رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاثنين 2/5
المدينة : الإثنين 02-05-1430هـ العدد : 16805
شكراً .. فريق التقويم الشامل
مهند سيف - جدة
شكرا فريق التقويم الشامل علمتمونا كيف نتغلب على الكسل والنوم ونحضر مبكرين إلى المدرسة، وندون الوقت الذي حضرنا فيه بصدق، ونحضر الاصطفاف الصباحي، وتحية العلم ، والإذاعة المدرسية، شكراً فريق التقويم الشامل علمتمونا أن ندخل الحصص عند سماع الجرس، ولا نخرج إلا بعد سماع الجرس شكراً فريق التقويم الشامل علمتمونا أن نعد الدرس إعداداً ذهنيا وكتابياً جيداً موافقاً لما سوف يتم في الحصة ، ونصطحبه معنا أثناء الدرس ومعه دفتر المتابعة والوسيلة التعليمية والأدوات التي يحتاجها المعلم ، شكراً فريق التقويم الشامل علمتمونا أن نعطي واجبات للطلاب ونصححها أولاً بأول ونضع الدرجة المناسبة وعبارات الثناء والإشادة عليها، ونتابع المقصرين من الطلاب في أدائها شكراً فريق التقويم الشامل علمتمونا كيف نحفظ ألسنتنا من الشتم والسب والتجريح للطلاب أثناء اليوم الدراسي شكراً فريق التقويم الشامل جعلتمونا نكتشف أن بإمكاننا أن نكون معلمين فاعلين، يؤدون رسالتهم على أكمل وجه، عفواً فريق التقويم الشامل بسببكم رأينا ولبسنا لباس المجتهد المخلص، فسترنا منكم ، وفضحنا أمام طلابنا فعرفوا مدى تقصيرنا معهم ، فيما سلف من الزمان وما هو آت عذراً فريق التقويم الشامل كتمتم على أنفاسنا أسبوعاً، فما كنا نخرج وقتما نريد ، ولا ندخل الحصص وقتما نريد ، ولم نختصر في اليوم الدراسي حتى نطلع طلعة الثلاثاء، ولم نستطع الذهاب زرافات ووحدانا لنؤدي سنة العزاء على عجوز لم يبق لها الدهر سناً ، عذراً فريق التقويم الشامل لأجلكم كذبنا وزيفنا وكتبنا تقارير وسجلات لأنشطة لم نقم بتنفيذها. عذراً فريق التقويم الشامل من أجلكم اهتزت شخصياتنا أمام طلابنا حتى قالوا لنا :(لماذا لا يسير المعلمون على هذا المنهج من أول يوم دراسي؟. وقالوا:ياليت بعض المعلمين يبقون على نفس الطريقة التي يؤدون بها أثناء التقويم الشامل.وقالوا:حسيت إني طالب لأول مرة عندما كان التقويم الشامل بالمدرسة. وقالوا:إن المدرسين مدرسون أمام المشرفين فقط. وقالوا:ياليت المعلمين تبقى الابتسامة على محياهم دائما ، مثلما كانت أثناء التقويم الشامل. وقالوا: بترجع حليمة على عادتها القديمة، يعني بنعمل العمل لأجل يشوفنا الناس ويمدحونا، ياناس هذا رياء.
سامحكم الله يافريق التقويم الشامل هكذا
فعلتم بنا ، كشفتم عورنا أمام أنفسنا
وأمام طلابنا
|