عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار المحلية والعالمية الخميس 27 ربيع الثاني 1430 هـ الموافق 23 أبريل 2009 م

الأمير نايف: راضون تماما عن التعاون الأمني بين المملكة واليمن

عبدالله العريفج ـ الرياض
عبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن رضاه التام، للتعاون الأمني بين المملكة واليمن في المجالات المختلفة، خصوصا في مكافحة الإرهاب، منوها في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها الأشقاء اليمنيون في هذا الجانب بما يخدم أمن البلدين الشقيقين وسلامة شعبيهما. وكان النائب الثاني قد استقبل ليلة البارحة الأولى نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الأمن والدفاع ووزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي في حضور مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وأبلغ السفير اليمني في الرياض محمد علي الأحول الذي حضر اللقاء «عكاظ» أن الأمير نايف أبدى للوزير العليمي رضاه التام لمستوى العلاقات الأمنية بين الرياض وصنعاء، وأن التواصل الأمني عالي المستوى بين المسؤولين في البلدين وهو ما حقق نتائج إيجابية انعكست على أرض الواقع سعيا لاستقرار البلدين والحفاظ على مصالحهما الحيوية، وأكد أن النائب الثاني أشاد بدور العمالة اليمنية المنظمة ذات الوضع الشرعي، مبينا أن الرياض وصنعاء متفقتان على أن عملية التسلل لا يمكن القبول أو الإقرار بها وأن اليمن تعمل على الحد منها قدر الاستطاعة. وشهدت العلاقات السعودية اليمنية في الفترة الأخيرة تطورا إيجابيا ملحوظا، تجسد في صور ومشاهد مختلفة تؤكد إدراك مسؤولي البلدين لمبدأ أن الأمن السعودي اليمني كل لا يتجزأ، وأن ما يمس المملكة يمس اليمن والعكس، وفي هذا الإطار أثمر التعاون الأمني خصوصا لجهة تبادل المعلومات وسرعة تمريرها بما يضمن محاصرة المطلوبين أمنيا من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، والمهربين للمواد المتفجرة والأسلحة والذخائر على اختلاف أنواعها، والقنابل وغيرها من الأدوات التي تستخدمها الفئة الضالة في أنشطتها الإجرامية داخل المملكة، غير أن هذه المهربات أخذت في التدني إلى مستويات قياسية بفضل التدابير الأمنية المشتركة على الحدود، رغم أطوالها التي تتجاوز 1300 كيلو متر، وتضاريسها الصعبة وهو ما أدى إلى وجود ثغرات استغلها تجار الموت.
وانسجاما للتعاون الأمني بين البلدين تبادلت الرياض وصنعاء تسليم عشرات المطلوبين في قضايا إرهابية وجنائية خلال السنوات الماضية كان من بينهم مطلوبون في قوائم أعلنتها وزارة الداخلية .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس