السعودي الفرنسي يرتب تمويل مصنعي حديد بقيمة 2.7 مليار ريال
التمويل المطلوب جزء من مشاريع توسعية لحديد الراجحي بقيمة 4 مليارات ريال
الرياض: الوطن
يوقع البنك السعودي الفرنسي غدا مع شركة محمد عبد العزيز الراجحي وأولاده للصناعة القابضة بالرياض اتفاقا بشأن تمويل قيمته 2.7 مليار ريال لإنشاء مصنعين للحديد.
وسيعمل السعودي الفرنسي بموجب الاتفاقية مستشارا ماليا ووكيلا لهيكلة وترتيب التمويل اللازم لمشروعي مصنع الحديد الأسفنجي ومصنع حديد التسليح.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس مجلس إدارة شركة الراجحي للصناعات الحديدية المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي أن التمويل المطلوب هو جزء من مجموعة مشاريع توسعية لحديد الراجحي ستصل إلى 4 مليارات ريال.
وذكر أن الشركة ستبدأ مباشرة بإنشاء المصنع الجديد لإنتاج حديد التسليح في مدينة جدة بطاقة إنتاجية تصميمية تبلغ مليون طن سنويا مؤكدا أن المصنع سيكون الأحدث من نوعه على مستوى العالم والأضخم على مستوى الشرق الأوسط في مجال صناعة حديد التسليح.
وأشار إلى أن مصنع صهر الحديد بجدة ينتج كتلا حديدية بطاقة إنتاجية قدرها 850 ألف طن في السنة، كما أن مصانع قضبان حديد التسليح المدرفل تعمل بطاقة إنتاجية قدرها 750 ألف طن في السنة.
وفيما يتعلق بمشروع إنشاء مصنع الأسياخ توقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية له مليون طن في السنة وتتكون من 250 إلى 300 ألف طن من اللفائف السلكية على شكل لفات، ومن 700 إلى 750 ألف طن من حديد التسليح على هيئة قضبان مستقيمة، مشيرا إلى أن النسبة المطلوب إنتاجها من هذا المشروع تبلغ مليونا و31 ألف طن في السنة من الكتل الحديدية مزمع تزويدها من خلال مصنع الصهر الجاري زيادة طاقتها الإنتاجية لتتجاوز مليون طن في السنة.
وكانت شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده للصناعة القابضة قد أنهت برنامج إعادة الهيكلة للشركة والشركات التابعة لها والذي استغرق 11 شهرا، كما أعلنت الشركة عن تبنيها استراتيجية توسعية في المرحلة المقبلة تمثلت في توسعة خطوط إنتاج الحديد التجاري في مدينة الرياض وتحديث الخطوط الحالية لتصل بذلك طاقاتها الإنتاجية إلى 220 ألف طن سنويا بدلا من 120 ألف طن حاليا بهدف تخفيض تكلفة المنتج النهائي والذي ينعكس بالتالي على سعر بيعه في السوق الأمر الذي يهدف إلى تخفيف العبء عن المستهلك.
من جانب آخر نفى العبودي تأثر شركة الراجحي بالأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن الثقة التي حازت عليها الشركة مكنتها من التكيف مع الأزمة حيث تم إعداد دراسات مخاطر وخطط طوارئ مسبقة لمثل هذه الاحتمالات، مضيفا أن الشركة بصدد البحث عن فرص شراء مصانع أخرى داخل المملكة وخارجها بغرض توسيع نشاط وحجم الشركة والاستفادة من إمكاناتها التقنية والمالية.