عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم السبت 7/5

الرياض : السبت 07-05-1430هـ العدد : 14922
افق الشمس
وأين الثواب
د . هيا عبد العزيز المنيع
أصدرت وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارات التعليم تعميما لكل المدارس تطالب فيه باحتساب غياب اليوم الاخير بيومين . . . . ؟ إذن هناك عقاب مقنن لمن غاب السؤال ماهو الثواب لمن حضر . . . . . ؟؟ الإشكال ليس في احتساب الغياب لأن الطلبة لايعنيهم كثيراً تلك الدرجة خاصة وأن بعض المدارس كريمة مع طلبتها إلى حيث التغلب على حاتم واخته معه . . . ؟؟ ولكن الإشكال أن أبناءنا رفضوا الذهاب للمدرسة ولديهم أكثر من حجة أهمها (وش نسوي) . . ؟ وحين تقفز عيونك من مقلتك رافضا هذا السؤال الغبي في أساسه لأن الذهاب للمدرسة أمر مسلم بأهدافه على الأقل بالنسبة لنا كآباء وأمهات . . . ؟؟ حينها تقذفك ابنتك الصغيرة أوالكبيرة ويشاطرها ابنك الكبير أوالصغير مؤكدين أن المعلمين أساساً مايشرحون آخر يوم بل إن بعضهم نفسه شينه؟؟!! ويستغرب حضور الطلبة آخر يوم مؤكدا لهم أن النوم أفضل . . . ؟ والبعض الآخر ينطبق عليه التعميم إياه في الغياب . . . ولكن لا أعرف ماهو عقابه وأيضا ماهو ثوابه . . . ؟؟ عموما نعود لليوم الأخير خاصه وأنه بات إشكالية تربوية لاتقل عن إشكالية طابور الصباح الذي يحرص مديرو المدارس من الجنسين عليه وكأنه محور العملية التربوية دون تفعيل الطابور بشكل صحيح . . . بداية أشكر بعض المدارس الأهلية التي حولت اليوم الأخير ليوم مرغوب من خلال القيام ببعض الأنشطة مثل الرحلات أو اليوم المفتوح وخلافه من الأنشطة التي يرغبها الطلبة والطالبات والنتيجة أن الغياب انخفض اما تلك المدارس التي اكتفت بتطبيق التعميم وهي مغمضة أي لا ثواب لمن حضر وعقاب لمن غاب فقد ارتفعت عندهم نسبة الغياب والحلول كثيرة بحجم المراكز الطبية المنتشرة في أحياء الرياض مع مطاعم البخاري والهامبرغر . . ؟ أتصور أن إشكالية اليوم الأخير تؤكد أن النظام التعليمي لدينا يحتاج لمبضع جراح جريء ينتشله من قاعه . . . ؟ لأن السؤال الموجع هل الحضور آخر يوم أو عاشر يوم يختلف عن بعضه وهل الدراسة في منتجها في المرحلة الثانوية تختلف عن منتجها في المرحلة الابتدائية من الصف الخامس أو لنقل السادس من حيث المهارات وليس من حيث حجم أجسام الطلبة . . . ؟ ليس من القوة أن ننشغل في القضاء على مشكلة اليوم الأخير لأنه الجزء الأبسط في المشكلة الأكبر أولنقل تحصيل حاصل . . . ؟ حين لايستطيع التعليم أن يكون نظاماً لبناء شخصية وعقلية قادرة على التفكير والتحليل والاستنتاج . . ,وأيضاً شخصية مدركة لأهدافها . . ,وايضا شخصية تدرك أن موازين الحقوق ترتكز على كفتين وحين يدرك الطالب أن الغد صناعته وأن القادم هو أحد أدوات بنائه وحين تستطيع المدرسة أن تمد الجامعة بعقول قادرة على الحوار والنقاش والبحث والانتماء للوطن أو المؤسسة . . حين تستطيع المدرسة أن تربط الطالب لمقعده ليس للتخزين بل للتفكير والنقاش وحين تتصدر كرامة الطالب أبجديات علاقته مع أستاذه حين تتوفر مدرسة لتعليم وتربية الأجيال محورها المعلم المؤهل والمنهج المتطور والمتجدد باستمرار والأدوات المساعدة من بيئة تعليمية متكاملة الأدوات المادية والمالية حين ذاك علينا أن نبحث عن حلول اليوم الأخير إن بقيت المشكلة . . .
الوطن:السبت 07 جمادى الأول 1430هـ العدد:3137
لا إجازة في الإجازة
بشائر محمد
لا أعرف تحديدا من الذي أعطى الصلاحية للمعلمين والمعلمات وأساتذة الجامعات بقتل هذه الإجازة واغتيال الفرحة من قلوب الطلاب والطالبات كبارا وصغارا، فقد قضى هؤلاء المعلمون على فرحة الطلاب بإجازتهم وصادروا حقهم في هذه المتعة القصيرة التي كانوا يحلمون بها طويلا فهي أشبه باستراحة المحارب التي يحتاجها ليلتقط أنفاسه فيعود للميدان وهو أقوى من ذي قبل . لكن كيف يكون ذلك وقد أثقل المعلمون كاهل الطلاب بالمذاكرة وأداء الواجبات خلال هذه الإجازة فأول أسبوع بعد هذه الإجازة سيكون موعدا لن يخلفه المعلمون مع طلابهم للكثير من الاختبارات وأسئلة التقويم وتسليم الواجبات المتأخرة وجمع الكراسات المدرسية . حتى يتمنى الطالب لو أن هذه الإجازة لم تأت لأن الحال سيكون أرحم بكثير . إن إدراك بعض المعلمين لمعنى الإجازة إدراك عنصري خاص بنفسه فقط فهو يرى أن من حق المعلم في الإجازة أن يأخذ قسطا من الراحة وأن ينسى هم التدريس ومعاناته مع طلابه وقد يسافر مع عائلته للاستجمام بينما يرى أن الإجازة بالنسبة للطالب فرصة لكي ينكب على كتبه وواجباته أكثر من قبل وأن يواصل الليل بالنهار لتعويض مافاته وإن سألته عن سبب الكيل بمكيالين كانت الإجابة أن ذاك المغلوب على أمره طالب أما أنا فمعلم . هل جرب هذا المعلم على أيامه أن يسافر أهله جميعا ويبقى رهن المنزل أو أن ينقل بقرار أبوي إلى بيت جدته لأنه طالب ولا يستطيع الاستمتاع بالإجازة بل يتوجب عليه المذاكرة والاستعداد . هل جرب هذا المعلم أن يخرج إلى البحر مع عائلته فيغض الطرف عن منظر البحر وأمواجه وأسراب الطير المحلقة بخفة على جناح الضباب ليضع عينه على صفحات الكتاب المدرسي الذي اصطحبه معه استعدادا للاختبار؟وهل خرّج لنا هؤلاء المستبدون أو المعلمون أجيالا تتفوق علميا على أقرانها في الدول التي لا يحرّم معلموها الاستمتاع بالإجازة؟ لا أعتقد هذا، ولا أعتقد أن هذا هو الهدف الذي من أجله أُقرت الإجازات وحرص المسؤولون على منحها للطلاب في منتصف الفصل الدراسي خاصة . وهاهم طلابنا وطالباتنا يعودون إلى مقاعدهم الدراسية تشيعهم خيبة الأمل والإحباط من هاجس عدم الإنجاز في الإجازة وكأنك يا بو زيد ماغزيت .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس