[صقر قريش]

المدينة : الثلاثاء 03-05-1430هـ العدد : 16805
مشاركون : تطوير مهارات لغة الإشارة لدى المعلمات وتفعيل “معارف”
جواهر المحمد - المدينة المنورة
أوصى المشاركون فى فعاليات الملتقى الرابع لإدارات التربية الخاصة والذى احتضنت المدينة المنورة فعالياته أول أمس تحت عنوان "العوق السمعي حقوق ومسؤوليات» بضرورة التأكيد على الفصل التام في إحصائية البرامج للمنطقة ما بين العوق السمعي و اضطرابات التواصل وعرض التجارب التربوية في كافة المجالات لذوي الإعاقات و رفعها للإدارة العامة للتربية الخاصة لدراستها و دعمها. و إعادة تشخيص الطالبات المعاقات سمعياً لتحديد نوع الإعاقة ( صمم ، ضعف سمع) و الطالبات ذوات اضطرابات التواصل و.تكثيف الدورات للمشرفات و المعلمات حول طرق التدريس الحديثة للصم و ضعاف السمع. و.تطوير مهارات لغة الإشارة لدى المعلمات و.تفعيل برنامج معارف فيما يخص التربية الخاصة مع الدعم الفني للمنطقة و.تفعيل فتح برامج رياض الأطفال في المناطق وفقاً لإمكانية المنطقة. وتدريب المعلمات على رأس العمل على الطرق الحديثة في مجال تدريس الصم و ضعاف السمع.وكانت فعاليات "العوق السمعي حقوق ومسؤوليات " قد بدأت بكلمة لسميرة العيتاني مديرة ادارة الاعلام التربوي والعلاقات العامه في تعليم البنات في المدينة المنورة وقالت ان اللقاء تناول العديد من أوراق وورش العمل منها ورقة عمل الإدارة العامة للتربية الخاصة بعنوان ( الدمج وما يجب أن يكون) وورشة عمل للإدارة العامة لشئون المعلمات (آلية تعبئة بيانات معلمات وطالبات وفصول التربية الخاصة) وورقة عمل لإدارة تعليم ينبع عن استخدام التقنيات في تعليم الصم ،وطرحت أوراق عمل أخرى لتجارب تربوية منها تجربة دمج طالبات العوق السمعي في المرحلة المتوسطة ،وطرح التجارب الميدانيه وحلقات النقاش لحقوق ذوي الإحتياجات الخاصة والأوضاع التربويه للدمج التربوي والعقبات التي تُواجه عند تطبيق مقررات التعليم العانم والحلول .