[صقر قريش]

الوطن :الجمعه 20 جمادى الأولى 1430 العدد 3150
ملك السويد يقلد وزير التربية شارة بادن باول للكشافة
بوسطن: واس
قلد ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي شارة عضوية زمالة بادن باول للكشافة لوزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وذلك أثناء مشاركته في احتفالية الصندوق الكشفي العالمي بالمتبرعين والداعمين في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.وحضر مراسم التقليد عدد من العلماء والمفكرين ورجال الأعمال.


الوطن :الجمعه 20 جمادى الأولى 1430 العدد 3150
معلم بمدرسة أهلية يطرد 125 طالبا لتأخرهم عن سداد المستحقات
المدينة المنورة: علي العمري
فوجئ 125 طالبا بثانوية الأوس الأهلية بالمدينة المنورة بإخراجهم من المدرسة إلى الشارع بعد دخولهم بفترة وجيزة لتأخرهم في سداد المستحقات المالية المترتبة عليهم.وكان الطلبة في طريقهم إلى فصولهم الدراسية بعد إتمام الطابور الصباحي حينما فوجئوا بمعلم التربية البدنية (من جنسية عربية) يتلو أسماء ما يزيد على 125 طالبا، داعيا إياهم إلى مغادرة المدرسة، وعدم العودة إلى مقاعد الدراسة إلا بعد سداد المتأخرات، ليبدأ بعد ذلك في إخلاء المدرسة من الطلبة المتأخرين في سداد المستحقات المالية، قبل أن يوصد الأبواب أمامهم.من جانبهم، طالب أولياء أمور الطلبة مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمدينة بفتح تحقيق مع المعلم وإدارة المدرسة.وقالوا لـ"الوطن" خلال وجودهم قبالة المدرسة إن تأخير سداد المستحقات لا يعد مبررا لأن تلقي المدرسة بطلابها إلى الشارع إذ كان يتعين على مسؤولي المدرسة التواصل مع أولياء الأمور عبر الهواتف المسجلة في ملفات الطلاب بدلا من إلقاء الطلاب في الشارع."الوطن" أجرت اتصالا هاتفيا بالمعلم الوافد فقال في تسجيل صوتي إنه نفذ ما طلب منه من قبل وكيل المدرسة، مبديا في السياق ذاته امتعاضه من مماطلة وتأخير أولياء أمور الطلاب في سداد الرسوم المترتبة عليهم، مشيرا إلى أنه نبه وكيل المدرسة إلى مغبة طرد الطلاب منها خاصة أن هنالك إجراءات منظمة لاستبعاد الطلاب من المدارس.وفيما أجرت "الوطن" اتصالا بمدير المدرسة أكثر من ثلاث مرات متتالية إلا أن موظف السكرتارية أشار إلى أنه يتمتع بإجازة. يذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أكدت على كافة مديريات التربية والتعليم في مختلف المناطق بمنع طرد أو استبعاد أي طالب والالتزام بتسليمه لولي أمره حضوريا في المدرسة، تلافيا لما قد يترتب على خروج الطلاب دون علم أسرهم، ولما قد يتلقاه الطالب من سلوكيات منحرفة.