[مخبر سري]

مساعد مدير الأمن العام لـ «عكاظ»: 7 مدن جديدة للتدريب
الأمير نايف يدفع بـ 4013 رجل أمن في 22 تخصصا غدا


منصور الشهري ـ الرياض
يدفع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية غدا، بـ 4013 رجل أمن في 22 تخصصا عسكريا، ويفتتح المعرض الأمني المصاحب لحفل تخريج طلاب الدورات التأهيلية في مدينة تدريب الأمن العام في منطقة الرياض.
وكشف لـ «عكاظ» مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبد الله الخليوي، عن إنشاء سبع مدن تدريب جديدة، إضافة إلى المدن الست الحالية في «الرياض، المدينة المنورة، مكة المكرمة، القصيم، عسير والمنطقة الشرقية»، والتي ستخرج هذا العام ثمانية آلاف رجل أمن.
وقال: «سيصبح لدى الأمن العام 13 مدينة تدريب موزعة على كافة مناطق المملكة الإدارية».
وأكد مساعد مدير الأمن العام حرص وزارة الداخلية على إضافة كل ما هو جديد في عمليات التدريب؛ لمواجهة تطور العمليات الإجرامية وأساليبها المختلفة، مشيرا هنا إلى توقيع أكثر من 12 اتفاقية مع الجامعات السعودية، تشمل 16 برنامجا لجميع منسوبي الأمن العام، لافتا إلى توقيع اتفاقية خلال اليومين المقبلين مع المركز الوطني للتعلم، وصفها الخليوي بأنها «نقلة نوعية يمكن من خلالها تدريب جميع منسوبي الأمن العام عن بعد، في كافة أنحاء المملكة عبر الشبكة العنكبوتية «الانترنت».
وأضاف: يمكن لرجل الأمن الحصول على الدورة وهو في منطقته ومكتبه دون عناء السفر، مشيرا إلى عقد سبع دورات كبداية استفاد منها 200 ضابط, مؤكدا أن الأمن العام حريص على تطوير منسوبيه بابتعاثهم إلى الخارج.
ولفت مساعد مدير الأمن العام إلى أن مدن التدريب الست تعقد فيها عدد من البرامج للأمن الفكري ومواجهة الإرهاب.
واعتبر الخليوي رعاية النائب الثاني لحفل تخريج الطلاب والمعرض تشريفا لكافة رجال الأمن، وتجسيدا لاهتمام وحرص الدولة على دعم القطاع الأمني وتزويده بكل ما هو جديد في مجال مكافحة الجريمة، والاستفادة من أحدث التقنيات والأنظمة والأجهزة الإلكترونية والأنظمة المرورية والوقائية والخدمية المتطورة.
يذكر أن المعرض الأمني الثالث يهدف إلى التعريف بمستجدات وتقنيات ووسائل مكافحة الجريمة بشقيها الوقائي والعلاجي، وكذلك إطلاع الأجهزة الأمنية على الطرق والأساليب الحديثة في مجال التعليم والتدريب، الذي يتطلبه الوضع الأمني الراهن، مع الاستفادة من التقنيات والأجهزة والآليات الحديثة، وربطها بالجوانب العملية والعلمية لمنسوبي الأمن من خلال الخطط التدريبية التي تعقدها مدن التدريب سنويا لمنسوبيها من الضباط والأفراد والطلبة؛ لإبراز ما تعيشه هذه المدن من نقلة نوعية في التدريب.