[صقر قريش]

الوطن:الأحد 8 جمادى الأولى 1430 هـ العدد 3138
سمو وزير التربية والتعليم لو كنت مكان
لأصدرت أمري الفوري المتضمن سرعة مساءلة المتسبب في تأخير صرف بدل المناطق الجبلية للمعلمات اللاتي يعانين مشاق التنقل من وإلى مقار أعمالهن في بعض المراكز التهامية الوعرة التابعة لمنطقة عسير أسوة بمدارس البنين وتوضيح الآلية التي على أساسها تم توزيع (البدل)، لأن الملاحظ أن المزاجية والواسطة هما عنوان المسؤول عن ذلك..؟؟ والشاهد بقاء معلمات تهامة شهران (السويداء) بدون بدل ومدرسة البنين المجاورة تنعم بالبدل، فرفقا بالقوارير يا سمو الأمير والعزيمة على من لم ينفذ أمر القيادة.. ودمتم.
بندر بن عبدالله آل مفرح
الجزيرة:الأحد 08 جمادى الأول 1430هـ العدد:13366
(ديني يحميني) في الابتدائية 246 للبنات
الجزيرة - خاص
أقامت المدرسة الابتدائية 246 برنامج (ديني يحميني), وهو برنامج توعوي لمواجهة العنف الأسري والتحرش الجنسي, وذلك برعاية مديرة المدرسة نوري العتيبي. وشارك في تنفيذ البرنامج طالبات الدمج والتعليم العام ومعلمات التربية الخاصة والمرشدات والأخصائية النفسية ومشرفة المصلى والمساعدة هيا الفلاج.وبدأ البرنامج بآي من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة توجيهية لمديرة المدرسة, كما اشتمل البرنامج على مشاهد وأناشيد وكلمات توجيهية تناولت معالجة مشكلة العنف والتحرش الجنسي وذلك من خلال مداخلات من الأمهات اللاتي عبرن فيها عن امتنانهن لما يقدم من خدمات ورعاية لبناتهن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الجزيرة:الأحد 08 جمادى الأول 1430هـ العدد:13366
تأخُّر ترميم مدرسة (البحتري) بالرياض
نوجه هذه الملاحظة إلى إدارة التعليم للبنين بمدينة الرياض حول تأخُّر ترميم مدرسة (البحتري) الابتدائية في حي عتيقة بالرياض، ونرجو نحن أولياء الأمور حيث مللنا من ذلك لضيق الوقت ما بين دوام المدرسة المسائي وأشغالنا.. هل من المعقول أن ترميم مدرسة يستمر لأكثر من ثلاث سنوات ولا نعلم متى ينتهي.. نرجو الاهتمام والحرص ونحن الآباء قد سئمنا ومللنا من ذهاب أبنائنا إلى مدرسة أخرى بعيدة عن الموقع وفوق كل ذلك كره الطلاب الدراسة بسبب اختلاف نظام الوقت مع باقي المدارس الأخرى مع العلم بأن المدرسة مجهزة بالكامل من جميع المستلزمات ولم يبق سوى إيصال الكهرباء وفوق ذلك عدم توفر المياه فيها.. أفيدوني جزاكم الله كل الخير.. وكلي أمل من الله ثم من معالي وزير التربية والتعليم والمسؤولين بالوزارة بالنظر في موضوعي هذا.راجين رضا الله ثم رضاكم.
بندر مسعود الخالدي - الرياض
الاقتصادية:الاحد 8-5-1430هـ العدد:5683
وصل غيابهم في إحدى المدارس إلى 40%
طلاب المملكة يضربون بتحذيرات "التربية" عرض الحائط .. ويواصلون الإجازة
عبد السلام الثميري من الرياض
يبدو أن لهجة التهديد والوعيد التي لجأت إليها وزارة التربية والتعليم مع طلاب التعليم العام في احتساب غياب اليوم الأخير قبل الإجازة واليوم الأول الذي يلي الإجازة بيومين رغبة في السيطرة على ظاهرة الغياب، لم تؤت ثمارها، حيث كانت ظاهرة الغياب صباح أمس في أول أيام الدراسة بعد إجازة منتصف الفصل الثاني ملحوظة وبشكل كبير بلغ في إحدى مدارس الرياض نسبة 40 في المائة، هذه النسبة المرتفعة أوقعت مديري المدارس في حرج كبير، فالمعلمون مطالبون بتأجيل شرح الدروس للتلاميذ إلى اليوم الثاني نظرا للغياب الكبير، وحرصاً منهم على عدم تفويت الشرح على المتغيبين، فيما المديرون يطالبون المدرسين بالشرح.