عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2009   رقم المشاركة : ( 17 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم

المدينة : الأحد 01-05-1430هـ العدد : 16804
خـذوهم بالصوت
د . حمود أبو طالب
ظُهر الجمعة الماضي، وفي توقيت واحد، كان التعليم موضوع نقاش وحوار في قناتين فضائيتين . كنت أتشوق لمتابعة حوار الزميل تركي الدخيل مع الدكتور أحمد العيسى مدير جامعة اليمامة في برنامج إضاءات، خصوصا بعد أن أخبرنا تركي في مقاله بصحيفة الوطن عن بعض ما قاله الدكتور العيسى عن التعليم خلال الحوار، أقول كنت أتشوق لمتابعته بيد أن التزامي مع الدكتور عبدالعزيز قاسم لأكون ضيفه في برنامجه الجديد “البيان التالي” الذي تبثه القناة الناشئة «دليل» في وقت بث حلقة إضاءات حرمني من متابعة حوار الدكتور العيسى . . وعلى أية حال، فقد عرفت كثيرا من أفكار وآراء الدكتور العيسى حول التعليم من كتابه ( إصلاح التعليم في السعودية بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية ) الذي نال قدرا وافرا من الإهتمام بما حوته دفتاه من طرح، واحتفت به أخبار الصحافة وتقاريرها . . أما الزميل عبدالعزيز قاسم فقد اختار مقالا كنت كتبته بعد تعيين الطاقم الجديد في وزارة التربية والتعليم، عنوانه (التعليم . . التعليم . . التعليم) ليكون موضوع حوارنا في حلقته التي عنونها بعبارة وردت في المقال : ( تعليمنا كوميديا سوداء ) . . إلى لحظة كتابة هذا المقال لم ينشر حوار الدكتور العيسى في موقع (العربية نت) لأعرف تفاصيله الكاملة والردود التفاعلية معه، ولكني أميل إلى ما قاله تركي في مقاله بأن شجاعة الدكتور العيسى في نقده للتعليم قد تكلفه كثيرا . وهنا يبرز السؤال المهم: لماذا ؟؟ . . من تجربتي في الحديث عن التعليم من خلال كثير من المقالات والحوارات وجدت أن البعض يصر إصرارا عجيبا على عدم التعرض لأي من سلبياته العديدة التي لا يمكن لذي لب إنكارها والإلتفاف على أسبابها الحقيقية والتهوين من نتائجها . وعند الحديث الصريح المخلص عن المشاكل الحقيقية للتعليم يسارع هؤلاء الى الزج بالحديث في خانة أخرى، التغريب والتبعية وهدم الثوابت والمساس بالدين، إلى آخر منظومة العبارات الإتهامية التي لا يعني استحضارها بشكل تلقائي آلي دائم سوى المماحكة والعجز عن مواجهة الحقيقة بالانسحاب الذي يتخذ استراتيجية الهجوم الإتهامي العشوائي . . إننا أذا أردنا بالفعل إصلاح أخطائنا وسلبياتنا كأي مجتمع بشري يحاول إصلاح أحواله فلا بد أن نكف عن نهج المناورات والتبريرات الواهية في الدفاع عن هذه الأخطاء والسلبيات، ولا بد من التوقف عن توظيف قضايا حيوية ومصيرية في ما لا طائل منه ولا مردود سوى مزيد من الأزمات والجناية على حاضرنا ومستقبلنا . .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس