الموضوع
:
رياضة المرأة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04-21-2009
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
2814
تـاريخ التسجيـل :
22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
31,556
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
596
قوة التـرشيــــح :
رياضة المرأة
رياضة المرأة رياضة المرأة رياضة المرأة رياضة المرأة رياضة المرأة
رياضة المرأة
لو قدر لأي زائر لبلادنا أن يقرأ مانشتات صحافتنا المحلية، فسيضحك في سره (إن أراد احترامنا) لسذاجة تلك العناوين واحتسابها من عناوين الصحف الحائطية
فلا أحد يتوقع (من القراء القادمين من دول تجاوزت التعقيدات الاجتماعية) أن تكون تلك العناوين هي مانشتات الصفحات الأولى وباللون الأحمر.. على شاكلة:
التفريق بين زوجين لعدم تكافؤ النسب
أو إلقاء القبض على امرأة همت بقيادة سيارة
أو تعطيل قرار عمل المرأة في الأسواق..
وكلها عناوين عن المرأة تظهر ازدواجية وتناقض مجتمع يعيش حالة رهاب نفسي مع كائن اسمه المرأة..
وغدت قضايا المرأة هي الوقود الصحفي لكل صحيفة يومية بما يمارس ضد هذه المرأة..
وآخر العناوين الضخمة التي استلقت على صحفنا يوم أمس (الرياضة في مدارس البنات)..
هذا المانشت الصحفي لو أن زوار البلاد (بالأمس) قرؤوه لما استوعبوا أنه يمثل قنبلة شديدة الانفجار في مجتمع لازال يعيش سباتا لا يمكن توصيفه، ولايمكن لهذا الزائر أن يتصور أن البنات لدينا لايمارسن أي شكل من أشكال الرياضة داخل مدارسهن، ولن يتصور أن فتاة من هذا البلد لم تقذف كرة (من أي نوع) داخل مدرستها، لذلك لن يستوعب أهمية مانشت صحفي يؤخذ على ثمانية أعمدة وسوف يظن أن صحفنا لازالت تمثل عهد الصحافة الحائطية.
وأستغرب أن يقال (سوف تدرس الفكرة) فالدراسة تعني أخذ كل الوقت في تناول الفكرة ومضغها حتى تذوب ثم تلفظ من بين الأسنان..
ولو سألنا الرافضين لوجود الرياضة في مدارس البنات على أي سند تعتمد في رفضك فلن يجد نصا يمسك به للمحاجة ولن يجد أيضا في العادات والتقاليد ما يمنع المرأة من مزاولة أي نوع من أنواع الرياضة.
وجميعنا سواء أبناء صحارى أو قرى أو بحار كانت الألعاب الرياضية تمارس من قبل المرأة من غير تحرز كالركض والرمي والشد..
ويبدو أن حضور المرأة في صحافتنا بهذا الطغيان هو إشارة إلى أزمة أفكار نعيشها فحين لاتوجد أفكار عظيمة يتم التمسك بالقشور، وفي ظل الحجر على اختيارات الناس تصبح الأفكار المطروحة كيف نعمل كذا؟ وما هي الطرق الأنسب للوصول إلى كذا؟ بينما هذا (الكذا ) لايعدو كونه من سقط المتاع يمكن التخلي عنه والبحث عن مناقشة الأفكار الكبيرة التي تقود الأمة لأن تكتسب موقعا متقدما بين الأمم كأمة منتجة.
نحن نعيش أزمة اختيار كما نعيش أزمة تسلط وأزمة انغلاق ورغبة الثلة في فرض الوصاية والتوجيه، وكلها أزمات لن تحل ما لم يتحقق للفرد حرية الاختيار في ممارسة حياته.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0421272072.htm
الكاتب عبده خال
ياليت نسمع تعليقات الزورار والاعضاء ولاننسا اخونا حامل المسك فهو لا يحب هذا الكاتب ولنا نحنوا صقر قريش رائي سوف نوافيكم به
بينات الاتصال لـ »
صقر قريش
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
صقر قريش
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
صقر قريش
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
31,556
صقر قريش
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها صقر قريش