مديرو المدارس يرون أنهم وقعوا بين المطرقة والسندان، "فالتربية" تطالب بحضور الطلاب وحساب غياب الطلاب المتغيبين بالضعف، وترسل المشرفين لمتابعة وحصر ذلك، أما الواقع فخلاف ذلك في ظل سماح أولياء أمور الطلاب بغياب أبنائهم، متعذرين بأن المعلمين والمعلمات يوجهون رسائل إيحائية في بعض الأوقات تصل إلى حد التصريح للطلاب بإمكانية الغياب في هذه الأيام."الاقتصادية" طرحت موضوع ظاهرة غياب الطلاب في الفترة التي تسبق وتلي الإجازات والاختبارات على عدد من المهتمين في التربية، حيث تباينت الآراء في ذلك، فالبعض يحمل "التربية" وأنظمتها المسؤولية، والآخر يرى أن هناك فجوة بين المدرسة والبيت أدى إلى التساهل في الغياب، أما بعض الطلاب فيرون أن المدرسة وروتينها الممل على حد وصفهم وضعف الأنشطة هو ما دعاهم للغياب، عبد الله المجاهد مرشد طلابي ذكر أن غياب الطلاب في هذه الفترة يعد ظاهرة، وأن العوامل التي تقف خلف ذلك كثيرة منها ما يتعلق بالطالب، وأخرى متعلقة بالمدرسة. وأوضح المجاهد أن هناك عدة حلول للتقليل من ظاهرة الغياب أبرزها،توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة لخلق مزيد من التفاهم والتعاون المشترك بينها حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعوق مسيرة حياته الدراسية والعامة، تعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب والتعامل بحكمة مع الجوانب السلبية.ويبين خالد اللازم مشرف تربوي في إدارة تعليم الرياض، أن التوعية بمفهومها المطلق يجب أن تكون مجتمعية وليست على مستوى المدرسة فحسب، مؤكدا في السياق ذاته أنها تبدأ من الأسرة مرورا بالمدرسة وانتهاء بوسائل الإعلام، وذلك لغرس قيمة واحترام الوقت والرغبة في الإنجاز في نفس الطالب.بينما يرجع سعد الشهري ولي أمر طالب سبب انتشار الغياب في الفترة التي تسبق الإجازات والاختبارات إلى بعض المعلمين وإدارات المدارس التي توحي لأبنائهم بالسماح لهم بالغياب، عن طريق إنهاء المنهج قبل وقت الاختبار بوقت، بل إن بعض المعلمين يشتد غضبه حينما يحضر الطلاب في هذه الأيام.في الوقت الذي يشير الطلاب فهد الفائز وحمد الوزان وعلي المنديل إلى أن غيابهم في هذه الأيام لضعف ما يتم تقديمه من قبل معلميهم، وعدم وجود الأنشطة التي توافق ميولهم، مشيرين إلى أن بعض المعلمين يطلبون منهم الغياب في هذه الأيام.يذكر أن وزارة التربية والتعليم أكدت الاستمرار في الدراسة سواء في الأيام التي تلي الإجازات داخل الفصل الدراسي وكذلك الأيام التي تسبقها حتى آخر يوم دراسي، وأكدت على إدارات التربية والتعليم والمدارس بعدم الإيحاء للطلاب والطالبات بالغياب سواء بالتوقف عن شرح المواد أو جعل الأيام الأخيرة أيام مراجعات.
عكاظ:( الأحد 08/05/1430هـ )العدد : 2877
التربويون يطالبون بتحرك وزاري النشاط المدرسي يحترق بالشكليات
سعيد رافع ـ تنومة
المتأمل لواقع تنفيذ الأنشطة في المدارس يجدها تنفذ بصورة شكلية روتينية بعيدة عن الأهداف التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقها من خلال ممارسة الطلاب للأنشطة المختلفة.. ويرى تربويون أن الوقت المخصص لمزاولة النشاط في المدارس يضيع هدرا دون الاستفادة الفعلية منه، ويرجع السبب لوجود العديد من الصعوبات والمعوقات، وهنا يقع على جميع القائمين بالعملية التعليمية والتربوية عبء كبير يتمثل في السعي الجاد والعمل المثمر لتذليل الصعوبات والتغلب عليها، حتى يحقق النشاط الطلابي أهدافه المنشودة في بناء الشخصية المتكاملة للطالب أو الطالبة.
