[مخبر سري]

اهم الاخبار العالمية والمحليه ليوم الأربعاء 11 جماد الأولى 1430 هـ الموافق 06 مايو 2009 م اهم الاخبار العالمية والمحليه ليوم الأربعاء 11 جماد الأولى 1430 هـ الموافق 06 مايو 2009 م اهم الاخبار العالمية والمحليه ليوم الأربعاء 11 جماد الأولى 1430 هـ الموافق 06 مايو 2009 م اهم الاخبار العالمية والمحليه ليوم الأربعاء 11 جماد الأولى 1430 هـ الموافق 06 مايو 2009 م اهم الاخبار العالمية والمحليه ليوم الأربعاء 11 جماد الأولى 1430 هـ الموافق 06 مايو 2009 م

القمة التشاورية تختار الرياض مقرا للبنك المركزي الخليجي

واس ـ الرياض

أعلن الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية أمس، عن اختيار الرياض مقرا لمجلس النقد الخليجي، على أن يعلن لاحقاً عن تفاصيل المجلس النقدي والتصديق على الاتفاقية التي أقرت في قمة مسقط في ديسمبر المقبل.
وأكد خلال مؤتمر صحافي في الرياض عقب اختتام القمة التشاورية الحادية عشرة، أنه بعد اختيار مقر المجلس النقدي ستمضي الجهود قدما بغية العمل على تأسيس انبثاق البنك المركزي الخليجي.
وقال العطية إن القادة الخليجيين استهلوا اجتماعهم بتقديم صادق التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشفاء سموه، متمنين له دوام الصحة والعافية والعودة إلى الوطن سالماً معافى.
وأضاف أنه جرت مراجعة مجمل القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلا عن التطرق إلى الوضع على الساحتين الفلسطينية والعراقية، قضية الجزر الإماراتية الثلاث، علاقات دول المجلس مع إيران، وجهود تحقيق المصالحة العربية.
لافتا إلى ترحيب قادة دول المجلس بتوقيع اتفاق المصالحة بين السودان وتشاد أخيرا برعاية أمير دولة قطر، منوها إلى أن الاجتماع تطرق إلى عدد من الموضوعات المهمة التي تصب في تطوير مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وكشف العطية أن سلطنة عمان، رئيسة الدورة الحالية، قدمت مقترحا لتفعيل دور القطاع الخاص في مسيرة نمو وتطوير العمل الخليجي المشترك.
وأردف أن القادة قرروا إشراك القطاع الخاص في كل ما يتصل بأعمال اللجان الفنية.
ولفت العطية إلى أنه جرى التوجيه بتشكيل لجنة وزارية ولجان مختصة لمتابعة تفعيل دور دول مجلس التعاون في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر.
وحول تعليق مفاوضات دول المجلس مع الاتحاد الأوروبي، أوضح العطية تعليق هذه المفاوضات حتى يتسنى الرد على مقترحات دول المجلس، خاصة في ما يتصل برسوم الصادرات.
معربا عن ترحيب دول مجلس التعاون بالحوار بين الولايات المتحدة وإيران على أن لا يكون على حساب الدول العربية عامة والدول الخليجية خاصة.
وأكد معارضة المجلس لأي برنامج نووي خارج إطار المعايير الدولية، رافضا أن تكون المنطقة ساحة للنزاعات والسباق من أجل امتلاك الأسلحة النووية وابتزاز الدول الأخرى.