رد: الملف الصحفي للتربية السبت 29/4
الحياة :السبت 29 ربيع الآخر 1430 العدد16822
«دمج النور» يعلم «كفيفات» في مدارس التعليم العام
الدمام - شمس علي الحياة - 25/04/09//
لم يعد منظر طالبات كفيفات يمسكن بعصيّ تساعدهن على التنقل في أروقة المدرسة الابتدائية السادسة في سيهات، يثير استغراب زميلاتهن المبصرات، فلقد اعتدن عليه خلال الأشهر الماضية. وبدأت المدرسة في تطبيق برنامج «دمج النور» منذ مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري للصفوف العليا، وذلك على مستوى محافظات الدمام والخبر والقطيف ومدنها.ويقوم البرنامج على دمج الطالبات الكفيفات والمبصرات، في فصول دراسية واحدة، وتقوم على تدريسهن مواد الدين، والقرآن الكريم، والقواعد، والاقتصاد المنزلي، معلمات من التعليم العام، بالتعاون مع مدرسات من ذوات الاحتياجات الخاصة، فيما يتلقين الرياضيات، والعلوم، والإملاء، والخط (اختصارات)، في غرفة المصادر، وذلك لحاجة هذه المواد لتوافر وسائل تعليمية خاصة بالكفيفات. وسبقت مرحلة الدمج في الفصول، مرحلة الدمج في مدرسة واحدة، واستغرقت سبعة أعوام. وأكدت منتسبات في المدرسة، عزم الإدارة، متابعة عمليات الدمج في الصفوف الدنيا، العام المقبل. وأمضت المعلمة أحلام (كفيفة) 10 أعوام في التدريس، وهي من خريجات صعوبات التعلم في جامعة الملك سعود، وتشيد بالدمج، فتقول: «أخرجت هذه الفكرة الطالبات الكفيفات من العزلة، كما شجعتهن على التنافس الدراسي، مع زميلاتهن المبصرات». وعلى رغم ذلك تشير إلى سلبيات الدمج المتمثلة في «تقليص دور المعلمات من ذوي الاحتياجات الخاصة، اللاتي يبلغ عدد الكفيفات منهن نحو 12 معلمة، فيما لا يتجاوز عدد المبصرات أربع». وتشير زميلتها معلمة الاقتصاد المنزلي هدى (مبصرة)، إلى الدور الذي لعبه الدمج، في «نشأة ألفة بين الفئتين»، لافتة إلى «شغف طالبات ذوات الاحتياجات الخاصة، بمادة الاقتصاد، وتسابق زميلاتهن على تقديم العون لهن، على رغم تخوفهن المسبق من الدمج». لكنها عبرت عن أسفها لأن «يتم دمج طالبتين أو ثلاثة في فصل يصل تعداده إلى نحو 48 طالبة، ما يحرم طالبات الاحتياج من الاهتمام المطلوب».وهو ما أشارت له الطالبة إباء محمود، التي كان تصاب بالدهشة حين ترى ذوات الاحتياجات الخاصة، يتحركن في أرجاء المدرسة، بيد أنها الآن تقول: «اعتدت الوضع اليوم، بعد ان اقتربت منهن واقتربن مني، وأصبحنا صديقات تساعد كل واحدة منا الأخرى في المذاكرة والاستعداد للاختبارات». كما عبرت سوزان راضي، وهي والدة إحدى طالبات التعليم العام، عن مخاوفها السابقة، على ابنتها السليمة، من فكرة الدمج. وعزت هذه المخاوف إلى «عدم إحاطتي بمدى تقبل كلا الطرفين من الطالبات للفكرة، ومدى تهيئتهن للتعايش معها، وكيف يمكن أن تنظر كل منهن إلى الأخرى، بخاصة ان لدي تجربة مماثلة، فأحد أولادي يشتكي أحياناً من طلاب صعوبات التعلم الملحقين بـ10 صفوف مستقلة في مدرسته»، مشيرة إلى ارتياحها الحالي، «لم أتلق، أي شكوى من ابنتي، حول هذا الجانب».وأكدت الاختصاصية النفسية فائقة الإدريسي، أهمية أن «يعيش ذوو الاحتياجات الخاصة حياة طبيعية، توفر لهم سبل التقارب مع الآخر، والتعايش معه، ومعرفته، في وقت باكر».وشددت في حديثها إلى «الحياة»، على ضرورة «تهيئة الطرفين لتقبل الوضع، وتدريب الكادر التعليمي، وتوفير بيئة مكانية تسهل فيها تحركات ذوي الاحتياجات، وأيضاً دراسية ملائمة لاحتياجاتهم النفسية والتعليمية، لتفادي إحساسهم بالعجز»، معربة عن أملها في أن تتم «دراسة هذا المشروع جيداً، من طريق تجريبه في إحدى المدارس، وبعد أن يتأكد نجاحه، يعمم على البقية».
عكاظ : السبت 29-04-1430هـ العدد : 2869
وجه في الخدمات «رياضي» يدير شؤون معلمي الطائف
محمد الزهراني ـ الطائف
درس محمد عامر النفيعي مدير شؤون المعلمين في إدارة التربية والتعليم في الطائف، كافة المراحل التعليمية في مدارس المحافظة، قبل أن يلتحق بكلية التربية فرع جامعة أم القرى تخصص رياضيات؛ رغبة منه في التدريس، وبعد تخرجه تم تعيينه معلما في مدرسة آل موسى المتوسطة والثانوية في منطقة الباحة عام 1413 هـ، والتي تبعد عن منزله أكثر من 270 كلم. وبعد التعيين حاول النفيعي الانتقال إلى الطائف خلال العام الأول، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، وبعد قضائه عاما دراسيا كاملا في الباحة تمت الموافقة على نقله إلى الطائف، وعمل خلال تلك الفترة معلما لست سنوات قبل أن يتم تعيينه كمشرف تربوي لمادة الرياضيات لثلاث سنوات، ليعين بعدها رئيسا لقسم التوعية الإسلامية في إدارة التربية والتعليم، وبعد حصوله على درجة الماجستير في الجودة الشاملة، أصدرت لجنة اختيار القيادات في الإدارة برئاسة مدير تعليم الطائف آنذاك قرارا بتعيينه مديرا لشؤون المعلمين في الإدارة، بعد قضائه ثلاث سنوات في رئاسة قسم التوعية الإسلامية. وبحسب النفيعي، فإن تعيينه معلما في مدرسة آل موسى في الباحة شكل له صدمة، لا سيما أن مدارس الطائف كانت بحاجة ماسة لمعلمي الرياضيات في تلك الفترة، فضلا عن قيامه بإعالة والده كونه وحيد والديه.ويصف قرار تعيينه في إدارة شؤون المعلمين في الإدارة، بالمفاجئ مما جعله يعيش في حالة قلق في بداية مهامه العملية لكبر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وبعد مرور فترة من الوقت، استطاع والكادر الوظيفي المصاحب له، إنشاء أول موقع إلكتروني على مستوى إدارات التربية والتعليم لاستقبال طلبات النقل الخارجي، والذي تم تعميمه على كافة الإدارات التعليمية لاحقا. وأشار النفيعي إلى أن ما دفعهم للتفكير في إنشاء موقع لاستقبال طلبات النقل هي كمية الأوراق الكبيرة التي كانت تنقل في أروقة الإدارة في كراتين، بطريقة غير عملية. وعن حياته الوظيفية قال: أحضر إلى الدوام مبكرا لاعتيادي إيصال أطفالي إلى مدارسهم، حيث إنني متزوج ولي خمسة أطفال.واصفا العمل في شؤون المعلمين بالممتع والإبداعي، كونه يدخل السعادة لقلوب الآخرين من خلال فسحة النظام، ومعالجة إشكاليات الميدان التربوي.
عكاظ : السبت 29-04-1430هـ العدد : 2869
ضبط لصوص المدارس في تنومة
علي غرمان ـ النماص
قبضت شرطة مركز تنومة في عسير، على ستة شبان تورطوا في عمليات سرقة طالت 10 مدارس للبنين والبنات وبعض الإدارات الحكومية والمنازل.وفيما لاتزال التحقيقات جارية مع بعض المتهمين، اعترف بعضهم بما نسب إليهم من تهم حول حوادث السرقة. وقوبل خبر القبض على الجناة بارتياح كبير بين أوساط الأهالي بعد قلق دام عدة أشهر بسبب انتشار حوادث السرقات
|