اللعط اللعط اللعط اللعط اللعط
مما رواه المسنون وأدركوه .. وسمعناه منهم
أن بدويا من (جزء من النص مفقود) ، اقترف ذنبا يوجب المؤاخذة فاستدعاه أمير الطائف – في حينه – الشرف زيد بن فواز .. وكان من الرجال المهيبين والدهاة المعدودين . وبعد أن استمع إلى الخصومة .. أمر الخدم بطرح البدوي أرضا وجلدة (مائة )
وكان المجلس غاصا بالمراجعين والزائرين ، فما كاد البدوي يسمع – المائة – حتى وقف صارخ وصاح : - ما هذا : وإيش تقول يا شريف ؟ (مائة ) والله أما إنك ما ذقت ( اللعط ) أي الضرب أو أنك ما تلهم العدد : أي تعرف (مائة ) لا حول ولا قوة إلا بالله وأخذ يكرر ذلك
والأمير يكتم ضحكة حتى قهقه به . علنا .
وأمر بالكف عنه وزجره عن مثلها .
ثم صرفه ..
ومن أمثال العامة عندنا قولهم : -مده .. قال (اللي يأكل الضرب ما هو مثل اللي يعده )
كفانا الله اللعط والشحط وألهمنا الرشد .