عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم الاثنين 16/05/1430هــ الموافق 11/05/2009م

السعودية تلعب دورا رئيسيا في استقرار الاقتصاد العالمي .. وصعود النفط سببه المضاربة
الاقتصادية 11/05/2009
أناب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لحضور افتتاح أعمال مجلس التفاهم العالمي الذي يعقد اجتماعاته في المملكة لأول مرة وذلك في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وتعقد الجلسة الافتتاحية للدورة اليوم متضمنة كلمة ترحيبية وتعريفية بمجلس التفاهم العالمي والأعضاء المشاركين، يلقيها انجروف كارلسون، رئيس وزراء السويد الأسبق، الرئيس المساعد للمجلس، كما يلقي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، كلمة المملكة في الاجتماعات، يعقبها كلمة حول "الوضع الراهن للعالم" يلقيها هيلموت شميدت، المستشار الألماني الأسبق، الرئيس الفخري للمجلس، ثم كلمة شكر مجلس التفاهم العالمي ويلقيها جان كريتيان رئيس وزراء كندا السابق، الرئيس المشارك للمجلس. وبعد ذلك، يقدم عمرو بن عبد الله الدباغ، محافظ الهيئة العامة للاستثمار كلمة تعريفية ببيئة الاستثمار في المملكة.

وسيصدر المجلس في نهاية اجتماعاته بيانا بعنوان بيان مدينة الملك عبد الله الاقتصادية متضمنا توصيات تساهم في المساعدة على حل المشكلات الدولية ذات الأولوية، وبخاصة على صعيدي الاقتصاد والطاقة، ولاسيما في الوقت الحالي الذي تحكم الأزمة الاقتصادية قبضتها على معظم دول العالم. وقد أكد انجفار كارلسون، رئيس وزراء السويد السابق، الرئيس المشارك لمجلس التفاهم العالمي، أن المملكة أصبحت اليوم تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أنه عند ارتفاع سعر برميل النفط إلى 140 دولارا، وكان ذلك إلى حد كبير بسبب المضاربات المالية، سارعت السعودية إلى زيادة إنتاجها لضمان توافر إمدادات نفطية للعالم. وأوضح أن المملكة لاعب رئيسي في استقرار الاقتصاد العالمي، كما تلعب دورا سياسيا إيجابيا في الشرق الأوسط، وهي، بطبيعة الحال، أرض المقدسات الإسلامية (الحرمين الشريفين) في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وحول اهتمام مجلس التفاهم العالمي في منطقة الشرق الأوسط، قال الرئيس المشارك للمجلس: يبدأ مجلس التفاهم العالمي اجتماعاته السنوية باستعراض وضع دولة ما أو استعراض الوضع العالمي بشكل عام. وتحتل منطقة الشرق الأوسط مكانا بارزا في هذه المناقشات. وقد سبق وأن ناقش مجلس التفاهم العالي مناقشة مستفيضة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى سبيل المثال، النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع الحالي في العراق. وقال إن إحدى أعظم المشكلات التي تواجه اقتصاد العالم هي عدم الاستقرار أو الصدمات المفاجئة، أما تقلب أسعار الطاقة فهو عدو كبير للتنمية، وإذا استطاعت السعودية ودول العالم الأخرى العمل على الحد من تقلبات أسعار النفط ومواجهة المضاربات المالية في العقود الآجلة للنفط، فإنها ستكون قد وضعت هيكلية مناسبة للمساهمة بصورة أفضل في الاقتصاد العالمي، وهذا سيساعد الدول الفقيرة بشكل كبير.

وأوضح كارلسون أن المهمة الأصلية لمجلس التفاهم العالمي وفقا للتعريف الذي وضعه مؤسساه، رئيس وزراء اليابان الأسبق، فوكودا والمستشار الألماني الأسبق شميدت، كانت تشجيع الحرية والمناقشة المفتوحة بين قادة العالم السابق بحيث تكون أفكارهم ورؤيتهم المتبصرة متاحة للأجيال الحالية. وأشار إلى أن الناس تعرف أعضاء مجلس التفاهم العالمي من ناحية السلطة السياسية فقط، ولكن كونهم الآن متقاعدين من العمل، فإنهم يملكون الحرية لطرح أفكارهم ورؤيتهم دون قيود كانت تفرض عليهم في السابق. وأكد أن الساحة الدولية تستفيد من تنوع وجهات النظر الممثلة في المجلس، حيث إن أعضاء مجلس التفاهم العالمي هم من إفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا اللاتينية، الشرق الأوسط، أوروبا وآسيا، فالمجلس إذن لا يعبر فقط عن آراء منطقة واحدة بل يحقق توافقا في الآراء بين الزعماء من جميع أنحاء العالم. وهذا أيضا أمر غير مألوف بشكل كبير في عالم اليوم والذي عادة ينظم كمجموعات إقليمية.

وعن أهم القضايا التي سيناقشها مجلس التفاهم العالمي في دورته الـ 27 التي تستضيفها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، قال انجفار كارلسون: سيركز مجلس التفاهم العالمي على قضايا الطاقة والبيئة. والمحور الرئيسي للاجتماعات سيدور حول كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يسهم بشكل تعاوني في الابتكار التقني في مجال الطاقة والمحافظة المستديمة على البيئة. وحول تأثير المجلس التفاعلي العالمي، قال إن المجلس أصدر عديد من الدراسات على مر السنين عن مواضيع تتراوح بين القانون الدولي، مستقبل الأمم المتحدة، إلى ضرورة إجراء تغييرات في الهيكل المالي العالمي. وقد استقبلت اثنتان من الدراسات الحديثة بقدر كبير من الاهتمام، وهما أثر الأديان في العالم والحاجة للإعلان العالمي للمسؤوليات الإنسانية. وأشار إلى أنه في عام 2008 قام مجلس التفاهم العالمي بإصدار كتاب بعنوان "ردم الهوة.. أوراق من مجلس التفاهم العالمي" أوضح أن الدين يمكن أن يسهم إسهاما إيجابيا في السلام العالمي. كما خصص مجلس التفاهم العالمي عددا من جلساته لموضوع المسؤولية، وقد قام بصياغة إعلان المسؤوليات الإنسانية المعروف، وتم إيداع هذه الوثيقة لدى الأمم المتحدة. وأشار كارلسون إلى أن أعضاء مجلس التفاهم العالمي يستفيدون شخصياً من خلال دول مثل المملكة (التي زارها عديد منهم عندما كانوا في السلطة) لفهم تطورات جديدة وللتعرف أكثر على قضايا عالمية حساسة، وتستفيد البلدان المضيفة كذلك من خلال الحصول على فرصة للاستفادة من أفكار وآراء قادة من جميع أنحاء العالم لا يزال لديهم كثير مما يمكن أن يسهم في صياغة السياسات العامة، مؤكدا أن مجلس التفاهم العالمي هو نموذج للتعلم المتبادل.

ونوه بما تقوم به المملكة من استثمارات في مجال الطاقة والتكنولوجيا المتجددة، وقال: "يرحب المجتمع الدولي، ترحيباً خاصاً، بما تقوم به المملكة في هذا المجال".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس