رد: الملف الصحفي للتربية الارعاء 26/4
الجزيرة:الاربعاء 26 ربيع الثاني 1430هـ العدد:13355
افتتح برنامج المدارس المعززة للصحة بالطائف.. الشهري:
التربية تتجه لإعادة تأهيل المدارس والطالبات والمعلمات لتعزيز الصحة
الطائف - فهد سالم الثبيتي
شرعت وزارة التربية والتعليم في إعادة تأهيل المدرسة والعاملات فيها بتنفيذ برنامج تعزيز صحة الطالبات ومنسوبات المدارس للوصول لتعزيز صحة المجتمع.صرح بذلك الدكتور سليمان بن ناصر الشهري مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم بتعليم البنات وأضاف بأن توجهات سمو وزير التربية والتعليم ونوابه في تطوير العملية التعليمية وتحسين مستوى التحصيل الدراسي لطالبات المدارس فقد أطلقت الوزارة العديد من برامج تعزيز الصحة تهدف لغرس السلوك الصحي لدى طالبات المدارس والمساهمة في تجويد تحصيلهن الدراسي.جاء ذلك خلال افتتاحه لبرنامج المدارس المعززة للصحة بمحافظة الطائف بحضور مدير التربية والتعليم للبنات بالطائف سالم بن هلال الزهراني.فقد بلغت المدارس المعززة للصحة بالمملكة 462 مدرسة في 26 إدارة من إدارات عموم وإدارات التربية والتعليم التي تطبق البرنامج ويأتي تطبيق البرنامج بمدارس الطائف ليجسد اهتمام مسئولي ومسئولات التربية والتعليم بالطائف بالطالبات وهو ما يعطي الفرصة لمدارس البنات للانضمام إلى ركب المدارس المعززة للصحة والمنافسة على المراكز الأول بتوفيق الله.من جهته عزز مدير التربية والتعليم للبنات بالطائف عزم الإدارة على دعم برنامج تعزيز الصحة بالمدارس تسخير كافة الإمكانات المتاحة لتحقيق أهدافه وقال بأن الصحة المدرسية أسهمت بشكل واضح وجلي في توعية الميدان التربوي بأهمية الصحة وقدمت الكثير من البرامج والخدمات ليكون لدينا طالبات ومعلمات يمتلكن المعرفة ويمارسن السلوكيات التي تمكنهن من التمتع بالصحة بمفهومها الشامل.وعلى هامش اللقاء افتتح مدير عام الصحة المدرسية ومدير التربية والتعليم المعرض المصاحب لبرنامج المدارس المعززة للصحة بمشاركة صحة الطائف وهيئة الهلال الأحمر وإدارة مكافحة المخدرات.
الاقتصادية:الأربعاء 1430/4/26 هـ. العدد 5672
تربويون يرون أنه "هدر للتعليم".. والجار الله يهدد الطلاب بالحسم
غياب "آخر يوم".. عادة متجذرة عجزت عنها أنظمة "التربية"
فهيد الغيثي من الرياض
يبدو أن الغياب الذي يسبق إجازات المدارس أضحى أمراً مألوفاً، في وقت يرى تربويون أنه "هدر للتعليم وخرق للنظام". ورغم جهود إدارات المدارس للحد من ذلك إلا أن الأمور تسير عكس إرادتهم أحياناً. ومعلوم أن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني تبدأ اعتبارا من السبت المقبل، إلا أن بعض المعلمين وكذلك الطلاب، أعطوا لأنفسهم قسطا من الراحة والاستمتاع بالإجازة دون غيرهم من الطلاب أو المدرسين الآخرين، وذلك بتغيبهم يوم أمس (الثلاثاء)، والبعض الآخر منهم وضع في أجندته الغياب اليوم (الأربعاء). وهدفهم هو من أجل استثمار أكبر وقت من الإجازة، الذي يقابله في الوقت ذاته هدر للعملية التعليمية دون وجه حق أو مبرر جراء الغياب وبقاء مقاعد الدراسة خاوية إلا ما ندر من بعض الطلاب الملتزمين طوال أيام الدراسة بالحضور والانصراف وكذلك المعلمين الجادين الذين يشاركونهم في هذا التميز. في حين اعتبر بعض من أولياء الأمور، غياب الطلاب أو المعلمين أنفسهم عن المدرسة دون مبرر، اختراقا للمنظومة التعليمية يتمثل في الهدر الدراسي وكذلك التعويد على الغياب وعدم احترام المهنة التربوية، في وقت تؤكد فيه لوائح وزارة التربية والتعليم على الالتزام بالحضور المدرسي وكذلك الانصراف في الموعد المحدد. من جهته أكد لـ "الاقتصادية" أحد وكلاء المدارس، أن طلابه يرتادون مكتبه من حين لآخر طيلة الأيام التي تسبق الإجازة التي تبدأ السبت المقبل وسؤاله عن تطبيق لائحة الغياب في حال غيابهم، الأمر الذي دفع وكيل المدرسة لسؤال طلابه لماذا يطرحون مثل هذه التساؤلات عليه، فأجاب هؤلاء الطلاب ـ وفقا لوكيل المدرسة ـ "أن بعض معلميهم كانوا يدعونهم للغياب عن المدرسة بطريقة أو أخرى خلال الأيام الماضية". وزاد وكيل المدرسة، أن إدارته اتهمت من قبل معلميها بأنها معقدة نظرا لالتزامها بالدوام الرسمي والنظام في تطبيق الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية وكذلك الانضباط في مواعيد الحضور والانصراف في وقتها المحدد. من ناحيته أوضح خالد محمد اللازم مشرف تربوي في إدارة تعليم الرياض، أن التوعية بمفهومها المطلق يجب أن تكون مجتمعية وليست على مستوى المدرسة فحسب، مؤكدا في السياق ذاته أنها تبدأ من الأسرة مرورا بالمدرسة وانتهاء بوسائل الإعلام، وذلك لغرس قيمة واحترام الوقت والرغبة في الإنجاز في نفس الطالب. وقال الدكتور عبد العزيز بن جار الله الجار الله المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن وكالة الوزارة للتعليم في قطاع البنين أكدت أن جميع التعاميم والتعليمات المنظمة للعمل في المدارس نصت على الاستمرار في الدراسة، من دون إخلال بالنظام حتى آخر يوم دراسي وكذلك الأيام التي تسبق أو تلي الإجازات داخل الفصل الدراسي. وأضاف: "الوكالة أشارت إلى أنه تم التأكيد على إدارات التربية والتعليم والمدارس بعدم الإيحاء للطلاب والطالبات بالغياب سواء بالتوقف عن شرح المواد، أو جعل الأيام الأخيرة أيام مراجعات، مشددة على أن تسير الدراسة بشكل إيجابي كما جاء في الخطط الدراسية، وإنهاء المناهج في أوقاتها المحددة وتطبيق التعليمات التي تنص على احتساب أيام الغياب في الأيام الأخيرة التي تسبق الإجازة (اليوم بيومين) وحسمها من درجات السلوك، مشددة على أن ذلك يتم تطبيقه فعليا في الميدان". وذكر أن جميع التعاميم شددت على المشرفين بمتابعة سير الدراسة في جميع المدارس بالشكل المطلوب، ورصد أيام الغياب ورفع الإحصاءات عنها وتطبيق الأنظمة في ذلك وتفعيل التوعية في هذا الجانب، كما أكدت وكالة التعليم دور أولياء الأمور في حث أبنائهم على مواصلة دراستهم وعدم الاستجابة لمطالبهم بالغياب.
|