[صقر قريش]

الاقتصادية :الثلاثاء 1430/5/24 هـ. الموافق 19 مايو 2009 العدد 5699
تدشين 3 مدارس في وادي الدواسر بـ 14 مليونا
شاجع الدوسري من وادي الدواسر
دشن منصور بن إبراهيم العرفج محافظة وادي الدواسر، بحضور صقر بن فهاد الصقر مدير التربية والتعليم وعدد من مديري الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية في المحافظة ثلاثة مبان مدرسية جديدة تم الانتهاء من إنشائها أخيراً بتكلفة إجمالية بلغت 14 مليون ريال، هي: مبنى مدرسة الأمير سلمان الثانوية وبلغت تكاليف إنشائها 3.235.773 ريالا، متوسطة وثانوية المعتلا بتكلفة 4.773.338 ريالا، ومجمع الملك فيصل باللدام والذي تم إنشاؤه بتكلفة بلغت 5.781.412 ريالا.وأوضح مدير تعليم وادي الدواسر، أن هناك أكثر من 16 مبنى مدرسياً جديداً تحت الإنشاء في المحافظة إضافة إلى مبنيين سيتم افتتاحهما قريباً لتنضم إلى المباني الحكومية في وادي الدواسر، مؤكداً أنه سيتم الاستغناء عن المباني المستأجرة خلال فترة قصيرة جداً.
الاقتصادية :الثلاثاء 1430/5/24 هـ. الموافق 19 مايو 2009 العدد 5699
"ناشطات حقوق إنسان" يطالبن بإطلاق أسماء نساء على المدارس
مويضي المطيري من الدمام
طالبت ناشطات سعوديات في ندوة حقوق إنسان، بإطلاق أسماء نساء سعوديات رائدات في مجالات مختلفة، كالتربية والتعليم والطب على المدارس والشوارع في مختلف مناطق المملكة.
وقالت مريم بوبشيت تربوية وناشطة حقوقية، إن الهدف من هذه المطالبة وجود صور للقدوة القريبة، كصورة القدوة البعيدة أمام الفتيات الشابات أمهات المستقبل.وأرجعت بوبشيت خلال كلمتها في الندوة الحقوقية التي عقدت في جمعية جود النسائية أمس الأول عدم استيعاب التعليم الجامعي لأعداد الخريجات اللاتي يتجاوز عددهن سنويا 16 ألف خريجة، ولا يتم قبول إلا أكثر من ستة آلاف خريجة كل عام في المنطقة الشرقية فقط ، بسبب محدودية التخصصات، ما يرفع نسبة البطالة ويحول الخريجات إلى عبء على أسرهن و المجتمع.وأشارت إلى أن أكثر من ربع الطاقات النسائية معطلة، يضاف إليها الطاقة المهدرة عند من يعملن، كما أن الإحصائيات الحديثة كشفت عن تعثر توظيف من يحملن التخصصات والشهادات العليا خلال هذا العام والتي يطلبها سوق العمل ولا تعمل، مما تشير إلى وجود خلل في آلية التوظيف وفي سوق العمل وفي الجامعات.وأوصت الندوة بضرورة فتح باب التخصصات المطلوبة في الجامعات السعودية، لا لتسد حاجات سوق العمل فقط، لكن لتسد حاجات المجتمع وتخدم في مجالات حقوق المرأة وحقوق الأسرة.من جانب آخر، تناولت الندوة صور المشكلات التي تواجه المرأة، كالعنف الأسري، التفريق بين الزوجين ، ضرب المرأة في مكان عام، ارتداء المرأة أو الرجل العباءة والنقاب لأغراض غير سوية، زواج صغيرات السن، خريجات دون وظائف وعاطلات عن العمل، مشكلات خريجات الثانوية العامة، وتجاوز الرجل لمفهوم الوصاية الشرعية التي طالت أموالها وأهليتها في تصريف شؤونها، وظهور مفهوم الود للفتاة بعضلها والاستيلاء على حقوقها.