[أبو عبدالرحمن]

صحيح أن شجيرة الحلق : تنتمى إلى الفصيلة العنبية التي منها السَّلَع والغَلِف والعنب.


وكلام أبي حنيفة في وصفه للسلع صحيح 100% لكن لمّا لم يوافق رأي منقاش..تهجم عليه..بدون أي مبرر!!! والحمد لله صحح له الحاج سلام بكلام جميل وعلمي ..لكن الباحث منقاش لم يقتنع!

مسميات هذه الشجيرة في البلدان :
ونقل الشيخ :حمد الجاسر عن القاضي الأكوع قوله : شجرة الحلقة وجمعها الحلق ،وهي تمتد أشبه بامتداد الدباء ،ولها ثمر ،وهى موجودة بإب ومخاليفه،

وما زال الحلق يُعرف بهذا الاسم في كثير من جبال اليمن وكذلك في سراة خثعم وبجيلة بني مالك وأصدارهما.
وأما في ديار بني عمر فيمسونه الغَلَفاني وأخرون غلف القرود ،ويسمى في سراة زهران (الحَرَد) وفي الجُنُش من ديار بني عمر يسمونه (الغَلْق)
وأما مسمى (الغلفق ) فكما أشرنا عند بني سفيان وكذلك في جبال القهر وفيفا والعبادل وسلا.

وذكر ابن رسول في حديثه عن الحلق ،فقال : وهذا الشجر باليمن يُسمى الغلفق ....

حقيقة كدت أن أقول أن شجيرة الحلق والسلع مسمى لشجيرة واحدة!!!

لكني وجدت أن الدكتور قشاش أورد تعريفا مستقلا لهذه الشجيرة (السلع )
فتقرر الآن أنها شجرتان..وبينها خلاف...

واتضح أن الشيخ منقاش خلط بينهما بسبب الراوي ـ ساري الليل ـ ولا يلام على ذلك لأنه أعطي ورقة أو جزء منها..والحلق كجزء بسيط منها عندما تنقل لشخص ممكن يقول أنها السلع للتشابه !

والمجال لايسع أن أورد تفصيلا عن شجيرة السلع هنا !! وقد ذكر وفصل الدكتور قشاش عن شجيرة السلع ..كنوع آخر ومستقل ..

لكن سأضطر لأخذ صور من كتاب قشاش لشجيرة السلع


^



وهذه الصورة لمن شكك في كلام أبي حنيفة




أخيرا
بعد اطلاعي على الصورة الأخيرة ..كأني رأيت شجيرة السلع في الحمى ـ الخرار الصغير ـ بقرب شجيرة الرضع..وإن لم تكن السلع فهى الهدم!