أسعار الحديد مستقرة.. والمصانع تراقب الأسواق العالمية
وصفت مصادر ذات علاقة بصناعة الحديد السوق بالمستقرة، رغم حدوث نقص في الخردة وكذلك في كتل الصلب في الأسواق العالمية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع أسعارهما بواقع 20 دولارا للطن بالنسبة للخردة، و35 دولارا للطن لكتل الصلب، مشيرة إلى أن الحركة تشهد استقرارا نسبيا يميل إلى الارتفاع بشكل تدريجي، خصوصا في ظل الانفراج النسبي الذي أحدثه قرار سابك بتثبيت الأسعار خلال شهر أبريل الجاري، مؤكدة أن المؤشرات الحالية لا توحي باتجاه لإعادة تقييم الأسعار على الأقل حتى نهاية الشهر الجاري، لا سيما أن التحرك بصورة منفردة بعيدا عن سابك لن يكون مجديا بالنسبة للمصانع الأخرى، نظرا لما تمتلك سابك من قدرة كبيرة على التأثير في السوق المحلية. وأوضحت المصادر أن المعطيات الحالية لا توحي بوجود اتجاه لدى المصانع لزيادة الأسعار خلال شهر مايو المقبل، بيد أن التطورات العالمية يمكن أن تعيد الحسابات مجددا، خصوصا أن أسعار الحديد التركي بدأت تتحرك في الاتجاه التصاعدي خلال الفترة الأخيرة، حيث وصلت إلى 480 دولارا مقابل 450 دولارا للطن، بالنسبة للمقاسات 16 ـ 32 ملم، نظرا لارتفاع أسعار الخردة في الأسواق العالمية، بسبب تراجع المعروض خلال الأيام القليلة الماضية، إذ وصل سعر الطن إلى 170 دولارا للطن مقابل 150 دولارا بزيادة 20 دولارا، بينما شهدت أسعار كتل الصلب ارتفاعا في أوكرانيا (الدولة المصدرة) بمقدار 35 دولارا، ليصل السعر إلى 415 دولارا مقابل 380 دولارا، بسبب النقص الحاصل في هذه المادة الأساسية في صناعة حديد التسليح.
وذكرت المصادر أن مصانع الحديد تراجع عن كثب التطورات الحاصلة في السوق العالمية، من أجل اتخاذ الخطوة المناسبة، دون أن تخلق مشاكل على الصعيد المحلي.
__________________