[صقر قريش]

عكاظ : السبت 29-04-1430هـ العدد : 2869
رخصة المعلم الخطوة القادمة لمركز القياس والتقويم
بدء التسجيل لاختبارات الوظائف التعليمية
عبدالمحسن الحارثي ـ الرياض
بدأ المركز الوطني للقياس والتقويم، في التعليم العالي، في استقبال طلبات التسجيل؛ لاختبارات المعلمين المرشحين، للوظائف التعليمية في وزارة التربية والتعليم، للعام الدراسي المقبل، وذلك قبل يومين من الموعد الذي حدده المركز «اليوم»، وكذلك للذين تقدموا للوزارة، وأجروا المقابلات الشخصية، خلال الأسابيع الماضية، عن طريق الموقع www.qiyas.org، وكشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ»، أن اختبار القياس الذي كان يجرى للطلاب المتخرجين، من المرحلة الثانوية فقط، يطبق، لأول مرة هذا العام، على المعلمين الجدد المرشحين للوظائف التعليمية، برسوم رمزية على كل متقدم، وقد استعانت به الوزارة، وألغت اختبار الكفايات، مشيرة إلى أن ذلك يعود لمدى الجدوى، التي أظهرتها اختبارات القياس، من حيث تحديد المستوى التأهيلي للمتقدمين، سواء الطلاب أو المعلمون، والتي قد يعقبها إصدار رخصة المعلم، وستعقد الاختبارات مساء يومي 21 و 22/5/1430هـ، في جميع مناطق المملكة، ويتوقع أن يسجل في الاختبار أكثر من خمسة عشر ألف معلم جديد.
عكاظ : السبت 29-04-1430هـ العدد : 2869
«حقوق الإنسان» تنسق مع الشرطة ولجنة الحماية لإنهاء مأساة شوق
طالبة تخفي آثار التعذيب خوفا من والدها وزوجته
خالد الجابري ـ المدينة المنورة
كشفت زيارة أم شوق (مطلقة) لابنتها، التي تدرس في إحدى المدارس الثانوية في تبوك، وتعيش مع والدها وزوجته، أن شوق تتعرض للضرب المبرح، والتعذيب والتفتيش اليومي عند ذهابها وإيابها من وإلى المدرسة، وذلك من قبل والدها وزوجته، وذكرت أم شوق أن ابنتها ـ التى آلت حضانتها لوالدها ـ كشفت لها عن آثار التعذيب على جسدها، وأبلغتها أنها كانت تخفي عنها ما تعانيه نفسيا وجسديا، بل أنها طلبت من المرشدة الطلابية عدم مخاطبة والدها؛ خوفا من تعرضها للانتقام بمزيد من التعذيب على يده ويد زوجته، اللذين شوها جسدها بالضرب والكي على مدى سنوات طويلة.وطالبت أم شوق ـ المطلقة منذ أكثر من 15عاما، وتسكن في المدينة المنورة ـ حقوق الإنسان بسرعة التدخل؛ لإنقاذ ابنتها بعد أن تأخر البت في شكوى رسمية موثقة بشهادة الجيران، تقدمت بها إلى محكمة العيص.وأضافت، أن ابنتها كانت طوال تلك المدة تخفي ذلك عنها وعن المدرسة؛ حتى لا تتعرض لمزيد من الضرب والتعذيب على يد والدها وزوجته، لافتة إلى أن شوق أبلغتها بما تعانيه من ظروف مأساوية صعبة في بيت والدها، حيث أصيبت بضعف النظر جراء ما تتعرض له من ضرب وتعذيب وإهانة. وأضافت أن ابنتها شرحت مأساتها في خطاب للجنة الحماية الاجتماعية في المدينة المنورة.من جهة أخرى، أوضحت المرشدة الطلابية فاطمة الرشيدي في المدرسة الثانوية التي تدرس فيها شوق، في خطاب ـ حصلت «عكاظ» على صورة منه ـ، أن الطالبة تعاني من ضغوط نفسية، منذ أن كانت في الصف الأول ثانوي من قبل والدها وزوجته، وقالت الرشيدي: إن الطالبة طلبت منها، ومن مديرة المدرسة، عدم محادثة الأب؛ خوفا من تعرضها للمزيد من الضرب المبرح.من جهته، أكد المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف، أن الجمعية ستباشر التدخل فورا؛ لبحث قضية شوق، وذلك بالتنسيق مع الشرطة ولجنة الحماية في مدينة تبوك، وسيتم توفير العناية المناسبة، وإنهاء معاناتها ومحاسبة المتسبب، وذلك بعد إجراء التحقيقات اللازمة، والتأكد من اتهاماتها لوالدها.إلى ذلك، طلبت رئيسة فريق الحماية الاجتماعية في المدينة المنورة الدكتورة فاطمة داود من الطالبة شوق تقديم شكوى لفرع لجنة الحماية الاجتماعية في مدينة تبوك، مقر سكن والدها، مشيرة إلى أن لجان الحماية الاجتماعية في مثل هذه الحالات، تتولى التنسيق مع الشرطة بالتدخل لمعالجة الحالة.