رسائل جوال تغرق شباب السعودية جنسيا !!
خبر- تقرير : ناصر القحطاني(ارغب في ممارسة الجنس معك) نص رسالة من مئات الرسائل الإباحية تصل الى شباب وفتيات ومواطنين ومقيمين فى السعودية من جهات خارجية ، تتعدد نصوص الرسائل وأحيانا تكون مرفقة بأفلام إباحية ومقاطع عبر رسائل الوسائط المتعددة ، وأحيانا تأتي من أرقام مجهولة المصدر يفاجأ من يتصل عليها أنها مغلقة
قال على العمري تصلني بالفعل تلك الرسائل وأحيانا تتضمن الرغبة من قبل فتيات قي ممارسات الجنس على الجوالات يسرد على احد هذه النصوص يقول تلقيت أكثر من مرة رسائل تحمل النص التالي :
أرغب في ممارسة الجنس معك انا في انتظارك يليها اسم المرسلة ثم الرقم في نفس الرسالة
رسالة تسبب مشكلة زوجية
وتسرد عبير الأحمد هذه الحكاية إذ قالت أنها كانت برفقة زوجها في نزهة وتفاجأت برسالة إباحية ولكنها من شاب ومن مصدر مجهول ، ويظهر الرقم انه من الخارج وحينما لاحظ زوجي ارتباكي بعد وصول الرسالة اخذ مني الجوال وقرأ الرسالة وكادت تقع مشكلة بسببها لو لا أنى حلفت له انى لا اعرف صاحبها وأنها أتت من رقم غريب وبعد أن أقسمت بذلك قام على الفور وأجرى اتصالا بشركة الاتصالات وادخل الرقم في خدمة الحظر، وهي خدمة أتاحتها الاتصالات لمن يعانون من الأرقام المزعجة ،أما عن محتوى الرسالة قالت أنها تتضمن دعوة صريحة لممارسة الجنس ومن ثم الدخول إلى قروب اباحى يدعوا إلى تلك الأشياء المخجلة
ويقول احمد مهدى البشري 25 عاما لا اعلم من أين تصلني تلك الرسائل وبعضها يحمل مقاطع فاضحة لفتيات مع شباب من السعودية ، واستشهد برسالة وصلته أنها لفتاة من المنطقة الشرقية وهى تقول لصديقها عبارة (خلاص نزلني نزلني ) بعد انتهائهما من العملية الجنسية كما ظهر ذلك بالمقطع
وتلقى عامر الشهرانى عدة رسائل تبين أنها تدعوا إلى ممارسة الجنس ومصدرها قناة فضائية إباحية تقوم بالاتصال على أرقام عشوائية تدعوا الى ممارسة الممنوع وتدعوا إلى مشاهدة محتويات القناة كما تضمنته تلك الرسائل المشبوهة
عبارات جنسية مخجلة :
( أنا فتاة تموت في الجنس أنا من لبنان ممكن نمارس الجنس معا أنا في انتظارك ) هكذا كان نص رسالة إباحية تلقاها الشاب بدر الحمود 18 عاما من الرياض حسبما ذكر لنا ويضيف أحيانا قد أجد الاستمتاع في قراءة تلك الرسائل ، وبالفعل اتصلت على أحدى تلك الأرقام ووجدت بالفعل فتاة ترد علي وحينما طلبت منها تنفيذ مادعت إليه في رسالة الجوال تختلق الأعذار وتقول اشترك في قناة إباحية واتضح أن الهدف استغلال الشباب السعودي وإيقاعهن في تلك العلاقات المشبوهة بدافع الابتزاز
وتؤكد تهانى احمد 26 عاما من جدة أنها تتلقى في الأسبوع مثل تلك الرسائل وأحيانا تشعر بالخجل لمحتواها وهى تصل إلى البنات وتحرجهن مع أهاليهن كما حدث لها أكثر من مرة مع أهلها بعد أن اكتشفوا تلك الرسائل وأن مصدرها دولي وخاصة مابين لبنان ومصر
ويعرض لنا محمد البيشى 24 عاما إحدى تلك الرسائل نصها ( حبيبي أنا بشوق لممارسة الجنس معك اتصل بهذا الهاتف) ورسالة أخرى تحمل النص التالي (أنا انتظرك يا حبيبي تبادل معي الحب على هذا الرقم وأخرى تقول : فتاة عربية تمارس الحب معك عبر الهاتف اتصل فوراً على هذا الرقم تنتظرك !!! وأضاف متسائلا لماذا تسمح شركة الاتصالات السعودية بتمرير الرسائل الدولية العشوائية إلى الأجهزة المحلية في المملكة ؟!!! هذه الرسائل لا تأتي من أجهزة جوال حتى يصعب مراقبتها إنما تأتي من ملقمات خاصة !!! ومع ذلك لا تقوم الشركة بحجبها على الرغم من أن الشركة لديها نظام Anty Spam للرسائل كلفها حوالي 150000 ريال لكنها لم تكلف نفسها بتشغيله !
وقال على العسيري موظف في شركة الاتصالات السعودية ل خبرانه لايمكن التحكم في تلك الرسائل لكن يمكن للمشترك الاستفادة من خدمة حضر الارقام التى تتيح حضر الأرقام والرسائل التي تصل للجوال عبر الشركات المشغلة لأجهزة الجوالات جوال وموبايلي او زين
القناة الإسرائيلية الإباحية تمهد الطريق !!
لم تكن تلك القناة الإباحية التي ذكرناها في سياق الحديث أعلاه إلا من ضمن قنوات إباحية تقف خلفها إسرائيل لغزو فكر الشباب العربي عامة والسعودي خاصة وتقوم بنشر أرقام جوالات لفتيات وشباب سعوديين حسبما أفاد به عدد من المشتركين بالجوال وحسب شباب آخرين ان الدخول إلى تلك القنوات يتم عن طريق بطاقات مشفرة تباع سريا في الأسواق !! وفى هذا الإطار أعلنت إسرائيل انها ستطلق خلال الفترة القادمة قناة إباحية جديدة تغطى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وذكرت مصادر صحافية أن القناة ستعتمد على عرض أفلام ناطقة باللغة العربية وأنها اتفقت معه قناة بلاي بزى العالمية على إعادة بث أفلامها ومن المنتظر أن يبدأ إرسالها بعرض فيلم يوسف وفاطمة فقد صرح ( افينوري ابراهام ) مدير القناة بان القناة ستعمل ****ل لكبريات الشركات العالمية المتخصصة في المنتجات المرتبطة بالجنس كالمنشطات الجنسية ، لأن القناة ستفتح أسواقا جديدة لهذه الشركات ومؤخرا نشرت القناة إعلانا في الصحف الإسرائيلية يطلب فتيات يهوديات وفلسطينيات للعمل كمذيعات واشترطت القناة في المذيعات القوام الممشوق والملابس المتحررة ، وعقب الإعلان تقدم للعمل مائتين وخمسين فتاة إسرائيلية ولم تتقدم فتاة فلسطينية واحدة