عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2009   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاحد 22/5

عكاظ : الأحد 22-05-1430هـ العدد : 2891
مساكن للمعلمات
عزيزة المانع
القارئ محمد بن سعيد الحارثي، بعث باقتراح إلى أفياء يهدف إلى معالجة أوضاع بعض المعلمات، فهو يرى أن المعلمات يقمن بدور رائع في المجتمع ويؤدين رسالة سامية في تربية وتعليم بناتنا من الأجيال الشابة، وهن يبذلن في سبيل ذلك كثيرا من الجهد النفسي والبدني ومن حقهن على المجتمع أن يعينهن على توفير وسائل تخفف عنهن الإحساس بالإجهاد ومكابدة عناء هذه الحياة . ومن سبل توفر الراحة للمعلمات إعانتهن على الحصول على مساكن مريحة لهن ولإسرهن، فهناك فئة كبيرة من المعلمات في حاجة إلى امتلاك مسكن يضمهن وأبناءهن، سواء كن متزوجات من أزواج غير قادرين ماديا على امتلاك المسكن، أو كن أرامل أو مطلقات أو (مهجورات) . فأمثال أولئك المعلمات هن غالبا اللاتي ينفقن على أسرهن، وفي حاجة إلى تأمين المسكن لأنفسهن ولمن يعلن، بيد أنهن غير قادرات ماديا على ذلك . كما أنهن لا يستطعن الاقتراض من البنوك لأن تمويل البنك غالبا لا يغطي قيمة المسكن الذي يتطلعن إليه، وحتى إن غطاها فإن الفوائد التي يفرضها البنك تشكل عبئا على ميزانياتهن عند التسديد وقد تحدث ارتباكا في تصريف شؤون الأسرة المالية والقدرة على الوفاء ببقية الالتزامات . ولذلك يقترح هذا القارئ على وزارة التربية والتعليم أن تتبنى مشروع بناء وحدات سكنية، سواء على شكل شقق أو فلل ثم تقوم بتسويقها على المعلمات بالتقسيط المريح، مع هامش ربح بسيط لا يرهق ميزانية المعلمات، كما تفعل البنوك . وهو يرى أن هذا العمل من الوزارة ليس يخفف من معاناة المعلمات فحسب، وإنما أيضا يؤثر إيجابيا في معالجة أزمة الإسكان الموجودة حاليا أو ما قد يظهر مستقبلا . وليسمح لي هذا القارئ أن أضيف على ما ذكره، الإشارة إلى أن المعلمين قد يحتجون على وزارة التربية فيما لو خصصت المساكن للمعلمات فقط، وربما رأوا في ذلك تمييزا ضدهم، لكن قد يكون العذر أن المعلمات لا يحق لهن الاقتراض من الصندوق العقاري، الذي أغرق نفسه في ممارسة التمييز ضد النساء فحجب الإقراض عن المرأة ما لم تكن مطلقة أو أرملة أو تجاوزت الأربعين من غير زواج، أما الرجال فمفتوح أمامهم باب الاقتراض بلا قيد أو شرط . ولعل هذا ما يجعل المعلمات يطمعن في أن تقوم الوزارة بترقيع ما مزقه الصندوق في أسلوب التعامل مع النساء .
عكاظ : الأحد 22-05-1430هـ العدد : 2891
مدارس أم معتقلات؟!
على حد حلمي
حدثني صديقي اللدود أن اليوم الدراسي في اليابان يبدأ من الثامنة والنصف ويستمر حتى الخامسة والنصف مساء وقد يمتد حتى السادسة، ويعتبر اليوم الدراسي الأطول على مستوى العالم!يذكر أن الطلاب لا يتلقون التعليم الأساسي بهذا الشكل الروتيني الممل الذي يتجرعه طلابنا منذ الأزل، بل هناك جرعات عملية وتنمية مواهب وغرس للقيم والمبادئ الإنسانية والوطنية وتبني المبدعين والموهوبين عن طريق ورش العمل ومعامل ومرافق مجهزة ومؤسسة للعمل التربوي وليس مبان مستأجرة لا تصلح لإسكان حجاج الدول الفقيرة!وهذا يجعل الجميع منغمسون في العمل لدرجة أنه قد ينتهي اليوم الدراسي وهم مازالوا في المدرسة ومع ذلك لا يشعر المعلم الياباني بالضغط والضجر . قلت لصديقي اللدود: في مدارسنا وقبل نهاية الحصة الأخيرة تجد الطلاب قد شدوا حقائبهم المثقلة بمناهج رتيبة استعدادا للانطلاق نحو فضاء يجدونه أكثر متعة من المدرسة المفتقدة لعامل التشويق وإثارة الروح وإثراء العقل . . فما إن يقرع جرس الحصة الأخيرة حتى ترى أفواج الطلاب يتدافعون مرددين بكل نشوة : «صرفة،صرفة» وكأنهم خرجوا من معتقل ! علما بأن يومنا الدراسي من أقصر الأيام على مستوى العالم . إذن حق لنا أن تساءل ما الأسباب . . وأين يكمن الخلل؟!هل في مدارسنا المستأجرة؟ أم في الطريقة التقليدية التي ينتهجها الكثير من المعلمين في التدريس؟ أم في المناهج واللوائح الإدارية المتحنطة من عدة عقود؟! أم في المتعة المفقودة على امتداد اليوم الدراسي عدا بعض حصص التربية البدنية التي يجد فيها الطلاب متنفسا مؤقتا من «زنقة» الفصول التي«يتحاشرون» فيها كالدجاج في القفاص؟! أم في كل ماسبق ذكره مجتمعا؟!يجب دراسة هذه المسألة من قبل مختصين في علم النفس واستشاريين يفترض أن تستقطبهم الوزارة، فالتطوير ليس في طبعات جديدة للكتب أو المناضد أو طرائق التحضير الجديدة وطرح استراتيجيات تدريس لا جدوى منها سوى تعبئة الورق وإرهاق المعلم . . بل في تنمية الإنسان، والإنسان المعني هنا هو الطالب!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس