عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2009   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية 4/5

الرياض : الأربعاء 04-05-1430هـ العدد : 14919
100 مليون أُمي عربي في مجال تقنية المعلومات ..منظمة ICDL تسعى لمحو الأمية المعلوماتية لدى المرأة في المنطقة
الرياض- م. حسن الأمير
دعت منظمة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي، وهي الجهة المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والإختبار للحصول على برامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في دول الخليج والعراق، كُلاً من صانعي القرار والشركات الوطنية والجمعيات النسائية لتقديم المزيد من الدعم للمبادارات الرامية إلى نشر الثقافة المعلوماتية بين النساء في منطقة الخليج. هذا وقد أفادت دراسة أجرتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألسكو" بأنّ معدّلات الأمية الرقمية في المنطقة تصل إلى29.7% مقارنة مع 19% على المستوى العالمي، كما أشارت المنظّمة إلى وجود 100 مليون أُمي في مجال تكنولوجيا المعلومات في العالم العربي، 75 مليون منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و 45 عاماً في حين تزيد معدّلات الأمية بين النساء. ومن المقرر أن يسهم برنامج "المواطن الإلكتروني" في تعزيز الاستفادة من الثقافة المعلوماتية في المجتمع الخليجي وتسليط الضوء على دوره في تأهيل النساء وتزويدهنّ بالمهارات والمعرفة ضمن إطار الحداثة، بالإضافة إلى خلق فرص في مجال الأعمال الحرة، والتي تدعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة بشكل إيجابي. ويعمل برنامج "المواطن الإلكتروني" على تطوير مهارات النساء في استخدام الكمبيوتر والإنترنت، مما يتيح لهنّ فرصة الحصول على المعلومات والاستفادة من مختلف الخدمات الإلكترونية، وزيادة إسهاماتهن في شؤون الأسرة المادية وحماية أبنائهن وبناتهن من مخاطر سوء استخدام شبكة الإنترنت. كما ويوفر برنامج "المواطن الإلكتروني" للمرأة مجالات وخيارات متعددة بما فيها متابعة التعليم عبر الإنترنت، وتأسيس أعمال تنطلق من داخل منزلها في مختلف المجالات بما فيها التصميم والترجمة والاستثمارات في الأسواق المالية، فضلاً عن توظيف المهارات المكتسبة من برنامج "المواطن الإلكتروني" في الاستفادة من الخدمات الإلكترونية لأداء الأعمال اليومية عن طريق الإنترنت بما فيها التسوّق ودفع الفواتير المختلفة إلكترونياً وإجراء المعاملات المصرفية إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى. ولا تقتصر أهمية الثقافة الرقمية على الحياة المهنية فقط، بل تشمل الحياة العائلية والاجتماعية أيضاً، حيث تسهم في تفعيل دور المرأة في دعم الأسرة من خلال إرشاد وبناء وتثقيف جيل قادر على استخدام الإنترنت ووسائل التكنولوجيا المتطوّرة بالشكل الأمثل الذي يخدم توجهات المجتمعات العربية والخليجية. وتشير بعض الدراسات إلى أنّ المرأة تشكّل بين 30 - 40% من إجمالي تعداد الموظفين في دول مجلس التعاون الخليجي، في حين تفيد دراسات أخرى بارتفاع نسبة البطالة بين أوساط الخريجات الجامعيات في بعض دول الخليج وهذا ما ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني الذي يتكبّد خسائر فادحة نتيجة لذلك. وعلى ضوء هذه النتائج والإحصاءات تكثّف الحكومات جهودها في إطلاق برامج محو الأمية على نطاق واسع بهدف تفعيل دور المرأة على المستويين الإجتماعي والاقتصادي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس