[صقر قريش]

الحياة :الثلاثاء 24 جمادى الأولى 1430هـ
الزهراني: لا مجاملات في تعيين القيادات التعليمية النسائية
الطائف - عبدالله العايض
دافع المدير العام للإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الطائف «بنات» سالم هلال الزهراني عن إداراته حول الاتهامات المتعلقة بوجود مجاملات في تعيين القيادات النسائية في تعليم الطائف، موضحاً أن ترشيح القيادات النسائية يختلف باختلاف مستوى المناصب القيادية.وقال «إن كان الترشيح لشغل منصب مساعدة لمدير الإدارة فإن إجراءات الترشيح والمفاضلة تتم في الوزارة، وإن كان لشغل منصب مديرة إدارة أو مديرة مكتب تربية وتعليم، فلجنة ترشيح القيادات برئاسة مدير إدارة التربية والتعليم هي من ترشح».وأضاف: «إن ترشيح مديرات المدارس يتم من طريق لجان ترشيح مديرات المدارس ووكيلاتها برئاسة مساعدة مدير إدارة التربية والتعليم واعتماد مدير إدارة التربية والتعليم». مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم عملت على تأنيث جميع إدارات وأقسام الشؤون التعليمية ومكاتب التربية والتعليم الداخلية ووحدات التطوير.ونفى الزهراني أن يكون هناك قصور من قبل إداراته في تعيين المعلمات خلال السنوات الماضية، ومن خلال أعداد المعينات المخصصة لتعليم الطائف خلال السنتين الأخيرتين، مشيراً إلى أن العدد أوضح تزايد أعداد المعينات وليس تراجعها، ففي عام 1429هـ خصص للإدارة 936 وظيفةً تعليميةً، وفي هذا العام 1430 / 1431، 658 وظيفةً، أما العدد قبل عامين أي في عام 1428 فكان 560 وظيفةً.وأشار إلى أن إدارة التربية والتعليم للبنات في الطائف تعمل وفق خطة زمنية مدروسة للقضاء على المباني المستأجرة في جميع المدارس خارج المحافظة، وبقيت المدارس التي بداخلها، وتم تحديد عام 1433 للقضاء عليها تماًماً. ملمحاً إلى أن عدد المشاريع الحكومية المنفذة في كل عام دراسي وصل عام 1430 إلى « 41» مشروعاً.وكشف الزهراني أن العمل جارٍ حالياً على تحسين أوضاع الوحدات الصحية وزيادة الكوادر الطبية والإدارية ومعظم التخصصات. وأصبحت الوحدات الصحية الخاصة بالطالبات داخل المحافظة تتكون من ست طبيبات و12ممرضة، إضافة إلى صيدلي ومساعد صيدلي وفنية مختبر. وخلال هذا العام تم افتتاح إدارة الإشراف الطبي بالطائف، ومن ثم أسست الوحدة الصحية بـ«رنية» بكادر «طبيبة وممرضة ومساعد صيدلي». وافتتحت الوحدة الصحية بالحوية بكادر «طبيبة وممرضة ومساعد صيدلي».وحول بعض الطالبات اللائي يتوقف تعليمهن عند المرحلة الثانوية لعدم وجود معاهد وكليات تستقطبهن، وإمكان وجود تنسيق بين الإدارة وجامعة الطائف في هذا الشأن، أكد الزهراني أن مايتعلقِ بفتح الكليات فهو أمر يخص الجامعة ويخضع لضوابط وتعليمات.مع التأكيد على «وجود تنسيق وتعاون بين إدارتنا وجامعة الطائف، ويتم تزويدهم بأي بيانات أو معلومات تخص الإدارة سواء أعداد الطالبات أو توزيعهن وغير ذلك».وأوضح أن اعتماد بعض المعلمات على أسلوب التدريس القائم على التلقين لم يعد يناسب طالبة اليوم التي تعيش في عصر يتسم بالانفتاح والانفجار المعلوماتي، نظراً لظهور القنوات الفضائية والنت. إضافةً إلى مشكلة ضعف شخصية بعض المديرات وعدم قدرتهن على ضبط المدرسة أو القصور في دورها نحو توعية الطالبات بحقوقهن وواجباتهن في المدرسة