عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم السبت 21/05/1430هــ الموافق 16/05/2009م

قطط تثير رعب طالبات "تربية" جدة


عارف الشهري، سالم الجهني ـ جدة
تملك الإحباط والخوف من الفشل الطالبة ل.ع، فور وصولها إلى مقر دراستها الجديد، ورفضت النزول من سيارة والدها؛ مطالبة بإعادتها إلى المنزل، فيما باءت محاولات والدتها بالفشل في إقناعها بأن الوضع مؤقت. وبمرور بضعة أسابيع تحققت مخاوف الطالبة، على كشف درجات زميلاتها، اللواتي غامرن بجهد السنوات الدراسية، عندما انتظمن في المقر الجديد لطالبات كلية التربية في حي البغدادية في جدة، حيث بدأت درجاتهن بالتدني تدريجيا، منذ انتقالهن إلى المبنى الجديد قبل عدة أسابيع.
الطالبات تذمرن بشدة من وضع المبنى المتهالك، مؤكدات بأنه لايمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مخصصا للدراسة، فلا يوجد به مايوحي بذلك، وأشرن إلى تدني مستوى النظافة بشكل فاضح، وأنهن لا يستخدمن دورات المياه مطلقا.
وأضفن أن القاعات الدراسية غير مهيأة للتحصيل العلمي كما يجب، حيث تنقصهن الكراسي والطاولات، مما يضطرهن للجلوس على الأرض، أو البحث عن كراسي في القاعات الأخرى، مما يفوت عليهن أجزاء مهمة من المحاضرات، فضلا عن تعطل بعض أجهزة التكييف وسوء حالة بعضها الآخر، لافتات إلى تواجد الكثير من القطط التي تعيش في مبنى الكلية، وتربك العديد من الطالبات والمحاضرات على حد سواء.
وأكدن أن الوضع الراهن كان السبب الرئيسي في تدني مستواهن الدراسي، وأن عضوات هيئة التدريس لايمكنهن عمل شيء حيال ذلك، إذ يعانين هن الآخريات من ضعف الإمكانيات، بحيث يعجزن عن تقديم كل مالديهن لصالح الطالبات.
عميدة الكلية الدكتورة سناء أحمد خليفة اعترفت برداءة المبنى وتهالكه، بعد مضي أكثر من 34 عاما على إنشائه.
وأضافت: «إنه تم التغلب على ضعف المبنى بإجراء الترميمات الضرورية، إلى جانب صيانة دورات المياه بشكل كامل، وطلاء أجزاء كبيرة من المبنى».
لكنها في الوقت نفسه أشارت إلى أن هذا الوضع لن يستمر طويلا، فقد تمت مخاطبة مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة الطيب حول هذا الشأن، ووعد بسرعة حل معاناة الطالبات، بانتقال كافة أقسام الكلية إلى المبنى الجديد في شارع الستين بجوار كليات التربية الأدبية، والذي تم إنجاز مايزيد على 70 في المائة من أعماله الإنشائية.
ونفت الدكتورة سناء العجز في المقاعد الدراسية، مشيرة إلى أن الطالبات يتحملن جزءا كبيرا من مسؤولية إنتشار القطط في مبنى الكلية؛ برميهن مخلفات الأطعمة في مواقع مختلفة من المبنى، علما بأن الكلية ـ وبجهود فردية ـ بدأت في معالجة هذه المشكلة، من خلال التعاقد مع عاملات نظافة وبعض الشركات المتخصصة في مكافحة القوارض وغيرها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس