عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
مجنونها
موقوف


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2913
تـاريخ التسجيـل : 19-09-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,112
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : مجنونها


مجنونها غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لعنهم الله انا يؤفكون

الأمر في النهاية .. مجرد خدعة

دمية "Genpets" هي بكل بساطة خدعة قام بالترويج لها صاحب هذا الابتكار وهو فنان تشكيلي يدعى آدم براندجيز، وذلك عبر موقع خاص على الانترنت www.genpets.com ، للفت أنظار الإعلاميين فى مختلف دول العالم لهذه الدمية، وللترويج لها على أنها دمية مهندسة وراثيا، وهي في الأساس لا تتعدى كونها لعبة بسيطة للأطفال.

وبالفعل حقق براندجيز مراده، وتم عرض تلك الدمية فى العديد من المعارض فى كندا وأوروبا ولفتت أنظار الإعلاميين فى مختلف دول العالم، وإن كان الحديث عنها لا يزال محدودا فى العالم العربى.. وفى عام 2006 تم عرضها فى متاحف سان دياجو وكاليفورنيا وتمت متابعتها ورصد أخبارها من قبل العديد من القنوات والجرائد الأجنبية ومنها شبكة "بي بي سي" نيوز، و صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التى كتبت مقالا يصف الجينبيتس بـ "التحفة الفنية"!!

براندجيز أكد عبر الصفحة الوهمية التي أنشأها على الانترنت أن هذه الدمية ليست لعبة أو "روبوت" وإنما هي كائنات حية تتنفس، أى أنها حيوانات معدلة ومهندسة وراثيا .

وأوضحت الشركة الكندية المنتجة للدمية أن أنها استخدمت تكنيكا يسمى الحقن المجهرى للزيجوت، بغرض دمج الحامض النووي البشرى المعروف باسم Human D N A مع بروتينات أو أحماض نووية لأنواع أخرى مختلفة ، وأن أول استخدام لهذا التكنيك بدأ عام 1997 للتهجين بين الأحماض النووية للفئران وقنديل البحر .

وأضافت أنه منذ ذلك الحين تم استخدام هذا التكنيك لإنتاج الأرانب والخنازير والأسماك والشمبانزى المهجن بـ DNA بشرى، إلى أن تم التوصل إلى إنتاج الدمية المهندسة وراثيا والمعروفة باسم Genpets.

ولفتت الشركة عبر الموقع إلى أنها تقدمت خطوة للأمام بعد أن تمكنت من تغليف تلك الدمية بغلاف بلاستيكي يتضمن مراقب لحركة القلب ولباقي الوظائف الحيوية الأخرى، كما أن هذا الغلاف يضمن أن تظل تلك الدمية في حالة سبات لحين بدء استخدامها وتشغيلها عن طريق نزع أحد الأشرطة الخاصة بذلك والموجودة في الغلاف البلاستيكي.

ونوهت إلى أنها أنتجت نموذجين من تلك الدمية، النموذج الأول هو الذي يعيش عاما واحدا ويعرف باسم Genpets one year ، والثاني يعيش ثلاث سنوات ويعرف باسم Genpets three years ، مضيفة أنها تمكنت من إنتاج تلك الدمى بألوان مختلفة تناسب شخصيات الأطفال المستخدمين لها، كما تم تثبيت ميكرفون بشكل خفي داخل تلك الدمى.

وحول خصائص الجينبيتس، فإن للعبة شكلا واحدا متوافر بسبع شخصيات مختلفة تتناسب مع طبيعة وشخصية كل طفل – حسبما تقول الشركة - وكل شخصية مرتبطة بلون محدد هو نفس لون غلاف اللعبة فاللون الأحمر يدل على شخصية "الجينبيتس" الذى يتميـز بالنشــــــــاط والفاعلية.

أما اللون البرتقالى فإنه يدل على شخصية "الجينبيتس" الذى يتمتع بالثقة بالنفس والمغامرة والمحب للاطلاع، واللون الأصفر يمثل المحب للعب والمرح و"الأخضر" الذى يحب مساعدة الآخرين وهو اجتماعى وهادئ، والأزرق هو من يتمتع بالصراحة والوضوح، والبنفسجى هو الذى يتمتع بالخيال والإبداع.

وأشارت إلى أن تلك الدمى لها حركة محدودة كالعرائس أو كالأطفال البشريين الرضع ، ولذا يجب العناية بها كما يتم الاعتناء بهؤلاء الأطفال، وأكدت أن تلك الدمى بمجرد إيقاظها من حالة السبات فإنها ترتبط عاطفيا وتؤثر في الأطفال بشكل كبير، كما أنها تتعلم وتتكيف مع البيئة المحيطة بها.

"آدم" يكشف اللعبة

عبر موقعه الخاص على الإنترنت، أكد آدم براندجيز مخترع الدمية، أن هذه اللعبة لا تتعدى كونها قطعة فنية، مصنوعة خصيصا للأطفال، وليست مهندسة وراثيا كما جاء في صفحته الوهمية عبر الانترنت ،وتباع تلك الدمية بسعر 800 دولار، في حين أن خاماتها الأولية تتكلف حوالى 200 دولار.

طرق تصنيع الدمية كما ورد بموقع مخترعهاوعرض آدم مراحل وطرق صنع تلك الدمية، المصنوعة في الأساس من الصلصال "الطين"، ويتم بعد ذلك تدعيمها بأقطاب معدنية، وتغليفها بطبقة من البلاستيك، وطلائها بألوان مختلفة.

ويظهر الفنان التشكيلي آدم عبر الموقع مع مجموعة من الألعاب المماثلة لتلك الدمية المثيرة للجدل.. ليكشف لنا أن الخديعة من الممكن أن تصبح حقيقة إذا وجدت بيئة ملائمة، وأناس يتمتعون بقدر من السذاجة فيهللون ويصفقون لنشرها دون التحقق من صحتها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس