عبدالله بن عبدالعزيز» «سلمت يداك »
بقلم : محمد الوعيل
موعد جديد مع التنمية في هذا الوطن .. هكذا كان المشهد في الجبيل ظهر أمس .. كان الرمز عبدالله بن عبدالعزيز يدشن بيده الكريمة مشروعات عدة وعملاقة في الجبيل باستثمارات تجاوزت الـ (54 ) مليار ريال ، فسلمت يداك أيها القائد الفذ .إنه موعد تنموي ، في لحظة تاريخية ، والمشهد حضاري يدعو كله إلى استحضار «الرابح» الأول في جولة القائد الرمز عبدالله بن عبدالعزيز التفقدية بالمنطقة الشرقية ، واستدعاء صورة هذا «الرابح» لتطل في المشهد بحضور بارز «عنواناً» لجولة المليك الميدانية ، حيث رعى تدشين مشروعات استثمارية سوف تتدفق بالخير والرخاء ومزيد من المكاسب التي ستصب في مصلحة ( المواطن ) إنه الرابح الأول في كل أداء تنموي وفي كل توجه استثماري يتبناه القائد الرمز ويرعاه فوق أية بقعة من أرض الوطن ، توسعاً جديداً ، وتطويرا لمشروعات قائمة ، وافتتاحا لمشروعات أخرى، وإطلاقا لمنتجات وسلع «استراتيجية » تفتح الأبواب واسعة لفرص عمل ووظائف جديدة ، وترفع ميزان الصادرات السعودية في الأسواق العالمية ، لتعود إلى أرض الوطن في صورة عائدات توجهها الدولة في عشرات المشروعات الخدمية ( صحية و تعليمية و اجتماعية وغيرها ) ارتقاء بمستويات المعيشة ، وتحقيقاً لمزيد من الرفاهية ، التي تستهدف «المواطن» بالدرجة الأولى .
مشروعات بالمليارات للهيئة الملكية بالجبيل ، وشركات : سابك ، مرافق ، الواحة ، في بعضها ، إلا أنها جميعاً تصب في مصلحة «الرابح» الأول الذي تستهدفه .
وهكذا كانت ، وستظل جولة المليك في الشرقية ، والجبيل على نحو خاص ، موعداً تنموياً مشحوناً بالرموز والدلالات ، غنياً بالمعاني والإشارات ، التي تتجه كلها إلى هدف التنمية وأداتها ، وغاية التنمية ووسيلتها : المواطن . إنه «العنوان الحاضر « دائماً في خطاب القائد الرمز بمختلف تجلياته ، قولاً أو فعلاً ... وكأني بالأمير سعود بن ثنيان آل سعود محافظ الهيئة الملكية بالجبيل وينبع وهو يقف أمام القائد أمس مستعرضاً خطوات التطوير في الجبيل هذه المدينة التي كانت حلما و أصبحت حقيقة.
إنها الرسالة والمسئولية الأهم - بعد خدمة دين الله والعقيدة الإسلامية و الوطن - هي «مصلحة المواطن » كما أعلنها المليك في أول خطاب وجهه لأبناء الوطن ، عندما عاهد الجميع «وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين ».
وعهداً بعهد.. ووفاءً بوفاء ..
فالشرقية وهي ترحب بالقائد الرمز ، فإنها تعاهد الله ، ثم تعاهد القائد على أن تسير من خلفه، تؤيده ، وتشد من أزره ، وتعمل معه ، لزيادة الإنتاج في كل موقع عمل ، وأن تبذل العرق وتحوله إلى حبات من الذهب ، تضيف إلى مسيرة البناء ، وتدفع التنمية ، وتزيد ثمار الخير ، وترفع معدلات الرخاء .