باديء ذي بدء أُحيي كاتبة الموضوع الأخت " سديم الذكريات "
كما ويشرفني المشاركة وهي الأولى لي بهذا المنتدى الطيب ..
وإجابة لما سبق فنقول :
نحنُ مجتَمعات خَاطِئة اعتنقتْ نقدَ الأخطاءِ دون ممارسةٍ حقيقية لفعلِ
الصّواب . نتَحلّق حَولَ المُخْطِئ نحاصِره , تماماً كتلكَ الجُمُوع التي
تنهالُ بحِجارتها الضّخمَة على رأسِ امرأةٍ قد دُفنَ الجزءُ الأسفلُ مِنْ
جَسَدها في التُرابِ ! . لِتَقْتُلها أيَادِي تَقْترِفُ أو اقترفتْ خطأها .
*****
وأما سؤالي :ما هو أثر الفضاء الإلكتروني في إستثارة العقول
و تكوين تطبيق أفضل للمعلومات و بالتالي إتخاذ القرار على مستوى
الأفراد و الجماعات في منطقتنا بخاصة.
وما تصوركم لإمكانية إستخدامه في رأب الصدع
المتزايد في المعرفة بيننا و بين العوالم الأخرى من أول و ثانٍ و
ثالث و رابع ...إلى نهاية السلسلة التطورية. و إلى أي مدى يمكن
إستخدامها في القفز فوق التراكمات و الحواجز التي سببتها
الحفريات في المخ العربي و الإسلامي؟
دام فضلكم ..