محليات عربية: تقرير حول استفحال الجرائم في الجزائر وحملة «لو كانت أختك» لمنع المعاكسات في السعودية
محليّات عربية
- في الجزائر، وتحت عنوان: "تقرير أمني يشير إلى استفحال الجرائم في المجتمع: العائلات الجزائرية تفض خلافاتها بالسلاح الأبيض،" ذكرت جريدة الشروق اليومي أنه في الأربعة شهور الفائتة برزت قضايا "تتعلق بالتهديد بتنفيذ اعتداء إجرامي دون الكشف عن طبيعته، وتم في نفس الفترة معالجة 144 قضية تتعلق بالتهديد، منها 8 قضايا تتعلق بتهديدات كتابية وقضيتين عبر الهاتف النقال، وقضية واحدة مرتبطة بالابتزاز."
وذكرت الجريدة أنه تم توقيف 2048 شخصا متورطا في قضايا عنف، مشيرا "إلى أن أغلب الجرائم تتمثل في الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض (خنجر)، ومن بين الموقوفين 17 امرأة مقابل 65 موقوفا قاصرا، أي تقل أعمارهم عن 18 عاما، كما تم توقيف 11 شخصا تسببوا في الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة، وكانت امرأة وطفلين من بين المتورطين في هذا النوع من الجرائم."
وأوضح التقرير، أن الكثير من الجرائم قد ارتكبها أناس من الجنسين، وتتراوح أعمارهم من الثامنة عشرة إلى الثلاثين. كما برز استخدام الأحداث للسلاح الأبيض في حل خلافاتهم، مما يشير إلى أن المجتمع الجزائري لم يتمكن من إزالة آثار سنوات العنف الني مر بها في التسعينيات.
- وفي السعودية، حملة "لو كانت أختك".. تحت هذا الشعار أطلق مجموعة من الشباب السعودي حملة في جامعات مدينة جدة بهدف القضاء على مشكلة المعاكسات الشبابية للفتيات بعد مناقشة أسبابها.
هاشم داغستاني مؤسس الحملة والمشرف العام عليها يقول إن: "غياب الوعي الاجتماعي الذي يبين طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، بالإضافة إلى نظرة المجتمع للمرأة، والعادات والتقاليد التي تهمش المرأة من أهم أسباب انتشار المعاكسات الشبابية".
ويضيف داغستاني قائلا: "إن الحملة جاءت لتأكيد حاجة الشباب السعودي إلى التعبير عن مشاكلهم بطريقه عملية، ومعاناتهم من قضايا عديدة، دون وجود من يستمع إليهم".
ويوضح داغستاني أن الحملة تتواجد في الجامعات من خلال ممثل للحملة، يقوم بشرح أهدافها للطلاب، وتوزيع الاستبيانات، والتعرف على آرائهم، ومناقشتهم بها لوضع الحلول المناسبة، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل حوارية مصغرة لاستعراض الأسباب المؤدية لظاهرة المعاكسات، وإلقاء المحاضرات التوعوية، ومشاركة خطباء المساجد للتصدي لهذه الظاهرة. بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وعن المراحل التي تمر بها الحملة يقول داغستاني إن: "الحملة تمر بثلاث مراحل. الأولى للتعريف بالمشكلة، ومعرفة أسبابها، والمرحلة الثانية للتوعية والتوجيه، أما الثالثة فتشتمل على التطبيق والتفعيل"، مبينا أن المعاكسات ما هي إلا طريقة تعارف خاطئة يلجأ إليها الشاب حين وصوله مرحلة معينة من عمره، لحب الاستطلاع، ومعرفة الجنس الآخر.
ويؤكد على أن المجتمع السعودي على يقين بتفاقم مشكلة المعاكسات الشبابية، ولكنه لم يسع عمليا لعلاجها، والحد منها بسبب طبعه الخجول، ولذلك سيتم من خلال الحملة عرض المشكلة بطريقه علمية وعملية، وبمنهجية واضحة، لإيجاد علاج لإيقافها بما يتناسب مع وضع الشباب الحالي في المجتمع.
__________________