[صقر قريش]

الوطن:الأحد 15 جمادى الأولى 1430 هـ العدد 3145
الملك يتبرع بوقف قيمته 3 ملايين دولار لصندوق الكشافة العالمي
خادم الحرمين يتسلم عضوية الصندوق الكشفي من ملك السويد العام الماضي
الرياض: معيض الحارثي
تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوقف قيمته 3 ملايين دولار لدعم الصندوق الكشفي العالمي ومقره سويسرا ليكون وقفاً باسم "خادم الحرمين الشريفين" ويخصص ريعه لدعم برامج السلام التي تنفذها الكشافة, وتدريب القيادات الكشفية على تنفيذ برامج السلام, ودعم برامج الجمعيات الكشفية في الدول الفقيرة وتأهيل القيادات الكشفية وتنظيم وإقامة الفعاليات في تلك الدول من خلال برامج يشرف عليها الصندوق الكشفي العالمي.وسلّم وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود شيك التبرع أمس في مدينة بوسطن الأمريكية خلال اللقاء الأول للصندوق الكشفي العالمي الذي أقيم أمس في مدينة بوسطن الأمريكية بحضور الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي ملك السويد كارل قوستاف ورئيس الكشافة الأمريكية بوب مازوكا والأمين العام للمكتب الكشفي العالمي لوك بانيور ورئيس الصندوق الكشفي العالمي لارز كوليند ونائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد ومدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزراة التربية صالح الحميدي.وتناول وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله خلال اللقاء خطوات المملكة في تفعيل دور الكشافة السعودية وتميزها في خدمة ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم, مؤكدا على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالكشافة السعودية وحرصه على تواجدهم المشرف في كافة الفعاليات.وقال مدير الصندوق جون قيقان في كلمته إن دعم خادم الحرمين الشريفين من المبادرات الرائدة في خدمة الكشافة والتقارب بينهم على مستوى العالم, مستعرضا جهود خادم الحرمين في رعاية الكشافة العالمية ومنها هدية السلام العالمية, ومعارض ومخيمات السلام التي أقيمت برعاية خادم الحرمين الشريفين.وبادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برعاية برنامج "هدية السلام" إيمانا منه بأهمية الكشافة في نشر السلام في العالم, وأثمرت جهوده في جمع كلمة 28 مليون كشاف هم مجموع عدد الكشافة في العالم على كلمة السلام والوئام.وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (كان حينها وليا للعهد) ناشد أواخر 2001، الكشافة في أنحاء العالم للعمل كـرسل للسلام لبناء الجسور بين المجتمعات والأمم والمعتقدات في العالم, وحظيت هذه المناشدة بتأييد فوري من ملك السويد والرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي الملك كارل غوستاف، واستجاب الكشافة من خلال نداء خادم الحرمين ونظم ما يقارب من 10 ملايين من أعضاء الكشافة في 110 بلدان أنشطة استهدفت الجاليات لبناء السلام وإحلال التفاهم وتقريب الناس من بعضهم, وتقديم الدليل على أن العمل الفردي يمكن أن يغير العالم. وعُرِفَت هذه الأنشطة بـ "هدايا من أجل السلام" واستمر البرنامج تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وملك السويد.