملاً من الناحية النفسية والروحية والاجتماعية والجسمية . وبالرغم من تعدد ميادين التربية ومصادرها، مثل (البيت، والمسجد، والنادي، ووسائل الإعلام المختلفة، والاتصالات التقنية) إلا أن الدور المهم والأثر الفعال الذي تملكه المدرسة ذات الرسالة النبيلة والهدف السامي يجعلها تمثل المجتمع النموذجي والمثالي كما تمثل البيئة التربوية الصالحة، لاحتضان تلك البذور الغالية . . فلذات الأكباد، وأمل الوطن وثروته التي لا تقدر بثمن . إلا أننا مهما أنشأنا من مبان مدرسية نموذجية . . ومهما وفّرنا لها من تجهيزات تقنية متطورة، ومهما طوّرنا من مناهج تعليمية . . ومهما وضعنا من أنظمة إدارية وتربوية، ومهما اعتمدنا من برامج ومشروعات وخطط مستقبلية . . فإن تلك الإمكانات الضخمة - وبالرغم من أهميتها - تظل عاجزة عن تحقيق المأمول منها، الذي ينتظره الوطن في حال غياب فارس هذا الميدان وسيده . . في حال غياب المربي الفاضل والمعلم الكفء . ولقد أدركت الدول المتقدمة منذ زمن أهمية المعلم ودوره الفاعل في استثمار الميدان التربوي، وتسديد أي خلل أو نقص ينتابه، لصالح العملية التربوية والتعليمية المأمولة . فأولت تلك الدول جل الاهتمام بعملية الانتقاء والاختيار، ووضعت لها المعايير الدقيقة، والضوابط المناسبة التي تتطلبها عملية الإعداد والتهيئة للمهنة، بما يتماشى مع إستراتيجية البلد المستقبلية . وإذا كان التدريب أثناء الخدمة قد أخذ أهمية قصوى في مختلف الوظائف والمهن لدى تلك الدول، فإن الميدان التربوي الذي يتميز بالتطور السريع قد أخذ نصيب الأسد، حرصاً منهم على مسايرة متطلبات العصر وظروفه . وفي المملكة العربية السعودية اعتاد قطاع التربية والتعليم والتدريب أن يخصص له سنوياً أكثر من ربع ميزانية الدولة، إيماناً من ولاة الأمر أن الاستثمار في الإنسان السعودي هو الاستثمار الأمثل . ثم يأتي (برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام)، ليؤكد حرصه - حفظه الله - على أهمية التربية والتعليم في بناء المواطن وسعادته وتطور الوطن وتقدمه . وبالرغم من أن مدارسنا تضم بعضاً من المعلمين والمعلمات الذين يقومون بأداء واجباتهم التربوية والتعليمية بكل كفاءة وإبداع وأمانة وإخلاص، إلا أن وضع الذين سينخرطون في ميدان التربية والتعليم في المستقبل، أو ممن هم في مدارسنا حالياً يحتاج إلى دراسة تقويمية وموضوعية دقيقة توضح الصورة وتنير الطريق، من أجل وضع الرؤية المستقبلية، والخطة الإستراتيجية التي تتحقق من خلالها الأهداف النبيلة التي تسعى إليها هذه الوزارة . وفي هذا السياق أمامنا عدة اعتبارات مهمة يمكن إيجازها فيما يلي:لابد أن تكون مدارسنا على مستوى الجودة والمسؤولية لتصنع أجيالاً تجمع بين العلم الواسع، والخلق الرفيع، والفكر المستنير، وعليه فالمهمة المطلوبة لتحقيق ذلك، هي اجتذاب أحسن العناصر التربوية، وأفضلها خلقاً وعلماً وذكاءً ومهارة للميدان التربوي . إن مدارسنا لن تستطيع جذب هذه العناصر التربوية الموهوبة إلا إذا أعطيت الهيئة التعليمية حقوقها المادية والمعنوية المشروعة، وحظيت باحترام المجتمع وتعاونه وتقديره . إن المربي الفاضل والمعلم الكفء هو الذي يحترم رسالته، وينمي ثقافته العامة والعلمية والتربوية، ويعشق مهنته ويضحي من أجلها، ليكون قدوة لمن يربيهم وللآخرين في بيئة تسودها المحبة والوسطية والاعتدال، بعقلية مميزة وطريقة تفكير مختلفة عن تلك التي نجدها في المهن الأخرى . لابد من تحفيز المعلمين والمعلمات وتشجيعهم على التنافس التربوي الشريف الفعال، وهذا يتطلب التعرف على مستوى أدائهم العلمي والتربوي ونشاطهم وعلاقاتهم داخل المدرسة وخارجها، ثم مكافأة المتميزين منهم في جو تسوده الثقة والعدالة والموضوعية، والقدرة على التقويم الذي يحقق التطوير . ويحسن وضع (جائزة المعلم المتميز)، وقد تكون على مستوى المحافظة والمنطقة والدولة . كما أن العلاوة السنوية يجب أن يكون معيارها مستوى الأداء . إن وفرة المعلمين المتميزين، والمعلمات المتميزات يعني توسيع دائرة مصادر الاختيار، ورفع معايير الترشيح لمديري المدارس، ووكلائها والمشرفين التربويين والمرشدين الطلابيين، بل وحتى قادة العمل التربوي . إن وثيقة سياسة التعليم بالمملكة الصادرة عام 1389هـ قد أفردت الفصل الرابع من بابها الخامس لإعداد المعلمين، وقد تضمن بنوداً مهمة تتعلق بمناهج إعداد المعلمين، وبرامج التدريب أثناء الخدمة، وإتاحة المجال أمامهم للدراسات العليا، ووضع سلم وظيفي خاص يحفزهم لحمل هذه الرسالة النبيلة بكل أمانة وإخلاص ويضمن استمرارهم في سلك التربية والتعليم . إن من الأمور المهمة تفعيل دور الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية لإعداد المعلمين، ومراكز البحوث التربوية في الجامعات العشرين المنتشرة في مناطق المملكة ومحافظاتها وبين الوزارة، وإدارات التربية والتعليم والمدارس، وذلك من خلال اللجان المشتركة، والبرامج والمشروعات التربوية الهادفة، وكذلك المؤتمرات والندوات والاجتماعات التي تعقدها الوزارة، وفروعها، أو الكليات التربوية في الجامعات . ومن المهم تشكيل أسرة وطنية تختص بشؤون المعلمين تحت مسمى (الأسرة الوطنية لشؤون المعلمين)، لكي لا نجعل مؤسستنا الأكاديمية التربوية تغرد خارج السرب التربوي، خصوصاً وأن جميع هذه الأطراف تسعى جاهدة نحو تطوير العملية التربوية والتعليمية، والرفع من شأنها، وتفعيل دورها في هذا الوطن العزيز على الجميع . إن أمام هذه الشراكة قضايا وموضوعات تربوية وتعليمية مشتركة وملحة، تحتاج إلى مشاركة أهل الرأي والاختصاص من الطرفين، قبل اتخاذ القرارات بشأنها . ويمكن الإشارة إلى بعض هذه القضايا والموضوعات بإيجاز:
معايير القبول في كليات الإعداد وإجراءاته .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس