[صقر قريش]

الرياض:السبت 21 جمادي الأولى 1430هـ العدد 14936
تعليم البنات: المباني المدرسية الحكومية هي الأنسب للعملية التعليمية
المكرم رئيس تحرير صحيفة "الرياض"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيضاحاً لما نشر في صحيفتكم الغراء في العدد رقم 149141 في يوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1430ه الموافق 24/أبريل 2009م تحت عنوان (نقل طالبات الابتدائية 336 الى مدرسة اخرى بعد مضي شهرين من اتاحة الدراسة) حيث ذكر المحرر فهد الزومان تذمر أهالي الطالبات من قرار النقل وذلك جراء ضم الابتدائيتين (193-336) وجعلهما في مبنى واحد ونحن هنا نوضح له وللرأي العام الآتي:
تعلمون أن وزارة التربية والتعليم لديها خطة تهدف إلى التخلص من المباني المدرسية المستأجرة وإحلال الطالبات في مدارس ذات مبنى حكومي تابع للوزارة وإدارة تعليم البنات بمنطقة الرياض تسعى سعياً حثيثاً في التخلص من المباني المدرسية المستأجرة ولكون الابتدائيتين (193-336) في نفس الحي والطاقة الاستيعابية للمبنى الذي اقامتا فيه يستوعب (800) طالب فقد ضمت المدرستان في مبنى حكومي واحد وتم الاستغناء عن المبنيين المستأجرين، وخصوصاً ان كلا المدرستين تقعان في نفس الحي (القدس).ختاماً نأمل من الجميع دعم توجه الوزارة في خطتها للاستغناء عن المباني المدرسية المستأجرة بغض النظر عن أي اعتبار، وهذا مما يحقق المصلحة العامة لجميع الشرائح المعنية بالعملية التعليمية.
هذا ما لزم إيضاحه
إدارة الإعلام التربوي بإدارة تعليم البنات بمنطقة الرياض
صحيفة اليوم:السبت 21 جمادى الأول 1430هـ العدد:13119
فرقة المكفوفين الكشفية تحفظ النظام وتشرف على تحية العلم
اليوم ـ جدة
حقق 9 طلاب مكفوفين من خلال انضمامهم للفرقة الكشفية المدرسية تطلعاتهم في إشباع ميولهم نحو العمل الاجتماعي الكشفي بعد أن لاحظ قائدهم الكشفي حجم الحماس الذي أبدوه في تقديم الخدمات الكشفية والتفاني في العمل جنبا إلى جنب مع أقرانهم الأسوياء في مدرستهم الابتدائية التي لم يقتصر دورهم داخلها على عمليات ضبط النظام بل تعدى ذلك بإسهامهم في برامج خدمة المجتمع مثل المشاركات العامة والاحتفاليات مثل احتفالات اليوم العالمي للدفاع المدني والمرور وأسبوع الشجرة واليوم العالمي للطفولة وغيرها.وأوضح مشرف النشاط الكشفي للمدارس الرائدة بجدة طارق عباس جاد انه لمس الروح العالية لدى الطلاب المكفوفين في المدرسة النموذجية السادسة الرائدة بعد أن زار مقر الفرقة الكشفية هناك، حيث اكتشف معلم التربية الرياضية في المدرسة أن الطلاب المكفوفين لديهم ميول للعمل الكشفي بالرغم من كونهم لايزالون في المرحلة الابتدائية الأمر الذي جعله يُجري بعض الاختبارات لقياس مدى إلمامهم بالعمل الكشفي ومقدرتهم على أداء المهام الموكلة إليهم ومنها حفظ النظام داخل الفصول وأروقة المدرسة والإشراف على أداء تحية العلم.من جانبه بين القائد التربوي للمدرسة عمر باصرة أن الفرقة الكشفية المدرسية التي دمج فيها الطلاب المكفوفون مع أقرانهم الأسوياء نجحت خلال الفترة الماضية في تمثيل المدرسة في العديد من المناسبات الاجتماعية وكون المدرسة تحوي فصول "النور" الخاصة بتعليم المكفوفين فقد قدم أولئك الطلاب دورهم الفاعل في تأدية المهام الموكلة لهم مثل الإشراف على أعمال لجان النشاط وحفظ النظام بكفاءة واقتدار.الطلاب عبد الرحمن عمر وهتان بدر ومنصور عابد أكدوا أنهم وجدوا أنفسهم وحققوا رغبتهم وميولهم في العمل الكشفي. فهتان أصبح مشرفا على عملية اصطفاف زملائه في الفصل، فيما مكن التحاق عبد الرحمن بالكشافة في خدمته "العلم" الذي يعتبره من أشرف الأعمال التي يوليها لشعار وطنه فهو يحضر مُبكرا كل يوم ليتفقد مع بعض أفراد الكشافة بإشراف معلمهم المختص وضعية العلم على السارية ويؤدون تحية العلم مع رفاقهم بحماسة.إلى ذلك أكد مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي أن دمج الطالب المكفوف في الأنشطة مع أقرانه الأسوياء يساعد على تحسين مفهوم الذات لدى الكفيف وينمي لديه الشعور بالثقة بالنفس.كما يعزز ذلك مشاركة أولياء الأمور وتفعيل دورهم بشكل ايجابي في هذا المجال حين يرون أطفالهم وهم يمارسون عملهم بشكل اعتيادي برفقة زملائهم المبصرين، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم وفرت الدعم والتجهيزات المناسبة لفصول المكفوفين إلى جانب المتابعة المستمرة على مدار العام من قِبل المشرفين التربويين المتخصصين.