رد: الملف الصحفي للتربية السبت 29/4
عكاظ : السبت 29-04-1430هـ العدد : 2869
16 عاما بين حفر الباطن والغربية معلمة تشكك في عدالة حركة النقل
عبد الكريم المربع ـ مكة المكرمة
نفت المعلمة (أ.ع) وجود أي مراعاة للظروف الإنسانية الخاصة في حركة النقل الخارجي مؤكدة صحة انتقادات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لوزارة التربية حول عدم تعاملها مع الجوانب الإنسانية في حركة نقل المعلمين والمعلمات. وأشارت المعلمة والتي رفضت التربية الاستجابة لطلباتها المتكررة للنقل من محافظة حفر الباطن حيث أمضت 16 عاما إلى الغربية، رغم ظروفها الإنسانية التى تستدعي نقلها إلى أن لديها ابنة معوقة وتتلقى الرعاية في أحد مستشفيات الغربية، إضافة إلى أن زوجها وهو عائل والدته والتي تعاني هي الأخرى من ظروف صحية وتتابع علاجها في مستشفيات مكة المكرمة.وأضافت المعلمة: أنا الآن مهددة بين ترك مصدر رزقي وبين الانضمام لأسرتي ذات الاحتياجات الخاصة والتي تعيش بعيدا عني، حيث إن زوجي يعمل في الغربية ويتابع علاج والدته هناك وكذا طفلتنا التي تعاني من إعاقة وتحتاج إلى رعاية لا يقوى عليها والدها، نافية بشدة صحة ماذكر على لسان وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية عن مراعاة للظروف الخاصة في حركة النقل الخارجي.ويضيف عبد الرحيم فاروق زوج المعلمة قائلا: للأسف وصلنا إلى طريق مسدود مع الجهات المختصة بشؤون نقل المعلمات، بعد أن باءت كل محاولات زوجتي للنقل بالفشل رغم أحقيتها تقديرا للظروف الخاصة بأسرتنا، فأنا العائل الوحيد لوالدتي التي تتلقى العلاج في مكة المكرمة حيث مقر عملي، إضافة إلى أن لدينا طفلة من ذوات الاحتياجات الخاصة تتلقى هي الأخرى العلاج في إحدى دور التأهيل والرعاية وكذا في مستشفيات مكة المكرمة، علما أن زوجتي التي أمضت أكثر من 16 عاما في مجال التعليم هي الآن مخيرة بين عملها ومصدر رزقها وبين أسرتها الموزعة بين مدينتين نائيتين. مشيرا إلى أنه تعرض للكثير من الحوادث المرورية أثناء تنقله بين المنطقتين الشرقية والغربية لزيارة زوجته والعودة إلى والدته وابنته.
عكاظ : السبت 29-04-1430هـ العدد : 2869
1200 طالب يمارسون القفز الجماعي للوصول إلى مدرستهم منذ 3 سنوات
فيصل الأحمري ـ خميس مشيط
اعتاد طلاب ومعلمو ثانوية حراء، في حي حسام في خميس مشيط، على ممارسة القفز الجماعي صباح كل يوم منذ أكثر من 3 سنوات، للوصول إلى مبنى المدرسة، الذي تحيطه المياه الراكدة من مختلف الجهات، فأصبح كجزيرة، لا يستطيع الطلاب الوصول إليها دون أن تتسخ ملابسهم، لدرجة أن الحضور إلى المدرسة بثوب نظيف أصبح يثير تساؤلات واستغراب المعلمين. وضع المدرسة وبيئتها التعليمية، غير المناسبة للتحصيل الدراسي، جعل الطلاب والمعلمين يخشون الأمطار، التي بمجرد هطولها يغوص الفناء الخارجي للمدرسة في المياه، ثم تتسرب إلى داخل المبنى والفصول في بعض الأحيان. إدارة المدرسة حاولت حل هذه المشكلة، التي تتسبب في تزاحم الطلاب أمام المدخل، وتؤخرهم بشكل شبه يومي عن الطابور الصباحي، من خلال مخاطبة بلدية المحافظة لسفلتة المدخل الرئيسي للمدرسة ومساواته مع الطريق؛ لمنع تجمع مياه الأمطار الراكدة فيه، والقيام بشفطها، إلا أن البلدية رفضت سفلتة المدخل، واعتذرت عن شفط المياه؛ بحجة عدم امتلاكها وايتا للشفط.اعتذار البلدية غير المبرر، يعني استمرار المعاناة اليومية لـ 1200 طالب في الفترتين الصباحية والمسائية و 60 معلما، وتحملهم لفترة أطول لسعات البعوض المتكاثر حول المياه الراكدة.
|