يأملون ان يسهم ذلك في زيادة الوعي عن المملكة
طلاب سعوديون يدعون سكان مدينة أمريكية إلى "البيت المفتوح"

يأمل انس الأحمد في ان يساهم وزملائه في زيادة الوعي عن المملكة
عبدالله النبهاني (سبق) الترجمة:
قدم الطلبة السعوديون في جامعة إنديانا بمدينة بلمنغنتون (ولاية إنديانا الأمريكية) دعوة مفتوحة لسكان المدينة وطلاب الجامعة من مختلف الجنسيات لحضور "البيت المفتوح" وتناول طعام العشاء غدا (الخميس) والذي سيقام في فندق هيلتون غارديان ويشارك في تمويله جامعة إنديانا والملحقية الثقافية السعودية ووفندق هيلتون غارديان.
ويأمل الطلبة السعوديون أن يثمر هذا اللقاء عن زيادة الوعي عن السعودية وثقافتها وأن يسهم في التبادل الثقافي بين الحضور، فبالإضافة إلى البوفيه المفتوح الذي يشتمل على الأطباق المتعددة وأصناف الحلويات من مناطق مختلفة من المملكة فسيكون هناك زوايا متعددة تعرض فيها أنماطاً ثقافية واجتماعية وصناعية تمثل تاريخ المملكة وثقافتها ونهضتها وفقاً لما ذكره لؤي ألفي رئيس "منظمة الطلاب السعوديين في الجامعة" لنشرة جامعة إنديانا.
وتقول النشرة أن الملحق الثقافي في واشنطن الدكتور محمد العيسى سيتحدث خلال اللقاء الذي سيمتد من الساعة الخامسة عصراً حتى التاسعة مساءً وسيتحدث أيضاً باترك أوميرا نائب رئيس الجامعة للشؤون الخارجية في اللقاء ويعقب ذلك طاولة نقاش بعنوان "ثقافة وتقاليد المملكة بين الحقيقة والخيال" يديرها مدير الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية االثقافية معدي الخلف، كما يتخلل اللقاء عروضاً فنية وغنائية سعودية.
أهمية البيت المفتوح الذي تنظمه جمعية الطلاب السعوديون - كما يقول الطالبين الألفي وأنس الأحمد – تكمن في محاولة تغيير الأحكام المسبقة التي قد تكون مترسخة لدى السكان المحليين في بلمنغتون وفي غيرها من المدن والولايات الأمريكية عن السعودية وشعبها، حيث يقولان أنهما يقدمون أنفسهم كطلاب ويقدمون ثقافتهم للعامة ولطلبة الجامعة من مختلف الجنسيات، ويضيف الأحمد بأنه عندما يقدم نفسه كسعودي في القاعات الدراسية " فإنه يتلقى الكثير من الأسئلة" ، ويؤكد "أن الأحكام المسبقة عن أي شعب توصل إلى طريق مسدود، فخلال السنوات الماضية تأثرت نظرة الناس لنا بسبب مجموعة صغيرة من مجتمعنا حرفت معنى كلمات الرحمة الربانية لتنفيذ ومتابعة أجندتها التي لا تحتمل الآخرين".
الجدير بالذكر -كما تشير نشرة الجامعة- أن هذا هو اللقاء الأول الذي يقيمه الطلاب السعوديون بالجامعة، و يعتقدون أنه سيصبح حدثاً سنوياً لكنهم يأملون أن يصبح لقاءً احتفاليا في المستقبل بدلا من مناسبة لتغيير المفاهيم الخاطئة التي قد تكون مترسخة لدى البعض عن الإسلام بشكل عام وعن السعودية وشعبها وثقافتها بشكل خاص.