يؤكد بعض المعنيين بالتربية لـ «عكاظ» أن المدرسة العصرية لم تعد تسير بالإدارة فقط، فالإدراك الكامل للدور التربوي المناط بالمدرسة يحقق الوصول إلى الغايات والأهداف الأبعد، كونه الركيزة الأساسية للمنهج المدرسي، بل يعتبر العمود الفقري في بناء شخصية الطالب أو الطالبة، ولم تعد وظيفة المدرسة مكانا لحشو أذهان الطلاب أو الطالبات بالمعلومات، بل أصبحت تهدف إلى تنمية المتلقي عقليا وجسمانيا واجتماعيا من خلال الممارسة الفعلية لألوان الأنشطة. مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة تنومة عبد الله بن سعد الشهري يقول: على المعلم أن يدرك أنه مهندس العمل التربوي الذي من خلاله تتحقق الأهداف، وبخبرته يتم تفعيل جميع البرامج في المدرسة بمافيها برامج النشاط، لمواكبة التطور الذي يتطلب إعداد أجيال واعية قادرة على تحمل المسؤولية. ويؤكد محمد سعد عثمان الشهري (مدير ثانوية أبي بكر الصديق في تنومة) على دور مدير المدرسة التطويري وعدم البقاء في ظل الإدارة التنفيذية حتى تتحقق الرسالة المنشودة في إنشاء جيل قيادي وإداري وتربوي. ومن الأمور التي يجب أن تحظى باهتمام مدير المدرسة والعاملين في الميدان التربوي النشاطات الطلابية التي تعد بدورها الركيزة الأساسية في العملية التربوية، لما لها من دور إيجابي في الرعاية المتكاملة لشخصية الطالب وتحقيق التوازن الصحيح لها.. ولن تحقق النشاطات أهدافها إلا إذا أدرك جميع العاملين في المدرسة ضرورتها وأهميتها وتقديم الخبرات اللازمة والمهارات الضرورية للطالب والطالبة. ويشير سالم حمدان الشهري (مشرف تربوي) إلى أنه ينبغي إتاحة الفرصة أمام كل طالب وطالبة في المدرسة للانضمام للنشاط الذي يناسبه ويحقق رغباته، إضافة إلى تحديد الأهداف وتخصيص الأماكن لممارسة النشاط وتحديد مسؤولية كل فرد وإيضاح الإطار الذي يعمل فيه، وتفعيل المناسبات التوعوية من خلال ممارسة الطلاب لها في حصص النشاط، ووضع التصور لإبراز المناشط المدرسية لكي يتحقق التكامل بين الجماعات ويحدث التنافس. ويرى محمد الحصان (مشرف نشاط في تعليم تنومة) أن الابتعاد عن أسلوب التلقين والعمل من خلال التطوير والابتكار لن يتم إلا من خلال قياس الأهداف السلوكية الإجرائية التي تحدث أثناء ممارسة النشاط داخل الفصل وخارجه، ونبذ المعوقات أمام تنفيذ النشاط واستخدام المتاح لممارسة النشاط والابتعاد عن الكم الزائد غير المتقن من إنتاج الطلاب والاكتفاء بالكم الذي يحقق الأهداف التربوية، بالإضافة إلى احترام مشاركات الطلاب من خلال وضعها في الأماكن الخاصة بها في أفنية المدرسة أو في معرض المدرسة الدائم، ومنع الطلاب من اللجوء إلى الخطاطين والاكتفاء بإنتاج الطلاب البعيد عن التكلف، وعدم إغفال مشاركات الطلاب عند رصد درجات النشاط أو درجات المادة.يقول ظافر سالم (مشرف نشاط علمي) لابد من أن يدرك رائد النشاط دوره ومسؤولياته تجاه التخطيط للنشاط وتنفيذه وفق خطة تتناسب مع إمكانات المدرسة ومستويات الطلاب، وتتمثل مشاركته في النشاط من خلال وضع خطط بعد الوقوف على رغبات الطلاب والمعلمين، ويقف عند إعداد الخطة مع إمكانات المبنى وإعداد الطلاب والوسائل المتاحة والإمكانات المتوفرة، وتفعيل مجلس النشاط من خلال تفعيل الجوانب الإيجابية وتلافي السلبيات مع متابعة الإنتاج المتوقع.أما سلطان السيف (رائد نشاط بثانوية الملك فهد) فإنه يرى أن النشاط في المرحلة الثانوية يشكل عاملا مهما للطالب، إذ يعتبر المتنفس الوحيد له، وأيضا هو علاج لكل ما يدور في رأسه من تساؤلات ويعالج كل الأمراض مثل المخدرات، التدخين، والإرهاب، والفكر الضال، الخجل، والانطواء، المهارة، والخبرة .... إلخ
ويتساءل السيف: هل الوزارة بالفعل ستلغي النشاط في هذه المرحلة؟.
وهل تعامل رائد النشاط على أنه شاغل وظائف إدارية؟.
رائد النشاط هو من يضحي بوقته وصحته من أجل إسعاد هذا الكيان الذي يسلمه والده له وعليه رعايته.
ويشير عثمان علي ( رائد نشاط في متوسطة أبي حنيفة ) إلى أن الطالب يهرب من الجو الدراسي الممل إلى عمل نشاط حر .. فالطالب ينتظر يوم النشاط بفارغ الصبر حتى يبرز ما بداخله من كبت، فبرامج الأنشطة متعددة، ولكن من يديرها ؟ من يخطط لها؟ من ينفذها؟..
لا أعتقد أن المعلم يستطيع أن يحقق ذلك بمفرده، إذ لا بد من أن تنظر الوزارة إلى مهمة رائد النشاط بعين الاعتبار كونه معلما يخاطب العقل والجسد.