رد: الملف الصحفي للتربية لخميس 27/4
الوطن : الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ العدد 3128
مجلس اليونسكو يناقش أثر الأزمة المالية على التعليم غداً
أبها: الوطن
يواصل المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو اجتماعاته التي تعقد بالعاصمة الفرنسية باريس لمناقشة جملة من البنود والوثائق في مجالات عمل المنظمة التي يصل مجموعها إلى 61 بندا، حول برامج المنظمة الرئيسة في التربية والثقافة والعلوم، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء من بينها المملكة العربية السعودية التي يمثلها فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم.وقد وافق المجلس على إدراج مجموعة بنود ضمن وثائق الدورة وهي التي اقترحتها المملكة العربية السعودية ممثلة في مندوبية المملكة وبعض الدول الأخرى يأتي في مقدمتها بند خاص حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية المستدامة، وبند خاص لبحث التوصيات الصادرة عن الاجتماعات التربوية التي نظّمت في داكار وجنيف، وبند ثالث حول الوضع فيما يخص برنامج صندوق التعاون في بلدان الجنوب في مجال التعليم. كما سيناقش المجلس غداً آثار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية على التعليم، علاوة على مناقشة خطة عمل من أجل التحضير للاحتفال بالسنة الدولية للتقارب بين الحضارات 2010، فيما يناقش الاثنين المقبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسبل مواجهة آثاره، وتطبيق القرارات ذات الصلة المتعلقة بالمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، والتقدم المحرز في برنامج المساعدة الشاملة لإعادة إعمار لبنان وتنميته في مجالات اختصاص المنظمة. كما سيناقش المجلس مشروع خطة عمل مفصّلة لتنفيذ استراتجية اليونسكو بشأن تغير المناخ، علاوة على مشروع استراتيجية للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني الذي اقترحته ألمانيا في دورة سابقة وأيّدته المملكة مع دول أخرى. وأثنى الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم عضو المجلس التنفيذي للمنظمة على جهود المنظمة الرائدة للحد من تبعات "مثلث التحدي" الذي يواجه العالم المتمثل في الصراعات الدينية والتغير المناخي والأزمة المالية وخطره على التنمية الإنسانية، معربا عن دعمه للوثيقة الخاصة بمشروع تغير المناخ لبناء قاعدة المعارف المتعلقة بالعلوم والتقييم والرصد والإنذار المبكر، بالإضافة إلى خطوات المنظمة الجادة تجاه "الأزمة المالية"، وأيّد الجهود المبذولة للتحضير للاحتفال بالسنة الدولية للتقارب بين الحضارات العام المقبل، مشيرا إلى أننا "مطالبون بالتعاون الجاد تحت مظلة هيئات الأمم المتحدة في سبيل إيجاد مناخات صحية لنشر قيم الحوار والتسام ح والاعتدال".
|