أوباما يؤكد التزامه حل الدولتين ونتنياهو لم يتلفظ بها
محمد المداح ـ وكالات ـ واشنطن
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام بلاده حل الصراع في الشرق الأوسط على أساس وجود دولتين مشيرا إلى ضرورة التزام إسرائيل وقف الاستيطان في إطار خارطة الطريق.
وأوضح عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي أمس أن إقامة الدولتين مصلحة تعني الجميع وليس فقط الفلسطينيين وإنما هناك مصلحة مشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وحول الملف النووي الإيراني قال: إنه لا يرى مبررا لوضع موعد نهائي مصطنع للدبلوماسية مع إيران مشددا على ضرورة إحراز تقدم مع طهران في نهاية هذا العام بقوله لن نجري محادثات إلى الأبد معهم.
ولوح بفرض عقوبات في حال مضت طهران في برنامجها النووي لافتا أنه لن يغلق الباب دون سلسلة من الخطوات ضدها.
من جهته قال نتنياهو: إن على الفلسطينيين أن يحكموا أنفسهم وأن نساعدهم على إقامة حكم ذاتي دون أن يذكر كلمة دولة فلسطينية، مبديا استعداده لبدء محادثات السلام فورا شرط أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية.
إلى ذلك وصفت الرئاسة الفلسطينية تصريحات الرئيس أوباما إزاء حل الدولتين بـ «المشجعة»، فيما عبرت عن خيبتها إزاء تصريحات نتنياهو.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه: إن تصريحات أوباما بخصوص تأكيده على حل الدولتين مشجعة لكن تصريحات نتنياهو التي تجاهلت حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مخيبة للآمال.
مؤكدا التزام السلطة الفلسطينية بالسلام العادل والشامل على أساس المرجعيات العربية والدولية وخاصة مبادرة السلام العربية.
وفي إسرائيل، انتقد النائب زئيف بوين من حزب كاديما نتنياهو؛ بسبب فشله في مهمته، وعدم استغلاله الفرصة لإقامة علاقات ثقة مع الرئيس الأمريكي.